إن المتأمل لواقع الأمة اليوم ليشهد تراجعا في مقومات نهضتها وبنائها العقدي والعلمي مرده ضعف اهتمامها بالعلم إنتاجا ومراجعة وبالعلماء تخريجا وتكريما ولن تستطيع الوقوف على أقدامها وترجع كما كانت عليه إلا من خلال :
1-العودة الصادقة إلى كتاب ربها وتأمل آياته الكريمة وتدبرها والعمل بها ودراسة عقيدتها الإسلامية الغراء وكافة علوم الشريعة دراسة منهجية مستمدة من أصول الإسلام وتعاليمه الأصيلة التي لاتقبل الشك والظن والتي تبين شمول الدين ومحاسنه ومناسبته لكل زمان ومكان.
2- الاهتمام بالعلم وأهله وذلك بنشره في كل مكان من خلال قنوات الاتصال ومصادر المعرفة والعناية بتوظيف التقنية الحديثة توظيفا يسهم في الاستفادة من تطور العلوم من حولنا.
3- تربية الجيل وتنشئته على طلب العلم وأهميته ومنزلته من الدين, وتدريبه على طرق البحث والاستقصاء والتفكير وأدب السؤال والتلقي واحترام العلم ومكانة العلماء .
4- تشجيع الدراسة والتجارب والمبادرات الأفردية والجماعية العلمية وإخضاعها للتحكيم من قبل المختصين في كل علم ليتم تقويمها وتعديلها بما يحقق الالتزام الكامل بثوابت الدين وقيمه .