سياسة ثبتي لي وأشوت عندنا.........؟؟؟؟؟

**العريني بيك** · 07-12-2009, 10:05 PM

قرأت حواراً في صحيفة عكاظ مع رئيس هيئة الرقابة والتحقيق د. صالح العلي إليكموه كما نشر (وما أحب أن أشير إليه أن كثيرين يطالبون بالتشهير في كل مخالفة وهذا مطلب، لكن يقابله مطلب آخر وهو أن التشهير عقوبة متعدية لا تقتصر على الجاني فقط، وإنما تتعداه لأسرته وأولاده وبناته وقد يؤثر في جوانب أخرى، فلو شهر برجل أعمال مثلا ؛فإن ذلك سيؤثر على الشركة التي يملكها أفراد من أبناء الوطن وتنزل أسهمها لأدنى مستوى، فما ذنب هؤلاء لكن الجزاء يقتصر على الجاني تحقيقا لقوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) والتشهير بالجاني محكوم برأي القضاء، وهو من يقدر هذه المسائل وما تحققه من مصالح وما تدرأه من مفاسد.) انتهى
لا أشكك في الدكتور ولا في عمله أو ما يقوم به ولكن يا سعادة الدكتور من وضع نفسه في هذا الموضع بأن يتبث عليه شيئا ثم ترفضون التشهير به فإنه ( المجرم) أكيد بأنه قد باع آخرته بدنياه وذلك لهدف خطط له ويريد الوصول إليه .
وأحيطكم علما يا سعادة الدكتور بأن أهداف هؤلاء الشرذمة دائما ما تكون من نسج الهبال ومن هذه الأهداف أن أحدهم سرق ميزانيه الأمانة وهرب إلى جنيف وهدفه هو الدخول يوما من الأيام منافسا شرسا على رئاسة الولاياة المتحدة الأمريكية .
ولكن المُسيكين لم يخلد بذهنه بأن الأمريكان شهروا برئيسهم آنذاك بيل كلينتون في قضيته الأخلاقية مع مونكا مع العلم بأنها لا تعتبر في عرفهم الا قضية عابرة
فما بالك لو علموا بأنه متورط في قضية إنسانية ترفضها كل العقول والديانات والأعراف
وبما بالك يا سعادة الدكتور بأن لو علموا بأنك تعاطفت مع نفسيات عوائل هؤلاء الشرذمة ومع شركاتهم ومحلاتهم من الخسائر
وتجاهلتم أو تناسيتم عوائل وأبناء غرقى جدة عوض الله عليهم ، ماذا سنقول لأصليه صاحبة الاثني عشرة عاما وقد فقدت عائلتها بأكملهم،أم ماذا سنقول لأبناء المصري المقيم شاكر ذياب حسين التوأمان اللذان فقدا حليب الأم وحنانها في ذلك اليوم، أم ماذا سنقول لبنات الأخ الباكستاني المقيم الذي أنقذ 14 نفسا وغرق وهو يريد إخراج الخامسة عشرة.
أظن أننا جميعا قد أمنا العقوبة وأولهم أنا لأنني وللأسف شهرت باسمك يا سعادة الدكتور.

لن تلهينا عنك لاهية ياجـــــــــــدة
إن هذه السياسة المكشوفة والغبية في نفس الوقت من وزارة الصحة بأن تعلن ليلة البارحة عن وفاة عشرة أشخاص بفيروس إنفلونزا الخنازير دفعة واحدة ما هي إلا لكي ينشغلل المواطنون والمقيمون عن أحداثك ياجدة
فسبحان الله العظيم الذي أظهر لنا هذا المرض مرة أخرى إلى الساحة بعدما تكتم عنه منذ حرب الجنوب عدا ما أعلن أيام الحج...... ويا عجبا.