25-12-2009, 11:19 AM
|
#1
|
مقاطع جديد
رقـم العضويــة: 2547
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 12
|
أوروبيون يدعو لمقاطعة مصر ردًا على بناء الجدار
أوروبيون يدعو لمقاطعة مصر ردًا على بناء الجدار
مفكرة الإسلام: نددت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة" أمس الأربعاء ببناء مصر جدارًا فولاذيًا على الحدود بينها وبين قطاع غزة، داعية إلى مقاطعة المنتجات المصرية ردًا على ذلك.
وأكدت الحملة أن نشطاء أوروبيين يعتزمون إطلاق حملة في أوروبا لمقاطعة حركة السياحة إلى مصر والمنتجات المصرية، ردًا على تشييدها للجدار الفولاذي للحد من التهريب عبر الأنفاق.
وقالت الحملة في بيان صحفي ـ وفقًا لما نقلته جريدة "المصريون" ـ: إن هذا الموقف جاء في أعقاب "إصرار القاهرة على بناء الجدار الفولاذي" بطول الحدود مع قطاع غزة، في الوقت الذي ترفض فيه فتح معبر رفح الذي يعتبر "شريان الحياة" لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني.
وأشارت إلى أن اجتماعًا عُقد يوم الثلاثاء لعدد من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمتضامنين مع القضية الفلسطينية ينتمون إلى عدة منظمات أوروبية، وبينها " تضامن من أجل فلسطين" و" سلام لأطفال العالم" لبحث أمر الجدار الفولاذي.
وأبدى النشطاء تنديدهم بالجدار وتشديد الحصار على قطاع غزة واقترحوا بعض الأنشطة والفعاليات لمواجهته من خلال حملة مقاطعة تستهدف البضائع المصرية وحركة السياحة الواردة لمصر بهدف تشكيل عامل ضغط على القيادة المصرية، على ما أكدت الحملة.
وكانت مصر بدأت في إقامة جدار بطول عشر كيلومترات على الحدود مع قطاع غزة، وبعمق يصل إلى ثلاثين مترًا تحت سطح الأرض لمنع التهريب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
مصر تنفي بناء جدار:
من جانبها أكدت مصر يوم الثلاثاء أنها تقوم بالبناء على طول الحدود مع قطاع غزة لكنها لا تبني ما تسميه بعض التقارير بجدار فولاذي بهدف وقف التهريب عبر الحدود.
وكانت وزارة الخارجية المصرية ترفض التعليق, لكن المتحدث باسم الوزارة حسام زكي قال في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: إن "الإجراءات التي تقوم بها مصر داخل أراضيها سواء إنشاءات أو أعمال هندسية داخل حدودها مع قطاع غزة هو شأن يتعلق بمصر والأمن القومي المصري".
ورفض المتحدث تسمية هذه الإنشاءات بالجدار الفولاذي متسائلاً: "من أين صدرت هذه التسميات؟"..
وقال زكي: إن الإجراءات التي تقوم بها مصر لا علاقة لها بالوساطة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس وإن هذه الإجراءات ستستمر حتى لو أقدمت حماس على توقيع الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية.
انتقادات حادة :
من جانبه أكد الداعية اليمني الدكتور عبد المجيد الزنداني يوم الثلاثاء أن إقامة حاجز فولاذي بين مصر وقطاع غزة يعد أمرًا محرمًا شرعًا.
وقال الزنداني في تصريح صحافي: 'فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء جدارٍ فولاذي على حدودها مع قطاع غزة'.
وتساءل: 'لماذا هذا الجدار؟! ولمصلحة من؟! ومن الذي أباح لمسلمٍ المشاركة في حصار أخيه المسلم؟!'، معتبرًا أن هذا 'الفعل لا يجوز وحرام وباطل'.
وطالب علماء الأزهر في مصر بأن يبيِّنوا للحكومة المصرية أن 'من أعان على حصار مسلم فهو ظالمٌ ومعتدٍ وقاتلٌ، وأن المسلم الذي يدافع من أجل حصوله على لقمة عيشه وضرورات حياته إذا قُتل من أجل ذلك فهو شهيد، وإذا قَتَل فليس عليه شيء'، معتبرًا أن منع الطعام وأسباب الحياة هو 'قتل بطيء'.
