مباشر ــ الخبر - ميسون الخالدــ


خسرت شركة البيبسي التابعة لمجموعة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه"، وفقًا لتسريبات من مصادر محاسبية مسئولة داخل المجموعة، قرابة الستة ملايين ريال في الشهر الأخير من العام المنصرم.
ويتوقع خبراء في سوق التجزءة أن تستمر الخسائر خلال العام الحالي، مرجعين ذلك إلى حملة المقاطعة الشرسة التي انطلقت على شبكة الإنترنت منذ الإعلان المفاجئ عن ارتفاع الأسعار.
ويرى الخبراء أن رفع الأسعار بطريقة عشوائية من دون دراسة لواقع وطبيعة المستهلكين سواء مواطنين أو مقيمين، كان سببًا رئيسًا في حدوث المقاطعة من قبل الأفراد والمؤسسات.
وأكد أحد مجموعة شباب المقاطعة على "الفيس بوك"، أن عدم تقديم مبررات للزيادة المفاجئة من شركة (البيبسي)، هي التي جعلتنا نباشر دورنا في حماية مجتمعنا من ما اسماه – جشع الصناع-، قائلاً "نحن مستمرون في المقاطعة حتى الرجوع عن الزيادة، أو تقديم مبررات كافية ومقنعة للزيادة"، كما كان للتعثر المالي الكبير لشركة احمد حمد القصيبي واخوانه – المالك لترخيص بيبسي شرق السعودية- اثر كبير في تفاقم ردت الفعل اذ ترددت انباء بأن الزيادة ناجمة عن حاجة الشركة لتوفر السيولة.
وكانت الإدارة العامة للشركة، عقدت اجتماعًا مؤخرًا يقال أنه عقد خصيصًا لإيجاد حل لأزمة المقاطعة وما نتج عنها من خسائر مالية، وخلصت توصيات الاجتماع - حسب مصادر مطلعة - بإعادة السعر القديم في حال تجاوزت الخسائر حاجز العشرة ملايين.
منقول

فهل تستمر المقا طعة لجميع الفجار