أيها الشعب السعودي قاطعوا " الوليد بن طلال" وخلوه يصدي !
الملياردير السعودي "الوليد بن طلال" لم يشكر الله على فضله ونعمه بل طغى وبغى واستكبر وكان من الغاوين ، يريد تغريب المجتمع السعودي المحافظ عن طريق ثرواته الهائلة والتي فقد جزء كبير منها في الأزمة الإقتصادية الأخيرة عقوبة من الله تعالى ويمهله لميقات يومٍ معلوم!
أتى بوسائل الإعلام الغربية اليهودية إلى داخل شركته القابضة " المملكة" وأخذ يستعرض موظفاته من بنات القبائل والأسر السعودية المعروفة وهن كاسيات عاريات مميلات بأمر منه حيث أنه يمنع إرتداء الحجاب داخل شركاته وما لجأن إليه هؤلاء المواطنات إلا هرباً من الفقر والحاجة والعوز والظروف الصعبة فاستغل حاجتهن و وضعهن واجهة أمام وسائل الإعلام الغربية كنموذج للمرأة السعودية العصرية التي ترفض الحجاب وتعمل في مكاتب مختلطة بين الجنسين وترتدي الملابس العصرية المثيرة!
وهو "يحتضن" ويتبنى كل "ساقط" والمثل الشعبي القديم يقول " كل ساقط وله لاقط" والآن اصبح كل ساقط وله الوليد بن طلال ..فهو له و لها !
فقد عيّن لديه "الصحفي" ابراهيم بادي كمدير للعلاقات العامة في روتانا ، و "بادي" هذا كان يعمل صحفي في جريدة الحياة وعرف عنه تحقيقاته الصحفية المثيرة للجدل والتي يحاول من خلالها كسر الأعراف والتقاليد والقيم السعودية والتي يعاني منها فهو ولد من أب سعودي " لم يراه" وتربى مع والدته من الجنسية الأردنية وعانى كثيراً من الإضطهاد فتربى على كره هذا المجتمع المحافظ واصبح يحاول هدم أخلاقه وتغريبه ونشر الفساد فيه , و قام بتأليف رواية نشر فيها مغامراته "الجنسية" مع الفتيات والنساء في مدينة الرياض واصفاً فيها أدق التفاصيل بكل بجاحة وجرأة وكأنه يفخر بأنه " زاني"... وبئس التربية والأخلاق!
وقد اعترف في احد الفضائيات اللبنانية بأنه كان يعمل في مراهقته في محل لبيع الملابس الداخلية النسائية وأنه بحكم عمله هذا استطاع ان يقيم علاقات واسعة مع كثير من النساء اللاتي كن يقدمن له مقابل مادي!
و في سؤال لمذيع البرنامج له حول لبس المرأة السعودية للعباءة ذكر بأنه يستطيع بحكم الخبرة والممارسة من نظرة واحدة أن يحدد مقاس اللباس الداخلي للمرأة حتى وهي تلبس العباءة !!
وبعد تصريحه هذا بفترة وجيزة أتى خبر ضمه إلى مجموعة "روتانا" وتعيينه مديراً عاماً للعلاقات العامة والمسئول عن الحفلات الترويجية التي تقام في الفنادق !
وايضاً هناك المستشارة في "المملكة" وهي " منى ابو خالد" و هي المدرسة ومربية الأجيال التي تم تعيينها بعد ان تركت مهنتها الشريفة و انضمت إلى قناةMBC في البرنامج الشهير " كلام نواعم" إلى جانب المذيعة اللبنانية صاحبة الفضيحة المشهورة مع "راغب علامة" على ظهر اليخت " رانبا برغوت" والممثلة السورية " فرح بسيسو" والصحفية المصرية " فوزية سلامة" والتي كانت ترأس تحرير مجلة "سيدتي" وتقدم الإستشارات العاطفية للمراهقات وتحل لهن مشاكلهن مع عشاقهن على صفحات المجلة!
وفي برنامج "كلام نواعم" كانت تطرح الكثير من المواضيع الجريئة والتي تتكلم عن الجنس والشذوذ الأخلاقي بكل إباحية وجرأة حيث يكون الضيوف من الرجال يجاوبون على اسئلة واستفسارات المذيعات !
هذه فقط عينات من " لواقط" الوليد بن طلال ، الذي اتهمه أخوه وشقيقه " خالد بن طلال" بأنه مصاب بجنون العظمة وأنه فاسد ومفسد ويحاول تغريب المجتمع , وقال عنه المفكر الإسلامي الدكتور " محسن العواجي" بأنه قارون العصر !
و أتت الطامة الكبرى في إحدى حلقات البرنامج المثير للجدل " أحمر .. بالخط العريض" الذي يعرض على قناة LBC اللبنانية والتي تعود ملكيتها لـ " الوليد بن طلال" ، حيث كان موضوع تلك الحلقة عن " الجنس" وبالتحديد في المجتمع السعودي .. وعرض وبكل بجاحة تجربة شاب سعودي " مأجور" تم تقديمه على أنه قام بتجهيز شقة خاصة له في مدينة جدة وجهزها بكافة أدوات و وسائل الإثارة الجنسية ليقيم فيها الليالي الحمراء مع الفتيات والنساء السعوديات اللاتي يصطادهن من أسواق جدة ويغريهن بسيارته الفارهة!
وتم تصوير الشقة بكافة أجزائها وغرفها الحمراء ورحلته اليومية في شوارع جدة وأسواقها لإصطياد صيده الثمين من النساء الساقطات !
كل هذا عرض على القناة اللبنانية الموجهه للمشاهد السعودي وكل الشركات الراعية لهذا البرنامج هي سعودية !
إلى متى يسعى هذا " الوليد" إلى خراب المجتمع السعودي ولا يوقفه أحد !
أدعوا بهذه المناسبة إلى تنظيم حملة لمقاطعة " الوليد بن طلال" وخطته التغريبية المفسدة للمجتمع السعودي فهو أشد خطراً من وكلاء السيارات ومن بقية التجار الجشعين !
02-07-2009, 04:45 PM
أيها الشعب السعودي قاطعوا " الوليد بن طلال" وخلوه يصدي !!
العرض الشجري