الجدار يثير الرعب لدى المحاصرين ويلهب الأسعار:
وبوتيرة متسارعة أقبل الغزيون على تخزين مواد غذائية ووقود يتم جلبها عبر الأنفاق الأرضية التي تربط جنوب قطاع غزة بمصر، خشية إغلاق السلطات المصرية هذه الأنفاق.
فأمام محطات بيع الوقود المنتشرة في مناطق القطاع، والتي تبيع أكثر من 99% منها الوقود المهرب من مصر، بدأ السكان يصطفون لتخزين كميات في البنزين، خشية أن يؤثر الجدار الفولاذي الذي تنوي مصر إقامته على عملية ضخ الوقود المهرب.
الأنفاق شريان الحياة:
ويرى السكان المحاصرون هنا منذ عامين ونصف من "إسرائيل" أن إغلاق الأنفاق التي يعتبرونها 'شريان الحياة'، سيؤدي إلى تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، بعد أن دارت عجلة العمل في عدد من الورش الصناعية من جديد، كونها استقدمت المواد الخام التي ترفض "إسرائيل" إدخالها للقطاع عبر هذه الأنفاق.
ويقول محمد أبو شاهين وهو عامل بناء إنه وبسبب انخفاض سعر الاسمنت المهرب من مصر في الشهرين الماضيين، عاد للعمل في حقل الانشاءات. ويقول أبو شاهين إن عددًا من أصحاب العمل أجلوا مشاريع بنائهم الصغيرة لوقت آخر بعد أن رفع التجار أسعار الاسمنت عقب الحديث عن بناء الجدار.
ويشتكي السكان الغزيون أيضًا من استغلال أصحاب محطات تزويد الوقود للأوضاع من خلال رفع الأسعار، ومن شأن وقف تزويد القطاع بالوقود أن يخلق أزمات كبيرة خاصة في فصل الشتاء، الذي يشهد عمليات قطع متكررة للتيار الكهربائي، وكذلك مع قيام "إسرائيل" بخفض كمية إمدادات القطاع بغاز الطهي.
وبحسب مطلعين وتجار يعملون في حقل التهريب فإن هذه الأنفاق المقامة على شكل ممرات أرضية تربط أقصى جنوب مدينة رفح بمصر، تزوّد القطاع بما نسبته 60% من احتياجاته من سلع ومواد غذائية ووقود، ترفض السلطات "الإسرائيلية" بموجب الحصار إدخالها للسكان.
وتسمح "إسرائيل" التي فرضت حصارًا على القطاع منذ منتصف شهر يونيو من العام 2007، عقب سيطرة حماس على الأوضاع، بدخول عشرات الأصناف الغذائية والسلع بكميات مقننة، بعد أن كانت تسمح بإدخال نحو 4000 صنف غذائي وسلعة. وتعد الأنفاق الرئة التي يتنفس بها السكان الخاضعون للحصار.
وشرع فلسطينيون منذ فرض الحصار بتكثيف العمل في حفر هذه الأنفاق، التي يفوق عددها الآن الـ300 نفق، ويستطيعون من خلالها إدخال مواد خام وسلع غذائية، ووقود، ومؤخرًا استطاع أصحاب بعض الأنفاق كبيرة الحجم إدخال عربات.
حرب جديدة على المقاومة:
وانتقدت حركة حماس بشدة قيام السلطات المصرية ببناء الجدار, إذ إن من شأنه أن يدمر الأنفاق.واعتبر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة أن بناء الجدار يعد 'محاصرة لقطاع غزة أكثر مما هو محاصر'، لافتًا إلى أن بناء الجدار يمثل 'حربًا جديدة على المقاومة'.
ورأى مشعل أن شروع مصر في بناء الجدار قد يكون مؤشرًا لـ'شن العدو الإسرائيلي حربًا جديدة على القطاع'.
انتهى الخبر
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من أن يراق دم امريء مسلم ). والذي يحدث أهل غزة إراقة دمهم بهدوء وببطء وبدون سكاكين او اسلحة !!!
هل أنت مع مقاطعة المنتجات المصرية للضغط على الحكومة من أجل السماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة؟ مع العلم أن معظم الشركات المصرية تابعة لإعضاء في الحزب الحاكم !
|
|
|
|
|
|
|