العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > خلوها تصدي > مجلة ((( صدى المتاعب ))) ... مجلة شهرية ... اذا خليتوها!!

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-2009, 05:14 AM   #1
omda
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 12844
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 6

افتراضي مجلة ((( صدى المتاعب ))) ... مجلة شهرية ... اذا خليتوها!!

((((مجلة صدى المتاعب)))) ا
العدد رقم (1) .. نسخة تجريبية
دواتنا (قلم) و (صورة) وشعارنا ... لا.... للاستغلال !


(((مقدمة)))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد الله الذي سخر لنا العيش في هذه البلد االمعطاء ... وسخر لنا ولاة أمر يخافونه ولا يخافون في الحق لومة لائم.،،،
تحت راية الحق ... ظهرت حملة المقاطعة والتي تدعوا معظم التجار إلى إعادة حساباتهم ، ومطالبتهم بالتخفيف على البسطاء من المواطنين بخفض الأسعار ، وإعادتها إلى حجمها الطبيعي التي كانت عليه قبل الارتفاع الفاحش والذي ما زال يزيد فحشه يوماً بعد آخر ، وماذا بعد...لم يبقي بعد ذلك إلا الموت ... هل نموت ونحن نتضرع جوعاً ، والثمن (ملعقة مطلية بالذهب،يأكل بها تاجر طماع (البوظة المثلجة)...كلته بقعا ... !!!
كما أتقدم نيابة عن الطبقة ذات الدخل المعدوم والأخوان في المحدود بكل الشكر والتقديروالداعمين لها من وزارة الإعلام ..والقنوات الفضائية وأخص بالذكر قناة الـ MBC، والعربية ، وبعض الصحف المطبوعة والالكترونية !

((( وقفة!!!! )))

لفت نظري موقف غريبً جداً وفيما يبدوا أنه مقصود!
الملاحظ أنه كلما ارتفعت الأسعار..وبدأت تلتهب كلما بادر الملك عبدالله... الله يحفظه، بإصدار أمر ملكي بصرف زيادات في الرواتب، والمعاشات،وصرف بدلات لتحسين المعيشة والمعونات لذوي الدخل المحدود!هذا ليس الغريب .. وأبو متعب معودنا على كذه.

الغريب يا أخوان. سلمكم الله أن المواطن لم يعد يظهر على ملامح وجهه علامات الفرح والسرور بهذه المناسبة ،مع انه كان في السابق يشعر بفرحة عميقة عندما يسمع أخبار مماثلة ، وينطلق يحسب حساباته ... ويدب فيه نشاط، وحيوية،وأمل يشعره بأن غداً سوف يكون جميلا!

- فلماذا فقد المواطن تلك المشاعر! ولم يعد يتفاءل بها كالسابق!
- لماذا تحول المواطن من طموح ونشيط منتج إلى كسول وعبيط ممل ومتململ!
- لماذا أصبح المواطن يشعر باليأس وخيبة الأمل!
الإجابات تجدونها عند (كرش العيش)!!! الذي يقف في انتظار (لقمة القاضي)، حتى يختطفها بسرعة البرق! والمعنى في بطن الشاعر!!!

((( العلاقة بين آكل النمل ... والتاجر الطماع)))

(آكل الأموال) مثله ... مثل (آكل النمل)،مختلفين فقط في بعض الحروف ،(آكل النمل)، يتحرك بخطأ ثابتة ، حتى يصل إلى حيث تسكن (مزته الطيبة) فيدخل خرطومه الذي يشبه خرطوم الماء داخل بيت النمل(ويأخذ نفس عميق.. (وبنشقة) مكلفة (يشتفط) كل ما كان نملا، إضافة إلى ربع كيلوا من الغبار!!
والعلاقة بين هذا وذاك : ( عملية شفط واحدة)

(((التاجر والعظمة)))

- (بين التاجر وكلب الجيران الوفي نجد صفة مشتركة ، ونجد تناقض بينهما في صفة أخرى ) !
- عندما يشاهد كلب الجيران عظمة فأن اللعاب يسيل من فمه ، وينقض عليها ويضعها بين فكيه، ويقوم بلعقها، وبعدها ... يداعب نفسه بالعظمة، ويلعب بها ... وأخيراً : يقوم بدفنها في التراب ، وفي اليوم التالي ، يخرجها ، ويعاود الكرة مراراً !
والعلاقة المشتركة بين هذا وذاك أن التاجر حين يعلم بأن المواطن حصل على زيادة في راتبه ، فأنه ينطلق ولعابة في شدة السيلان ، ويلتحس الزيادة .. ويدفن المواطن تحت التراب ! ليعود و (سعابيله)،تسابق قدميه!!!
والتناقض بين (كلب الجيران الوفي) والتاجر الطماع، هي أن الكلب يلعق العظمة مرة واحدة في اليوم وتكفيه فترة من الزمن ، أما التاجر فنجدة (24ساعة)،يلعق دون توقف، والعملية ما تزال مستمرة،ولن تقف عند حد معين إلا إذا شاء العزيز وتم استئصال ملاعق التجار من أفواههم حتى يتوقفون عن اللعق!!!

