تحياتي لكم جميعا أخواني في النضال المستمر لتوعية المستهلك من أستغفال التجار الجشعين
أنا من مستهلكي صابون تايد ( بودرة ) نظراً لعراقة وسمعة هذا المنتج الشهير .. لكن يوم 05-11-2009م ستكون علاقتي مع هذا المنتج قد أنتهت للأبد..
والسبب أني أشتريت من بندة في الجبيل الصناعية علبة كبيرة ب17 ريال تقريباً وهي أرخص من منافسلتها اللدودتين أريال وأومو بحوالي خمسة ريال من نفس الحجم لكن المفاجأة أن زوجتي عندما فتحت العلبة وجدت أن الكمية أقل من نصف الكرتون وقلنا ربما يكون الكرتون ممزق أو شيء من هذا القبيل ولكن الكرتونة كانت سليمة تماماً كذلك رائحة البودة ليست مستساغة..
لذا حبيت أني أطرح هذا الموضوع لتنبية المستهلك .. لأن من الظاهر أن مسؤولي المصنع يغرون المستهلك بالسعر والأسم بينما الكمية منقوصة .. بشكل كبير
تايد ... وداعاً
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:
وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