العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > نريد مساواتنا بأفقر دول العالم !

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-2010, 12:10 AM   #1
azeez55
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 8968
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشـــاركـات: 127

افتراضي نريد مساواتنا بأفقر دول العالم !

نريد مساواتنا بأفقر دول العالم !

حسن ناصر الظاهر

تحلُ بعد أيام - على المستفيدين من نظام التأمينات الإجتماعية - الذكرى الرابعة على رفض مسئولي التأمينات منحهم زيادة غلاء المعيشة أسوة بإخوتهم موظفي الدولة ، ولم تفلح المطالب، ولا النداءات الإنسانية ، ولا التحكيم إلى ( قانون العقل) في أن تشفع لأولئك الذين صُنفوا على أنهم «طبقة عُمال» - لم تُفلح – في مساواتهم حتى بالطبقة الكادحة التي تنضوي تحت مظلة « ديوانالخدمة المدنية» و «مصلحة معاشات التقاعد»، ( ففُرق بينهم) كما تقتضي لوائح مؤسسة التأمينات الإجتماعية المتزمتة والغارقة في القِدم ، والتي ترى بأنَ هذه الطبقة العمالية لاترتقي مشترواتها إلى الحد الذي يُملي عليها ضرورة زيادة دخولهم ، فليس ضرورياً أن يشربوا « الشاي « بالسكر إذا كان سعر السكر مرتفعاً، ولماذا لايكونون
(نباتيين) ويمتنعون عن أكل اللحوم أبيضها وأسودها ، ويركبون الدراجات الهوائية بدلاً من السيارات ، (التأمينات ) تريد من متقاعديها أن يكونوا أشداء غير مترفين ، يعيشون على (الأسودين) ، ويقاومون أمراضهم بـ( صبر أيوب ) .
راجعت كل قوانين الدول ( الصديقة وغير الصديقة) ، الغنية منها والفقيرة ، ولم أجد نظاماً يتطابق مع نظام التأمينات الإجتماعية لدينا، فهو وحده المتفرد في التضييق على منسوبيه من المتقاعدين ، والمُصر على أنهم لايتساوون في الحقوق والواجبات مع إخوتهم المستفيدين من نظام مصلحة معاشات التفاعد ، كما وجدت أن معظم المتقاعدين في دول العالم يحصلون على زيادة سنوية تُضاف إلى رواتبهم يكفلها لهم النظام . فمن أين استقت ( التأمينات ) نظامها الذي عجزت اللجان الفنية عن تحديثه ؟! ... وكثيرا ً ماتساءلت – بيني وبين نفسي - : هل يكمن السبب خلف عدم الإهتمام بمشروعية مطالب أولئك بالزيادة لعدم تبعية كادر التأمينات – رئيساً وموظفين –
(لنظام التقاعد العمالي) ؟! إذ لامصلحة لهم من وراء هذه الزيادة ، وأترك لكم الخوض في فرضية هذه المسألة والإجابة عليها ، فهي لاتحتاج « الإستعانة بصديق « !.
وكنت قد انتقدت في مقال سابق لي مسألة التعاون العلمي مع جمهورية ( جيبوتي ) إلاَ أنني أعود اليوم لأبارك هذا التعاون ، أملاً في أنْ يدفع هذا التعاون مؤسسة التأمينات الإجتماعية لتوقيع اتفاقية مماثلة علَها تستفيد من النظام العمالي المطبق في الشقيقة جيبوتي ، والذي يمنح متقاعديه زيادة سنوية تتناسب مع الأوضاع الإقتصادية وزيادة أسعار المواد الغذائية .
نحن لانريد مساواتنا بدول العالم الأول ، ولا حتى الثاني ، بل نريد المساواة مع أفقر بلدان العالم الثالث فيما يختص بنظام متقاعدي التأمينات ، فهل هذا كثير على أولئك الذين خدموا وطنهم ، ومنحوه ربيع وخريف عمرهم ؟!.

جريدة المدينة
azeez55 غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM.