نمط بناء جديد ينافس التقليدي يدوم 200 سنة.. على ذمة مهندسي الشركة المنفِّذة عاجل ( متابعات ) -
أوضح المهندس الإنجليزي هاري وارت أحد المشرفين على الشركة إن الأسعار وإن كانت تبدأ من 170 ألفا إلا أنها قد ترتفع في بعض التصميمات، وقال إن هناك سعرا موحدا مستقبليا لنموذج موحد من المنازل، ولكنه لم يكشف عنه إذ هو في طور الدراسة حاليا، وأضاف: “تصاميمنا تتيح لمالك المنزل زيادة الأدوار في المنزل بحسب رغبته”.وأوضح أن الشركة تطلب تحديد الأرض التي سيتم البناء عليها، ومن ثم تستعرض كل الأفكار والخطط بما يتناسب مع رغبة المالك في تصميم منزله، وتعرض عليه عدة نماذج نهائية تتناسب مع متطلباته ومع مساحة الأرض”. وتابع: “لدينا بعض الميزات ومن بينها أن كل التمديدات الكهربائية ستكون خارج المنزل لسببين الأول يتعلق بالسلامة والثاني يتعلق بسهولة صيانتها”.
وقال المهندس إن القاعدة الأساسية مكونة من أسمنت مسلح، ومن ثم يُبنى المنزل فوقها وتستغرق مدة البناء 30 يوما شاملة تمديدات الكهرباء والسباكة والأبواب الداخلية والنوافذ. وأوضح أن المنازل التي يبنونها تخضع لضمان مدته 50 سنة، فيما يفترض بالمنازل أن تعيش لمدة 200 سنة دون الحاجة إلى صيانة كاملة.
وعن رؤية المواطنين لمثل هذه المنازل، يقول خالد الكربي إن هذا النمط من المنازل أبدى فعالية كبرى، من خلال استخدامه عبر مشاريع إسكان موظفي أرامكو بعض مشاريع الإسكان العسكرية، وأضاف: “مرونة التصميم وانخفاض تكلفته ستجعلان منه النموذج المثالي للمنازل المحلية في القرن الجديد”.
ويشير سعد الهويشل إلى أن “العملية” التي يتمتع بها التصميم حيث يمكن تعديله وتغيير تكوينه بسهولة وبساطة، هي الميزة الأفضل، مؤكدا سعيه للحصول على منزل من هذا النوع. ولكن يعارضهما راشد الغامدي الذي قال إن المنازل التقليدية صلبة جدا مقارنة بهذه المنازل الجديدة، مشيرا إلى الفارق بين البناء بالخرسانة المسلحة والبناء بالخشب والفولاذ. ولكن رفيقه علي الغامدي قال إن الحاجة للمنزل السكني معدودة بالسنوات، ولا أحد يحتاج إلى بناء منزل يدوم طويلا، ويضيف: “الخرسانة المسلحة قد تبقى لألف سنة.. ولكن من يحتاج إليها؟”.
ومن جانب آخر قال طارق البكر إن هذا النمط من المنازل هو المعتمد في معظم دول العالم، وهو يسهم كثيرا في تخفيف التكلفة على المالك، كما يسهم في ترتيب المدن وإعطائها مظهرا جماليا منفتحا بدلا عن المظهر الكئيب لمكعبات الأسمنت ذات اللون الواحد.