أعرب عدد من المواطنين في جدة عن استيائهم إزاء عدم وجود رقابة صارمة لا من وزارة التجارة ولا من أمانة جدة، وأشاروا إلى أن الوضع سائب، واستشهدوا بما يحدث في مراكز بيع المواد الغذائية في سوق الصواريخ وسوق بجنوب جدة، والتي تباع بنصف القيمة أو أقل بكثير، حيث تعاني بعض تلك المواد الغذائية من سوء التخزين ومن قرب انتهاء صلاحيتها، وإن كانت لها صلاحية أكثر فقد تكون الصلاحية مزورة.
وأشار عبدالرحمن المسفر وسعد القحطاني ومحمد المير إلى أن تلك المراكز تفتقد أدنى مقومات التبريد , حيث لا بد للمواد الغذائية من تبريد معين تحفظ به وخاصة في عز الصيف الذي تشهده مدينة جدة حالياً مما يؤجج فسادها أكثر من صلاحها.
وقال القحطاني: إن كثيراً من المواطنين والمقيمين يقبلون على شراء تلك المواد الغذائية، بحجة أنها رخيصة، وأن مستوى دخلهم المعيشي لا يسمح لهم بشراء المواد الغذائية من المحلات الكبرى في ظل ارتفاع أسعارها.
وأشار القحطاني إلى أن أكثر من 10 محلات تقوم ببيع المواد الغذائية في سوق جنوب جدة وأن كثيراً من الناس يتزاحمون عليها ومثلها أو أكثر في سوق الصواريخ جنوب جدة أيضاً، وأوضح أنه قام بشراء بعض المواد الغذائية وعند فتحها اتضح أنها مخزنة بطريقة خاطئة وأن روائح كريهة تنبعث منها، وعلى الفور أعادها للبائع الذي طلب منه الصفح عنه مقابل أخذ ما يريده من المحل أو إعادة نقوده، مضيفاً أن بعض زملاء عاشوا نفس السيناريو.
وطالبوا الجهات المختصة والمسؤولة عن حماية المستهلك تكثيف الجولات، والرقابة المشددة، ومخافة الله قبل كل شئ، وإغلاق أي محل توجد به مواد غذائية منتهية الصلاحية أو سيئة التخزين حتى يكون عبرة لغيره.
رابط الخبر