((( !!!!!!!!!!!! )))

- ( كرش العيش) أي (التاجر المنفوخ)، يكره الفقير ويحقد عليه ، ولا (يواطنه) بعيشة الله ..! هل تعلمون يا سادة يا كرام لماذا !
- الجواب بسيط جداً : لأن الفقير ليس لديه من المال ما يشتري به من التاجر !
- لماذا يقوم التاجر بلعق ( بدل تحسين المعيشة ) التي يتم صرفها للمواطن الفقير!
- الجواب بسيط جداً : لأن التاجر اعتاد دوماً أن يرى الفقير حافي ومنتف، وقلبه من الضغط قاعد يتفتف.. وأهم شيء انه (ملعوق) سابقاً!
ولوحظ أن التاجر يجب أن يكون قلبه مشحوناً بالحقد ضد الفقير ويبقى حاقدا عليه إلى أبد الآبدين !!!
وبعد البحث في المراجع، والكتب عن العادات والسلوك القديمة،والمعتقدات المختلقة أملا في وجود الأسباب التي تكمن وراء هذا المعتقد، وجدنا أن هذا التصرف عبارة عن (قاعدة قديمة تحكم التجار وملزمين بها ))!
وفي معتقدات التجار (أصحاب الكروش) أن التاجر يلد تاجراً ويموت تاجراً،ولا يؤمن التاجر(أبو كرش) بأنه قد يعيش يوماً حياة الفقير ويمشي وهوا حافي القدمين!
ونستطع إعطاء شرح مختصر لقاعدة التجار كالتالي:
- (يبقى الفقير على ما هوا عليه،ولا يحق له أن يمتلك المال ))!

(( اللفتة الحانية كانت .. وما زالت مستمرة))

- في مبادرات من المليك أيده الله ، يطلب من التجار أن يعطفوا على الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود،ويضربون التجار بايديهم على صدورهم ويقولون ابشر ( يابو متعب )، ويطلعون من عند أبو متعب ، وينطلقون يدورون على الفقراء ، علشان يلعقون اللي ما بعد لعق !!
وما بين التاجر ولعق الفقير ، يقف المسئول في انتظار التاجر عسى وأن يسمح له بـ(لعقه) على الماشي !

((( وااااااا قاضينا ))).... حدوته من واقع الحياة !!!

- في يوم من الأيام وبينما كنت أجلس في مكتب احد القضاة بالمنطقة الغربية ، دخل مواطن ضعيف ... فقير ... لا حول له ولا قوه ... فاقترب من القاضي وسلم عليه ، فنظر القاضي إليه ولم يرد عليه السلام ... وسأله : نعم ! وش عندك ! وحين شرع الرجل يحكي للقاضي قضيته وعلى ما يبدوا أنه يعاني من ظلم قاسي وقع على ابنته من زوجها !!! لم يترك القاضي للرجل فرصة ليكمل ...وقال له : ( روح اكتب معروض بشكواك وحطها في ملف علاقي وسلمها للموظف ) فقال له الرجل :
- لكن يا شيخ أنا (أمي) ما عرف لا اقرأ ولا أكتب ... فرد عليه القاضي وقال : ما هي بمشكلتي ... روح للشارع فيه كاتب معاريض خله يكتب لك واعطة عشرة ريال).
- رد الرجل قائلاً للقاضي : والله يا شيخ إن حتى ( الريال ) ما هو في جيبي !
حينها تغيرت ملامح وجه القاضي ، واعتقد بأن القاضي سوف يحن عليه إلا أنه قام نهره وقال له (دبر) عمرك ... تراك أشغلتنا الله يصلحك ... (ماعندنا شغله إلا أنت)!
كنت أيامها وكيل شرعي لتاجر كبير،ومعروف،وذا منصب مرموق في الدولة،ولهذا السبب فأنا (موجود وجالس) في مكتب القاضي!
بعد ذلك دخل شخص ، (فوقف) له القاضي ورحب به بكل سرور وبشاشة، وباختصار،(كلف) القاضي كاتب ضبط مكتبه (بمتابعة) معاملتة، هذا الضيف المهم، وبعد مغادرة الرجل ، قال القاضي للكاتب : تكفى يا سعد... لا تنسى معاملة الرجال ... ابغاه يجئ بكرة ويلقاها جاهزة على مكتبي،.تدري يا سعد وين يشتغل هذا الرجال ..! سعد يهز رأسه يعني ما يدري! فقال القاضي وهوا متحمس: هذا شغال في وكالة (تايوتا)،ويمكن يوم من الأيام تحدنا الظروف وينفعنا في سيارة بالأقساط!!
- قلت في نفسي، جعله ثور اللي يحدك وتطيح يا قاضينا على قلتك!
(الله يصلحه ويصلحنا جميع)

(((قاضي و قاضي)))

وليسوا جميع القضاة ...مثل قاضينا صاحب العلاقات الخاصة ، فقد واجهت عدد كبير من القضاة بحكم طبيعة عملي ، وفي الحقيقة احمد الله بأننا نعيش في هذا الوطن المعطاء ...تحت رعاية حكومتنا الرشيدة ...وشريعة يعمل بها قضاة محنكون لا يهدأ لهم ضمير ، ولا تغفى لهم عين، حتى يعيدون الحقوق إلى أصحابها! هولاء لا يستحقون منا إلا كل التقدير والعرفان، أكثر الله منهم ... وسخر لمليكنا البطانة الصالحة ، ومن بالأمن والأمان على بلادنا : وحفظها من شرور الحاقدين!
_
__________________________________________________ __________________________________________________ _____________________________

- يتم إرسال المواقف سواءاً كانت جادة... أو ساخرة ... وكل ما تودون نشرة في مجلة (صدى المتاعب) على الخاص أو على البريد الالكتروني،
- ((( في العدد القادم))) مواضيع منوعة ومنها مضمون العقد العقاري بين المالك والمستأجر و سنقف قريباً من الخطوط الحمراء ولكن لن نتجاوز!!!!

مع تحيات رئيس التحرير
omda)))[/CENTER)))]
[/CENTER]
[/RIGHT][/RIGHT]
omda غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM.