كتبها فارس المشعل (الرياض) : السبت, 05 سبتمبر 2009 14:29

أن تجد منتجاً يباع في الأسواق بعد انتهاء تاريخ صلاحيته أمراً يعد طبيعياً, لكن المدهش هو أن تجد منتجاً يباع قبل تاريخ إنتاجه بشهرين!.
العبرة ليست بالخطأ الذي قد يكون وارداً, ولكنها تبرز مدى الإهمال وضعف الرقابة, ومدى إمكانية التلاعب في تواريخ صلاحية المنتجات.

يقول أحد المواطنين: اتجهت برفقة شقيقتي لأحد أسواق مدينة الرياض الواقعة على طريق خريص, وبعد فراغنا من التسوق والعودة للمنزل فوجئت بشقيقتي تعرض علي صبغة الشعر التي قامت بشرائها وهي تنظر في تاريخ الصلاحية والاستغراب والدهشة تعلو ملامحها.

يقول المواطن توقعت أن المنتج كان منتهي الصلاحية ولكنني وعند التدقيق وجدت أنه لا يزال على تاريخ إنتاجه شهرين!.حيث طبع على جانب العلبة تاريخ الإنتاج في 12/11/2009م, أما تاريخ الانتهاء فقد حدد في 12/11/2012م!!

المواطن أبدى استغرابه عن كيفية ترويج وبيع المنتجات دون أن تتم الرقابة عليها وفحص تواريخ صلاحيتها, مشيراً إلى أن الأمر يكشف مدى قدرة أصحاب المصانع في التلاعب في تاريخ الصلاحية, مطالباً الجهات المختصة بالنظر في هذا الأمر الذي يؤثر بلا أدنى شك على صحة وسلامة المواطن والمقيم.