أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2009, 04:04 AM   #1
واضح ومبسوط
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 12885
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 205

افتراضي خطوات عملية من تجاربي

السلام عليكم ورحمة الله

هذا هو الموضوع الأول الذي أطرحه في منتداكم الجميل , واسمحوا لي أن أخبركم أنني لست مختص في تحليل سوق المال والأوراق المالية والعالمية , بل راقل على أد حالي , أشعر أن عندي مجموعة من النقاط سوف أذكرها وأطلب تكرمكم دعمها وزيادتها في الردود .

ربما يجول في ذهن البعض سؤال عن كيفية التقليل من الخسائر الناتجة عن مسلسل تكرار الصرفيات ( والتي ليس لها داعي ) لأنك عندما تدخل السوبرماركت أو المتجر فتكتشف عندما تصل إلى البيت أنك أشتريت مقاضي لست بحاجتها .

مثال على ذلك محلات أبو ريالين , التي ليس لها من اسمها نصيب , أصبحوا يبيعون كل شيء , ولا أستغرب فـربما يأتي الوقت فيبيعون تماسيح وقرود وطيور , أو ذهب وفضة في مراحل متقدمة !

أبو ريالين هذا هو أكثر شيء يجب أن تحذر منه , لأنك تدخل بعقلية الفاهم الذي يعتقد أنه أذكى من البائع , فهذا البائع قد وضع بضاعته بشكل مدروس , بحيث يصيبك بالدوخة , ويأتيك دوار البحر وأنت تتفقد المحل , فتجد سطل ووردة وكأس وشباشب وكبريت .. ثم شطرطون وعلبة مناديل ..

يا الله عاد .. حل اللغز .. نعم لقد سيطر على قدراتك الذهنية فجعلك متدوكر أي جعلك مشتت وأنت تدور في المحل , وعلى اعتبار أن الناس يزاحمون بعضهم البعض بالعربات والسلال , فتقوم أنت فتستسهل هذا السلوك وتضع ما تحتاجه وما لا تحتاجه في سلة واحدة , أما إذا كانت زوجتك معك فأبشر بالدفع والخساير لأن أهم صورة لدى المدام هي أن تراك وقد تجلت رجولتك بالنفقة أيها المدعوم بالقوامة ..


أما الحالة الثانية فهي السوبرماركت الكبير والذي تدخله وقد صاحبك البؤس برفقة زوجتك , فهمكما أن تقوما بالتبضع والوناسة , فتكتشف أن ما قمت بشرائه قد فاق ما كنت تتوقعه بمراحل , وهنا يأتي دور الحساب , نعم الحساب يعني احسب الله لا يهينك كم قيمة ما تم وضعه في العربية أثناء التجوال , والسؤال هو .. لماذا لا نقوم بذلك درءا للخساير أيها القوم ؟


الحالة الثالثة هي عدم إحضار أطفالك معك في السوبرماركت أثناء التجوال لشراء حاجاتك الأسبوعية أو الشهرية , ويستثنى تماما من هذه العملية الأطفال المدلعين والملاقيف والذين يعتقدون أن آباءهم عبارة عن بنك متنقل .
الطفل أيها السادة الكرام يرصد ما يراه على أنه شكل من أشكال المتعة , فيقوم بدبلة كبدك ويغثك ويطفشك حتى تشتري له ما يريد , وياليت ما يريد سهل .. بل في قمة الخسارة , لأن الأطفال اليوم لا يعجبهم حلاو مصاص وعلك , بل كل ثمين وغالي , حتى انهم مبدعين في معرفة الشوكولاته الغالية والمميزة .


الحالة الثالثة لا تحضر زوجتك معك أثناء مشتريات الأسبوع ( إذا كنتم متمشكلين , أي متطاقين ) حاول في هذه الحالة أن تاخذها إلى ممشى عام او حديقة أو سور طويل حتى تفيق من زعلتها عليك , لأنها لو أدخلتها السوبرماركت فأعلم رحمك الله تعالى أنها ستقضي عليك بالضربة القاضية , أنا علمتك وأنت بكيفك .


