ألقت شرطة محافظة جدة أمس القبض على مقيم من الجنسية البنجلاديشية، كان قد اغتصب طفلة لا يزيد عمرها على تسع سنوات قبل ثمانية أشهر. وأكد الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الجاني أصبح في قبضة الأمن، وخضع للتحقيق في مركز شرطة النزلتين وأحيل للجهات المختصة لاستكمال اللازم.
وشدد الجعيد على ضرورة مراقبة الأبناء والحرص على سلامتهم، مؤكدا أن الغفلة عن الأبناء قد تقود إلى نتائج وخيمة.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن الجاني استدرج الطفلة قبل ثمانية أشهر مستغلا «دباب» بأربع عجلات كان يقوده في حي النزلتين، حيث صادف الطفلة واستغل براءتها وأغراها بالصعود على الدباب وأخذها إلى موقع بعيد عن الأنظار اغتصبها فيه وألقى بها في شارع ترابي قريب من منزلها مضرجة بدمائها.
وأفادت المصادر أن الجاني فعل فعلته واختفى عن الأنظار طيلة ثمانية أشهر ليقع أمس في قبضة الأمن في مسكن وسط جدة.
وشكلت حالة الطفلة التي توجهت إلى منزلها باكية فاجعة إثر الكشف عليها، وسارع الأب إلى الإبلاغ عن الجاني معتمدا على ما وصفته الطفلة للجهات الأمنية، التي سعت لتحديد هويته ومعرفة موقعه، لا سيما أنه من جنسية غير معروفة لدى فرق التحقيق، وهو ما ساهم في تأخير العثور عليه.
ونجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلى شخص مشتبه به تطابقت أوصافه مع ما قدمته الطفلة، ليفاجأ برجال التحقيق يقتادونه إلى مركز شرطة النزلتين، وقد اعترف بجريمة الاعتداء على الطفلة، مستغلا مركبته التي
تستهوي الأطفال.
وتبين أن الجاني من الجنسية البنجلاديشية ويبلغ من العمر 28 عاما، وتخلص من المركبة التي استخدمها في الحادثة، كما هرب من عمله السابق وعمد إلى التنقل بين عدة أعمال حيث لم يكن يستمر في عمله أكثر من شهر كي لا يتم اكتشاف هويته.
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0907303205.htm