أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2010, 11:26 AM   #1
وزير الغلاء
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 4738
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 12

افتراضي كيف نغيظ التجار؟ الحل بسيط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي
(رغم ان العضوية هذه هي موزعه لعدة أشخاص ، لكن انا المستخدم الرئيسي لهذه العضوية)
وقد كنت دائما ً اتحاشى عن الظروف التي تمر علي
كي اقوم بكتابة هذا الموضوع ولو جاء متأخرا ً ..!!


أحبتي في الله


يشهد الله تعالى انني احمد الله واشكره على ما نراه من الجشع والبغض الذين يتعاملون به التجار ضد المستهلكين .

وهذا ما نحتسب من خلال فعلتهم الأجر والثواب في الآخرة ما دامت الصعوبات والعرقلات اثناء الشراء في السوق نعاني من تلك الأسعار غلاءً .

فيا اخوتي
المقاطعة لن نفلح بها ، مهما ولو كانت بالكماليات !!

كيف ذلك؟
لأن التجار متصاحبين معهم إستغلالهم مع الجهات الحكومية
كـ مسؤولين وزارة الإعلام مثلا ً ؟

لماذا لا تدعم وزارة الإعلام نشرات وإذاعات دعائية بالإتحاد الشعبي على مقاطعة جشع التجار؟
لرأينا ان التجار قد زحفو بأيديهم طمعا ً لرضى الشعب المتحد بيد قوية كـ وزارة الإعلام .

لذا
أرى (والرأي لكم) أن تتعاملون بإقتراحاتي التي سأطرحها بعد سطوري هذه .

1- ان نتعامل كـ شعار جبن كرفت [ لا بديل للطعم الأصيل ] .
وأقصد هنا ، ان الأرز وبقية المواد الغذائية ذات الأسعار المرتفعة يجب ان نتعامل في شرائها .
وليأكلون التجار الأموال في بطونهم.
وتأكدوا ان لوعد الله من كتابة العزيز على عباده المنافقين والجشعين حق عسير في الآخرة .

2- عدم الغضب ، بل لا بأس بالتلميح ، وقد يرى أحد المسؤولين الذين (يخافون الله ويتّقونه) صدفة لغضبنا او تلميحنا عبر اصواتنا او همساتنا حتى ، او بالرسومات المنشورة كـ الكاريكاتير مثلا ً ! .

3- الدعوة الى الله تعالى ، بالعون والتوفيق وان يسد كل حاجاته .
وقال الله في كتابه
(أدعوني أستجب لكم).

4- أخذ التدابير اللازمة ، وليكن في نظركم أن زيادة الأسعار تلك ، كـ المطاعم الفاخرة .
وكما تعلمون ان المطاعم الفاخرة لا تعني أساس غلاء أسعارها للتجار
وتأكدوا جميعا ً ، ان أحباب الله هم الأطفال وكبار السن-الأوفياء- والفقراء.
لنكن فقراء أمام التجار الأغنياء
فهم الرابحون بأموالنا في دنياهم
والخاسرون في آخرتهم
ونحن الفقراء الرابحون بإحتساب الأجر في دنيانا
والرابحون عند الله حقا ً في الآخرة إسترداداً لنا بحقوقنا.
فاكتفوا بقول "حسبنا الله ونعم الوكيل"
فإن نسينا لصاحبنا اليأس ، وجاورنا وهو آتٍ إلينا وهو (العدم) على تمالك أنفسنا.




سأحكي لكم قصة واقعية ، حاصلة منذ سنين قريبة ..!!
---
أنا أعرف رجلا ً كان عضوا ً سابقا ً في الغرفة التجارية
وكان من ضمن التجار الأغنياء عضواً في طرح رأيه عن رفع الأسعار في أحدى السلع المنتجة .
وقد ذكر لي انه نـَـدِم نـَــدَمــا ً شديدا ً .
عن ما يفعله وما يفعلونه التجار في الشعب وانه سيُسائل عند يوم الحساب .

