بسم الله الرحمن الرحيم
لكل مشروع مزايا وعيوب بطبيعة الحال وفيه درجة من المخاطرة تتفاوت بحسب نوع المشروع ,,,,
فمثلاً بناء وحدة سكنية تجارية في شارع فرعي فيه درجة من المخاطرة تزيد إذا إنعدمت الخدمات وتنخفض تدريجياً بتوفرها جميعاً أو بعضها ..!!
الدخول بمبلغ كبير وإن يكون ثلثي ما تملك إلى عالم الأسهم فيه درجة كبيرة من المخاطرة مع عدم علمك بعالم الأسهم وخباياهـ تزيد المخاطرة للضعف وتنخفض ب‘نخفاض المبلغ الذي تدخل به أو توفر خلفية جيدة لك بهذا العالم ..!!!
ماحدث في المملكة من مشكلة الأسهم إلى ماكينة سنجر وغيرها لعبت الشائعات فيه الدور الأبرز وغررت بالكثير من المواطنين الباحثين عن الثراء السريع حتى أسقطتهم في شباكها وجعلتهم معدومي الحال ..!!
المشكلة تكمن في المغامرة الكبيرة التي يتمتع بها معظم أفراد شعبنا دون حساب العواقب ..!!
فقد قالوا فيما مضى (( من خاف سلم .!)) ....
لو كنَا نتمتع قليلاً ببعد نظر ونستشير في الأمور الغامضة علينا لما أستطاعوا هؤلاء التجار والأثرياء نشر إشاعاتهم بين الضعفاء والبسطاء , أما الآن فقد حصل ما حصل ولكن السؤال الذي يطرح نفسه (( هل سنفيق مما نحن فيه )) ؟؟
أتمنى ذلك ...!!!
محبكم / أبوعواض