هناك إجماع وطني على رفض إتلاف المال العام، الذي يتم بتخريب الممتلكات العامة سواء في الشارع أو المدارس أو الحدائق العامة أو المنشآت الرياضية. وللتخريب أشكال متعددة وقد يطول عدة مرافق حيوية وخدمية بالدولة كالإشارات الضوئية وعلامات المرور والمصابيح العامة في الشوارع وغيرها، وكحرق الإطارات والحاويات، أوتكسير الحدائق العامة والكتابة على الجدران، وتخريب المدارس والملاعب. ما هو معروف عن الشعب العربي بشكل عام أنه من أكثر شعوب العالم وعياً وإدراكاً للمحافظة على المال العام، وأن التخريب سلوك بعيد كل البعد عن روح هذا المواطن المسالم. بالطبع هناك أسباب ودوافع تختبئ خلف مايحدث، بعضها تربوي/ أسري، وآخر سياسي تحريضي، لكن في كل الحالات لايوجد أي مبرر للدفاع عن قيم سلبية وسلوكيات مرفوضة تضر بالوطن. ، كما أن التخريب المتعمد يندرج تحت عنوان الإرهاب