الحالة الرابعة حاول أن تكون مشترياتك على قد ذلك الأسبوع تماما , لا تسرف لأن هذا الشعور يستهويك وخصوصا إذا كان هناك عرض خاص , مثلا أربع قوارير عصير عنب بسعر 10 ريال .. في هذه الحاله اسأل نفسك سؤال هل تحب العنب أصلا ؟؟


الحالة الخامسة العرض المفيد والغير عملي , فمثلا إذا وجدت كرتون خيار عشرة كيلو بسعر 15 ريال , فماذا يعنيك إذا كانت الثلاجة لا تتسع لهذا الكرتون , إذهب إلى الشراء بالكيلو وخذ اثنين كيلو بثلاثة ريال فقط .


الحالة السابعة هو أنني نسيت الحالة السادسة .. معليش هذه مرحلة دعابة , بشوف إذا أنتم مركزين .
الحالة السادسة إذا كنت تستطيع شراء عروض خاصة مميزة من بعض السوبرماركت فلا بأس لأن في الغالب العروض تختلف من مكان لآخر , وأقصد أنك إذا اشتريت من هنا وهنا فسيكون عندك مجال لإستكمال بقية المشتريات من مكان آخر , حاول أن لا تبقى عميل وفي لسوبرماركت واحد لأنك لا تهمه بقدر ما يهمه فلوسك .


الحالة السابعة حاول أن لا تنتظر في السراء طويلا , حاول أن تتواجد عند كاشير فاضي , فبقاؤك في انتظار الصف عندما تمتلئ عربتك أمر مقلق , لأن زوجتك وأبنائك سيزعجونك في الرغبة بالحصول على التشكيلة الأخيرة مما لذ وطاب من الألعاب والمسليات في الصف الأخير , أو أن يستهويك أنت أمواس الحلاقة فتقوم بشراء قطعة يبلغ سعرها خمسة وثلاثين ريال أو اكثر.


الحالة الثامنة السرعة في الآداء أثناء شراء حاجياتك , يعني لا تسحب رجليك , أو أن تقوم بما يقوم به بعض الناس من الكشتة في السوبرماركت , فتجده يطيل الإقامة والتنزه في المكان , ثم يشكو الصرفيات وغلاء الأسعار , ومن الأمور المزعجة والمضحكة بنفس الوقت أنني كثيرا ما أجد أناس (عوائل وعزاب) في حالة تنازع عند بوابة الخروج , لكنني على يقين أن الهواش والصوت المرتفع لم يكن ليقع لولا البربسة الحاصلة من ( كشتة السوق )!


الحالة العاشرة إلتزم بورقة الأغراض ( اللستة ) لا تذهب بعيدا عن أفكارها ومضمونها , لا يغرك طريقة العرض التي يمتلئ بها المكان ( السوبرماركت ) إلتزم فقط بما تحتاجه , يعني دع القلق وابدأ الحياة .. ليش ما أدري !


الحالة الحادية عشر لا تقم بشراء وتجريب منتوجات جديدة عليك لأن ذلك يدخلك في متاهات , وإذا كنت لا بد فاعلا فأحرص على التذوق من الأغذية التي يعرضها أصحاب المنتوجات الجديدة , أو استشر حول أفضل أرز مجرب أو معلبات معينة فهذا من شأنه أن يكفيك شر التجربة الفاشلة .
الحالة الثانية عشر قم بتسجيل ما لديك فعلا في المنزل قبل الذهاب إلى السوبرماركت لشراء المقاضي , لكي لا يتكرر شراء نفس السلعة .


الحالة الثالثة عشر ترا حالتنا حالة , ولا نستطيع مواجهة التجار , لأنهم في جميع الحالات يكسبون , ويجب أن يتم التنوية والتوعية بالمراكز والتموين والسوبرماركت التي تمارس التظليل والخديعة , وفي هذا الصدد أتقدم لمنتدى مقاطعة بالشكر الجزيل على هذا الجهد الرائع جعله الله في
ميزان حسناتهم .


آسف على الإطالة ولكم كل الشكر والتقدير ,,,
واضح ومبسوط غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 AM.