إلى متى يا وطني ........... ينعم بخيراتك البعيد وتنسى القريب
إلى متى يا وطني ...........تراق دماء بناتك المعلمات على الإسفلت و لاتحرك ساكنا
إلى متى ياوطني ...........ينخر الفساد و المحسوبية في جسدك وأنت لا تشعر أو لاتبالي
إلى متى يا وطني .........لا أجد لي سريرا في مستشفياتك والأجنبي يعالج في أفضلها و أرقاها
إلى متى يا وطني ........تسمح لكل ( تغريبي ) ليبرالي أوعلماني أو رافضي بأن يعلو صوتهم وصوتي يكمم
إلى متى يا وطني ........يرأسني الأجنبي في عملي ووظيفتي وأنا في أرضك
إلى متى يا وطني......... تأكل العمالة من خيرك وتزاحمني في رزقي وأنا أتضور جوعا في أرضك
إلى متى يا وطني .......تذهب أموالنا هدرا مع كل مساهمة وأنت لا تحرك ساكنا
إلى متى يا وطني .......تبتعث بعض أبنائك إلى الخارج وأنا ادفع الرسوم لأدرس فيك.
إلى متى ياوطني ...... لاتعدل في تكافؤ الفرص بين أبناؤك فتهضم حقوق
المتميز فينا )
إلى متى ياوطني ..................لا أتمكن أن أمتلك لي منزلا وأنا مولودا في أرضك
إلى متى يا وطني ................لا أجد فرصة عمل بعد تخرجي ويضيع جهدي
وتعبي سدى
إلى متى يا وطني...........يبعني الرجل الأجنبي مستلزماتي الخاصة
ليجرح كرامتي وكبريائي
إلى متى يا وطني ........
............. لا أستطيع آخذ حقي كمواطن إن لم أكن من علية القوم أو على معرفة بهم
إلى متى يا وطني ................يقع ظلما منك وازداد حبا وعشقا لك
الى متى يا وطني ..................يقلقني مستقبل أبنائي ولاتطمئنني على مستقبلهم
إلى متى يا وطني .............تغض الطرف عن إستغلال وإستنزاف تجارنا لنا ، وتلزم
الصمت ولاتحرك ساكنا
إلى متى ياوطني .......
........تضيع كل المقترحات والإصلاحات في خضم الدراسات وخططك للتنمية ولانلمس على الواقع
من نتائجها
إلى متى يا وطني .......................أجد منك ظلما وجورا وأبادلك حبا وعشقا.
إلى متى ياوطني ............تحسم من مساكين متقاعدي بند الأجور وبند العمال وهم بالأصل يعانون من تردي مرتبهم
إلى متى ياوطني...........المحسوبية تهضم حقوقي في كل قطاع منك ولانجد حلا في الأفق
إلى متي ياوطني ...........نثق بغذاؤنا وغذاء أولادنا الذي لوثته المبيدات والكيماويات ومازلت صامتا
إلى متى ياوطني........... لا تخفف عن كاهلي رسوم الخدمات التي ننعم بها مثلما ينعم بها الأجنبي مجانا
إلى متى ياوطني..........نجد خدمات الصرف الصحي تستكمل في أحياؤنا مثلما استكملت في أحياء علية القوم منا
إلى متى ياوطني ........ تسرق منازلنا وسيارتنا وتكسر نوافذها ومازلت لاتبالي
إلى متى ياوطني ........يتحرش بأعراض أبناؤنا وبناتنا في طريق ذهابهم أو عودتهم من مدارسهم ولانسمع زجرا كافيا
إلى متى ياوطني ........نسمع جرائم شاذة تتنامى في كل مدننا ولانرى سيف العدل يسحقها
إلى متى ياوطني .......نسمع بأمراض خطيرة إنتشرت وعم بلاؤها ولم نجد تفسيرا وتطمينا بماهية أسبابها الفعلية
إلى متى ياوطني ........يدرس أبناؤنا وبناتنا بمدارس مستأجرة بالية لاتليق بهم وأبناء الأجانب في مباني جديدة يتعلمون ولازال صمتك مطبقا
إلى متى ياوطني .......تتساوى الفرص في صحافتنا لقول الرأي مثل ماينعم بها كل تغريبي ليبرالي وعلماني فيها
إلى متى ياوطني ......أحس بأمن غذائي وصحتي وأجد أفضلها عند حاجتي موفرة من غير محسوبية أو تفضل كريم أو عزيز قوم
إلى متى ياوطني ......وأنا أرى الأجانب من السند والهند تمتلىء بهم أركان شوارعنا ودكاكيننا وأرصفتنا ولاتبالي
إلى متى ياوطني ......إلى متى ياوطني ......أذرف دمعا في حبك من قلبي ....ولاتضطرني الظروف بأن أذرفها للأجنبي
إلى متى .....إلى
منقول