لذا نصح للتجار المتوسطين شورا ً بالتوبة النصوحة .
بينما التجار الكبار شورا ً رفض ان يتم مناصحتهم كي لا يجعل من نفسه إستغلالا ً لهؤلاء المنافقين.
حتى رفع خطاب خطــّي بيده الى (يماني -وزير التجارة آنــذاك-) ولم يتماشى في خطابه
بل عَلِم ذلك الرجل من مصادره ان الوزير السابق حينما قرأ الخطاب الذي طالبه الرجل برفع تقرير وإنجازات التجار عن المواد الغذائية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين كي يقوم ابو متعب يحفظه الله بتنحيهم عن مجال التجار .
قام الوزير بقطع الخطاب عدة قطع صغيرة ، بل حسب ما أذكر أنه يبدو قام بإتلافها عبر جهاز تقطيع الورق الآلي .
واتصل الوزير السابق "الذي هو يماني" على مدير مكتبه بالإتصال فورا ً على التاجر المسؤول في زيادة الأسعار.
وعندما هاتفه سمع المصدر للرجل الذي يعرفه ، صوتا ً مرتفعا ً وكأن يماني منزعجا ً وخائفا ً
وقائلا ً .. حسب ما أذكر "يصير اليوم نزعه.."

وأدرك الرجل ان "نزعه" هو الرجل الذي اعرفه الذي هو العضو في الغرفة التجارية .

فيا أخوتي
إن يئسنا وإلتزامنا بغضبنا ضد جشع التجار [ لــن يـــفـــيــد ] ! .

وإن فعلنا ذلك فسأعطيكم صورة تتخيلونها بأنفسكم إن فعلنا بغضبنا على التجار.
وهو : لكأنما هناك جمعة من الناس يرفعون اصواتهم ضد تاجر يجلس مرتاحاً وهو ينظف أسنانه وكأن تلك الجمعة غير موجودين أساسا ً ، بينما التاجر ، يجلس مرتاحا ً ثم يغط في نومه في تحمل غضبنا .

لذا لومنا ليس على التجار
فالتجار في مقام الأطفال
والإعلام في مقام الأمهات المهملات في شغب أطفالهن .

بل يجب إلقاء كل اللوم على الإعلام.

واذا كانت هناك حملة
فلتكن الحملة هي بالمطالبة وليس بالمقاطعة.

بدعم الإعلام للشعب السعودي
ماذا يعني ( مليونين مُطالب ) في هذه الحملة بنظر التجار ؟ ( لا شيء )

لكن ( مليونين مُطالب ) في هذه الحملة بنظر الإعلام من حيث الإذاعة سمعياً والتلفزيون مرئيا وسمعيا ً ( نظرية مهمة وسبق صحفي -بعد الإعلامي-)



لذا أضيف فكرة إضافية ومهمة
وهي صنع لوحة إعلانية أمام المارّين (في الشوارع الرئيسية)
وهي الأهم فكرة في إخافة التجار
لذا كان بـ ودي ان أساهم معكم (ماديا ً) حول الحملة
لكن كما يقال المثل الشعبي العام "العين بصيرة واليد قصيرة" .

وبهذه الفكرة أتمنى نشر على الأقل
( 23 لوحة دعائية )

لوحة علوية للجهة الشمالية والتي من خلالها ينظر السائق الى تلك اللوحة وهو ذاهب الى الشمال
وكذلك نفس الطريقة للجهة الجنوبية الملفته للسائق الذاهب للجهة الجنوبية

وكذلك الغربية والشرقية

وتكون تلك اللوحات الإعلانية في :
- حائطي الممشى العلوي.
- حائطي "الكـُبري" .
- حائطي الجدران الملفته للسائق .


ثم ماذا يعني ان خسرتم ( 1000 ريال )
مقابل إعلان تم نشره في يومين أو ثلاث أو لنقل أسبوع إن أهملت الجهة المختصة بإزالة تلك اللوحات؟



وبالنهاية اقول لكم اخوتي


( حــاولوا معي ، صـفــّو إلى رأيي ، وإقتراحاتي ، وفكرتي )

فـ والله لن ينسانا رب العالمين بتوفيقه
فمن صبر (نال ما تمنى) من حيث احتسابه الأجر لوجه الله تعالى .
ودليل النجاح هو الصبر والجهد وأيضا ً (المحاولة) .
وزير الغلاء غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 AM.