اقتباس:
لله در وكلائنا
جميل البلوي
تعلن شركات السيارات ما بين فترة وأخرى عن سحب سياراتها من الأسواق العالمية لعيوب تصنيعية، هذا الإجراء يأتي تحوطا ضد أي ملاحقات قانونية من المستهلكين بجانب الحفاظ على سمعة الشركة.
الغريب في الأمر أن أسواقنا في منأى عن هذه السيارات المعيبة فلم يسبق أن قررت هذه الشركات سحب سيارة واحدة ولو من باب إطفاء العيون خوفا من الحسد.. هكذا ترسخ في أذهاننا حتى مع وجود حالات استدعاء محدودة تم رصدها عبر «موقع التجارة».. وهنا نتساءل عن الشفافية لدى الوكلاء الذين يسارعون دوماً إلى التأكيد بأن السوق السعودية خالية من أي استدعاء ثم يظهر خلاف ذلك.
تكرر إعلان سحب واستدعاء السيارات في الأسواق العالمية باستثناء سوقنا الذي يتصدر دول العالم في نسبة الوفيات بسبب الحوادث المرورية، يجعلنا في مواجهة تفسيرين لا ثالث لهما، إما أن يكون وكلاؤنا أكثر دراية وأوسع علما من المصنعين العالميين بحيث يفرضون على هذه الشركات إجراءات تصنيعية صارمة ويجرون كشوفات مسحية واسعة قبل قرار استيرادها، أو أنهم لا يقيمون بالا لشكوى المستهلكين ولا يكترثون بمصيرهم. إن كان ذلك فلماذا أرواحنا رخيصة إلى هذا الحد، ولماذا يستهتر بنا وكلاء السيارات، وإن كان غير ذلك وهذا ما نتمناه فأني أقترح في هذا المقام أن تجتمع كبرى شركات العالم إلى الوكيل السعودي للاستفادة من خبرته في كيفية استيراد سيارات لا تعاني من عيوب تصنيعية، ونقل هذه القدرة التسويقية من باب تبادل العلوم والمعارف مع دول العالم .. ولله در وكلائنا.
http://www.alriyadh.com/2010/02/10/article497388.html
|
احد الاعضاء كتب شكل الوكيل علم اليابانيين اللف والدوران
وعليه نقول لله در الشركة والوكيل
فالشركة تعلم بالعيب من فترة طويلة جدا ولم تسحب السيارات الا من بعد ضغوط
ولله در الوكاله تخرج وتقول ان العيب نادر الحدوث بسبب المناخ !
والمضحك لما استدعوا السيارات في السعودية فقط استدعوا نوعين من 7 انواع !
وبروزالاستداعاء "بان العيب نادر ان يحدث هنا بسبب الظروف الجوية ولكن من شد حرص الوكيل والشركة على العملاء يستدعون السيارات