في بيان صحفي وزعته اليوم
وزارة الصحة تعطي تفاصيل إضافية عن انفلونزا الخنازير مع دخول فصل الخريف وتزايد كثرة الوفيات والإصابات
تود وزارة الصحة أن توضح لجميع الأخوة المواطنين والمقيمين ان الاوبئة كما هو معروف علميا عادة تأتي على شكل موجات، ما لم تتم السيطرة عليها، وتزداد ضراوة مع ازدياد الموجة، وحيث ان الموجة الثانية من فيروس انفلونزا اتش1 ان1 (الخنازير) قد بدأت منذ مطلع الشهر الحالي ذو القعدة (اكتوبر – تشرين الأول ) والتي يصفها الخبراء بأنها قد تكون أكثر سرعة في الانتقال بين البشر، بسبب دخول موسم الخريف وازدياد برودة الطقس. ولقد لاحظت الوزارة ارتفاع في تسجيل عدد حالات الإصابة بالمرض في المملكة كما هو الحال في الدول الأخرى من نصف الكرة الشمالي وذلك حسب ما أكدته إحصائيات منظمة الصحة العالمية مما أدى إلى زيادة في تسجيل أعداد الوفيات الناجمة عن المرض.
وحيث أن منظمة الصحة العالمية نصحت بأهمية الاستعداد " للموجة الثانية " من انتشار وباء انفلونزا اتش1ان1 ،فإن وزارة الصحة تود أن تطمئن الجميع بأنها قد تأهبت لهذه الموجة من خلال الخطة الوطنية العلمية لمواجهة الفيروس في جميع «الموجات» واستكمالاً لما قامت به منذ ظهور الجائحة وبما يتسق مع سياسات وتوصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز الأمراض والسيطرة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وتهيب الوزارة بالجميع بضرورة الالتزام بالنصائح والإرشادات الصحية التي سبق أن أصدرتها حفاظاً على صحة وسلامة الجميع وحمايتهم بإذن الله من الإصابة بالمرض. ومنها سرعة مراجعة أقرب مرفق صحي خاصة في حال وجود احد عوامل الاختطار (الامراض الصدرية والقلبية والامراض الانقلابية ، والسكر والسمنة المفرضة والحمل )أو استمرار ارتفاع درجة الحرارة أو ضيق في التنفس أو ألم في الصدر أو بلغم دموي أو ازرقاق في الجسم.. وتناشد الوزارة بضرورة الالتزام بالنظافة الشخصية بغسل اليدين بالماء والصابون والحرص على تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس باستخدام المناديل ثم التخلص منها في سلة النفايات والاكتفاء بالمصافحة عند السلام وتجنب الاحتكاك بالمصابين ومواقع الازدحام والتجمعات التي ظهر فيها المرض قدر الإمكان. كما تنصح الوزارة المصابين باهمية المكوث في المنزل وعدم الاختلاط بالاخرين
ولقد وفرت وزارة الصحة خدمة الاتصال بالهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية / 8002494444/ لتلقي جميع الاستفسارات حول هذا المرض كما يمكن الحصول على المعلومات عن طريق موقع الوزارة على الإنترنت www.moh.gov.sa
وفي الختام نسأل المولى القدير عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وشعبها والمقيمين على أرضها وان يجنبهم كل مكروه ويقيهم كل سوء وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية