30% حجم المبيعات الرمضانية و 10% زيادة الأسعار سنوياً
قدر متعاملون بأسواق السيارات المحلية تزايد الطلب على شراء السيارات الجديدة خلال شهر رمضان بأكثر من 30% من إجمالي مبيعات شهور السنة الأخرى.
وقال عبد القادر البسام عضو اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات إن ما يميز السوق السعودي التنافسية الكبيرة بين وكلاء السيارات في سوق يعتبر من أكبر الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط مضيفاً أن شركات السيارات المحلية تسعى في شهر رمضان من كل عام بتصفية موديلات العام الماضي واستقبال الموديلات الجديدة وتقدم العروض الترويجية المحفزة لعملائها عبر تخفيضات تصل ما بين 10 إلى 15 % لكسب أكبر شريحة من العملاء
وبين أن الشركات المحلية استقبلت بشهر رمضان الحالي موديلات 2010 وبعض الشركات تنتظر نزول الموديلات الجديدة التي من المزمع طرحها بالأسواق قبل شهر ديسمبر المقبل وعن الارتفاعات المتوالية لمؤشرات الأسعار أوضح البسام أن حجم الزيادة السنوية بالسوق المحلي تتراوح ما بين 10 إلى 15% وذلك عائد بحسب قوله إلى ما تعانيه الشركات العالمية المصنعة للسيارات من زيادة أسعار المواد المصنعة مما يساهم بارتفاع المنتج النهائي إضافة إلى ما يعانيه الاقتصاد العالمي من مشاكل التضخم الذي انعكس سلباً على كافة الشركات وشركات السيارات هي جزء من المنظومة الاقتصادية لافتاً إلى أن الشركات المصنعة قامت بالتعامل مع الأزمة المالية بخفض إنتاجها من السيارات تحسباً لانخفاض الطلب على الموديلات الحديثة قائلاً إن الشركات المحلية قامت بالتعامل مع الظروف الحالية بزيادة عمليات التقسيط والبيع بالآجل لتصفية مخازنها عبر عروض التأجير المنتهي بالتمليك. وفي نفس السياق قدر فواز المطيري أحد ملاك معارض السيارات نسبة شراء السعوديين برمضان عن الشهور الأخرى بنسبة تصل ما بين 30 إلى 40 % قائلاً إن شركات السيارات تقوم بعملية تصريف موديلات العام الماضي بتقديم خصومات تصل إلى 10 % بسبب استقبال الموديلات الجديدة.
وتابع المطيري بأن الكثير من الشركات تقدم في هذا الشهر مغريات عديدة للعملاء أبرزها تقديم هدايا وقسائم شرائية تصل إلى 10% من قيمة السيارة المباعة لمحلات وشركات الزينة لتقديم الخدمات الإضافية والتكميلية للسيارة.
وأضاف أن شهر رمضان يعتبر موسماً رائجاً لتصريف مخزون الموديلات القديمة من قبل وكلاء السيارات مبيناً أن هذه الشركات تقوم بحملات تسويقية أخرى بشهر شوال حيث تلجأ الكثير منها بحسب المطيري إلى تقديم خصومات للسيارات غير المباعة لشركات تأجير السيارات عبر عروض خاصة للتقسيط وتقوم بتسويق ما تبقى من هذه السيارات على البنوك لبيعها على عملائها بالتقسيط إضافة إلى معارض السيارات الكبرى بخصومات تصل إلى 15 %.
http://www.alriyadh.com/2009/09/19/article460452.html