اللصوص مكانهم السجن .. مضحكون ونحن نتحدث عن سمعة البلد!
لن نستطيع المحافظة على سمعة البلد وصاحب وكالة سفر وسياحة وغيره يحتالون ويعبثون بالنظام ويعيثون فيه فسادا..
مثل هذا يجب أن ينال جزاءه عاجلاً وعلى الملأ.. وإن كانت صحيفة الجزيرة لديها أدلتها عليه في عددها رقم( 12750)، فلدي أكثر من شكوى عليه..
سرقة واختلاس وشيكات بدون رصيد وتحايل (عيني عينك) في وضح النهار، وفي شارع رئيسي في مدينة كبيرة، وليس في محافظة حدودية بعيدة عن العين ـ لا أقول بعيدة عن القلب!
نصب وسرقة وغش وخداع علني دون أن يكون لدينا جهة رقابية واحدة قادرة ( أو قل لديها الرغبة والاستعداد) في أن تضرب بيدٍ من فولاذ على رأس هذا وأمثاله.. وتشهر به ليكون عبرة لغيره..
* كما قلت في أول سطر، أنا على ثقة تامة بأجهزتنا الرقابية؛ لكن السكوت عليه طوال هذه الفترة مثير للشك.. والإنسان بطبيعته ذو نفسية قلقة بحاجة لمن يبث فيها الطمأنينة.
اللصوص مكانهم السجن، والمفسدون الذين يسعون في الأرض فسادا ليس لهم سوى عقوبة رادعة تتوازى مع جريمتهم..
* أي نعم؛ ليس من السهل أن تجد مجتمعاً مثالياً، لكن من الصعوبة أن تجد مجتمعاً مثلنا يتسامح مع (النصابين) إلى هذه الدرجة!
الفساد أيها السيدات والسادة لا يمكن اجتثاثه بيد مخضبة بالحناء..
الفساد لا يمكن اجتثاثه بلطف و(حنية).. الفساد يحتاج ليد خشنة شرسة قاسية لا تعرف الرحمة.. يحتاج ليدٍ لا تعرف الفرق بين زيد وعبيد.. يد تضرب ولا ترحم.. يد تبطش ولا يرف لها جفن..
* نريد أن نشعر بأن هناك جهات رقابية تحمي أبناءنا ومستقبلنا.. نريد أن نشعر بأننا نمتلك فعلاً قانوناً صارماً يحفظ وطننا من هذا العبث.
* أكثر من مواطن يشتكون من هذا النصاب المحترف، والذي يستغل تشابه اسمه مع شخصية كبيرة مرموقة ويمارس النصب علناً في مكتب سياحي غير معتمد في شارع مشهور في مدينة كبيرة، ويطالبونني بعرض الأمر هنا.. ومني لمن يهمه الأمر.