[
أستشهد أربعة من "الكتيبة الـ85" إلى جانب المقدم العمري،
وهم جندي أول الحسن الشامي والعريف أسعد المالكي والنقيب تركي المقبل والملازم أول منيرالعنزي.
رحمهم الله.
-=-=-=-=-
أسعد المالكي ,
جندي اول من كتيبة قوة الأمن الخاصة 85،
كان منوما بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان ,إثر تعرضه لإصابة من قبل العناصر المتسللة المسلحة باحدى الحيل التي تلجأإليها عصابات الإجرام.
وورد عنه بلقاء معه ومندوب احد الصحف المحلية الحديث التالي-
قائلا: حينما كنت متواجدا في "مركز جلاح " أجاهد في سبيل الله لحماية الوطن مع زملائي الرجال الأشاوس،وكان الوقت يشير إلى صلاة الظهر،
وإذا بامرأتين قادمتين إلى موقعي، حيث اعتقدت في البداية أن هاتين المرأتين من النازحات اللاتي هربن من جحيم عذاب ولهيب نار العناصر الطاغية التي لا تعرف الرحمة ولا الطيبة، وفكرت أنهما تحتاجان إلى المساعدة والعون،
دون إدراك مني بأن المتسللين سوف يمارسون هذه الطرق المخادعة والجبانة ".
وأضاف المالكي " عندماا كنت مشغولا بتبادل إطلاق النار مع أحد تلك العناصر وإذا بي أشاهد عنصرا مسلحا يخرج سلاحه من نوع رشاش من تحت العباءة،
الأمر الذي دفعني مباشرة إلى ضغط زناد سلاحي وبسرعة فائقة، لأصوب له طلقات نارية أردته قتيلا، فيما كان العنصر المسلح الآخر يصوب سلاحه نحوي،
حيث تبادلت معه إطلاق النار وأصابني بطلقة نارية في الورك الأيسر،
ولم أشعر بألم الرصاص وجراحه النازف إلا بعد أن شاهدته قتيلا يسبح في بركة من الدماء
وأشار المالكي " بعد لحظات بدأت تنزف الدماء مني بكثرة، و شعرت بألم الإصابة، فاستلقيت على الأرض، فشاهدني مجموعة من زملائي الذين هرعوا إلي مسرعين، ولم أشعر بنفسي إلا في المستشفى،
وها أنا الآن أتمنى الشفاء العاجل لأعود إلى أرض القتال للذود عن الوطن"
علم نائـب وزير الدفـاع والطــيران والمفتش العام...
صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز حفظه الله ,
بما قام به من دور بطولي أعتز به ووجه فورا..
وترقيته من "جندي أول" إلى رتبة "عريف.
-=-=-=-=-=-=
تمنى الشفاء وعاد الى أرض القتال ونال الشهادة رحمه الله.
الرابط بصحيفةالوطن الصادرة يوم الجمعة 25 ذو القعدة 1430
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3332&id=124414&groupID=0