العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > خلوها تصدي > كساد تجارة السيارات لم تنعشه العروض الإستثنائية-ELAPH

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2009, 02:45 PM   #1
Hamed
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 10538
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 86

افتراضي كساد تجارة السيارات لم تنعشه العروض الإستثنائية-ELAPH

كساد تجارة السيارات لم تنعشه العروض الإستثنائية


GMT 10:30:00 2009 الأربعاء 15 يوليو



عامر الحنتولي


تفاعلات أزمة المال العالمية مستمرة في الكويت
كساد تجارة السيارات لم تنعشه العروض الإستثنائية

عامر الحنتولي من الكويت: منذ وصول تداعيات الأزمة المالية العالمية إلى الكويت، فإن قطاعات عدة قد تأثرت بتلك الأزمة العالمية بدرجات متفاوتة، إلا أن أشد تلك القطاعات تأثرًا في الكويت هو قطاع تجارة السيارات الذي يعاني كسادًا هائلاً منذ أشهر بسبب إحجام الناس عن الإقبال على شراء السيارات الجديدة، أو شراء سيارات جديدة لكنها مستعملة سابقًا، وسط مخاوف من إنهيار تلك التجارة بعد أن أقفلت العشرات من محال تجارة شراء وبيع وتأجير السيارات، إلا أن اللافت فعلاً أن المؤسسات الكويتية التي تحوز توكيلات عالمية لأصناف السيارات المختلفة قد عمدت بلا هوادة منذ شهر مارس/آذار الماضي الى الزج بعروض كثيرة واستثنائية في محاولة لإستمالة العملاء، إلا أن الكساد بقي سيد الموقف، فيما يرى خبراء في هذا السوق أن الضرر الأكبر له لم يأت بعد.
يرى الخبراء أيضًا أن الآلاف من أفراد الجاليات العربية والآسيوية قد فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص الكويتي، وهم بدأوا يعدوا العدة لمغادرة الكويت بعد إنتهاء العام الدراسي للأبناء، وهو ما يعني قرارهم الحتمي ببيع سيارات يقتنونها، وهو الأمر الذي يرتب عبئًا إضافيًا على سوق السيارات المختنق أساسًا، ما يعني خفضًا حتميًا لافتًا لأسعار السيارات الجديدة أو المستعملة، فوق تلك التخفيضات التي قامت بها شركات السيارات، وعلى الرغم من جاذبيتها إلا أن التردد والإرتباك ظلا سيد الموقف من قبل الآلاف الذين أحجموا عن عن مجاراة تلك العروض إنتظارا لجلاء مستقبل يبدو قاتمًا في حال استمر القطاع الخاص الكويتي في لفظ موظفيه، تحديدًا من الجنسية غير الكويتية، في ظل كساد حقيقي تشهده القطاعات الكويتية ككل، وهو الكساد الذي فاقمه دخول أشهر الصيف التي تشهد هجرة اعتيادية للكويت لقضاء الإجازة الصيفية السنوية في الخارج، هربًا من المناخ القاسي صيفًا هنا في الكويت.
وبحسب جولة "إيلاف" على عدد من محال تمتهن بيع وتأجير وشراء السيارات فقد لوحظ الكساد بقوة من خلال تكدس عشرات السيارات أمام تلك المحال، وسط انقطاع تام للزبائن والعملاء، وهو ما حدا بملاك أحد تلك المحال للقول إن المحل الذي يملكه لم يحرر أي معاملة لبيع سيارة منذ بداية شهر أبريل نيسان الماضي، وأنه يفكر بجدية في تصفية نشاطه بعد أعوام مزدهرة كان لا يستطيع خلالها من تلبية طلبات العملاء الذين كانوا يقبلون بقوة كبيرة على تبديل سياراتهم، أو اقتناء سيارات أخرى جديدة، إلا أن المهم واللافت هو ما قاله سعود العجمي مالك أحد تلك المحال حين قال إنه تردد مطولاً في الإقدام على تصفية نشاطه أملاً في أن يستعيد هذا السوق عافيته، إلا أن الأمور ما لبثت أن زادت سوءًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ إن بضعة آلاف من الخليجيين كانوا يأتون الى الكويت كل صيف للتسوق والتنزه ويقبلون على تأجير السيارات السياحية، فإنهم لم يأتوا هذا العام في ظل أزمات مماثلة تشهدها أغلب الأسواق الخليجية.
في حين يقول أنور العازمي صاحب محل آخر لبيع وشراء السيارات المستعملة أن الآلاف على مدار العام كانوا يقصدون محال بيع وشراء السيارات لإقتناء سيارات جديدة على اعتبار أن تلك المكاتب تمنحهم تسهيلات في الدفع، وأسعارًا أقل من ثمن السيارات ذاتها في الوكالات التجارية المعروفة التي كانت تفرض أسعارها على المستهلكين، إلا أن الأوضاع تغيرت الآن إذ أضحت تلك الوكالات الكبرى تقدم تسهيلات ضخمة لا يمكن لمحال بيع وشراء السيارات المستعملة مجاراتها لا في التسهيلات ولا في الأسعار الجديدة التي باتت في متناول الجميع ولأرقى الأنواع والموديلات، إلا أن الأزمة المالية العالمية لا تزال تدفع الآلاف الى التروي في قرار شراء سيارات جديدة.
Hamed غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 AM.