العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > كذا الكتّاب وإلا فلا .. بلاليبراليه بلا إسلاميه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2009, 12:09 PM   #1
البوك
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 10739
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشـــاركـات: 29

افتراضي كذا الكتّاب وإلا فلا .. بلاليبراليه بلا إسلاميه

طبعا مايحتاج اكثر الكلام اني ما اقصد بالإسلاميه الدين ولكن اللي يتكتلون باسم الإسلام ويوجهون جهدهم كيف يحاربون عبدالله بن بخيت ومنصور النقيدان وطقتهم او كيف يمنعون السينما ويمنعون الحريه وينسون هموم الناس

والليبراليه اللي كل همهم يحاربون الهيئة ويخلون الحريم يسوقن ويفتحون سينما

هذولا كلهم كوم ورواد المنتديات من الشباب اللي ينسون أنفسهم وهمومهم ويدرعمون مع هالنقاشات لين صاروا جمهور فريقين يدرعمون مع إداره ناديهم ضد النادي الثاني بدل مايركزون على مشاكل فريقهم


وللتوضيح

الهدف مو القضايا اللي يناقشها المقال .. يعني انا ماحطيت الموضوع عشان اقول اي والله وزاره التجاره داجه او المرور حراميه او المواطن مسحوق لأن هالسوالف بديهيه والمفروض الواحد مايضيع وقته في البديهيات

النموذج المطروح هنا هو نموذج الكاتب اللي رغم ان شكله إسلامي إلا انه شب على المؤسسه الدينيه بقوه وانتقد تجاهل بعض المشايخ لهموم وحاجات الناس بل وقوفهم ضدها أحيانا مثل الشيخ اللي حلل مضاعفه المخالفت المروريه

وكنت اتمنى انه يتكلم عن المفتي لما انتقد مقاطعه البضائع الغربيه دون أن يحدد المنتجات الأمريكيه في الكلام ... وأطلق على اللي يروجون للمقاطعه صفه : مطعطعون !

وأتمنى يجي كاتب متحرر ينتقد اللي يرفعون شعار اللبراليه من الكتّاب لنفس السبب وهو تجاهلهم لشخص المواطن

الوضع مأساوي إذا استمر على هالحال .. والمشكله فينا لأن هذولا الكتّأب وهذولا الأعضاء في المنتديات يمثلون شريحه كبيره من الشعب

لكن أساس المشكله ان الدوله مو قاعده تبني بلد وشعب لافي تعليمها ولا في أنظمتها وقوانينها فيما يتعلق بالمواطن .. المؤسسه التعليميه اللي عندنا هي نتاج المؤسسه السياسيه .. والتركيبه الثقافيه للمجتمع رايحه في خرايطها لأن أجيال وأجيال من الآباء قاعده تنشأ بدون أي ارتقاء بالثقافه والفكر .. القراءه عندنا فعل غريب وشاذ .. وليس فعل اجتماعي زي ماهو حاصل في الغرب

وإذا مافيه قراءه قل على الشعب السلام

نقرا المقال :

رفقاً بالمـواطـــــن




قبل سنوات وفي طفرة الأسهم وارتفاع المؤشر بلا رقيب ولا حسيب ، حققت عدد من الشركات أرقاما فلكية في حين أن بعضا منها لم تكن سوى مكتب يضم موظف استقبال وعامل وثلاث كراسي انتظار . ولم تمضى شهور حتى أشرقت شمس الحقيقة فتهاوى المؤشر هبوطاً سحيقاً كما تهاوت أبراج أمريكا ، ولكن أمريكا أعلنت أسماء من فجر واسقط ونحن صمتنا بعد أن ضاعت الأموال وغدا صاحب الملايين معسراً ، وتراقصت البنوك فرحاً على جراح المواطنين المغلوبين بعد أن خنقتهم بتحويل الراتب وسداد التمويل . لقد كانت صورة مأساوية لمجتمع لا مكان فيه لمقاضاة من تسبب أو خدع أو زيف وهرب . بعد انهيار سوق الأسهم لا مكان إلا لغني أو فقير فلا وسط بينهما ... الأغنياء إلى الغنى يزيدون و الفقراء بين لهيب الأسعار وسدد المديونيات يكتوون في ظل هذه الأوضاع يتلمس المواطن يدٍ حانية تقدر أزمته وتعيش معاناته وتخفف عن كاهله ما يجده من عناء من ارتفاع الأسعار ورسوم الخدمات . لا يصنع ولاء بالأغاني الوطنية وبفوز المنتحبات الرياضية ... ولن ينجح الخطاب الديني أن يزيد ولاء وهو لا يتحدث إلا عن الواجبات ويزجر وبقسوة كل من سئل وطالب بالحقوق ... يريد المواطن من وطنه اليوم أن يكون به رحيم وان يحن عليه كما تحن الأم على طفلها الصغير فهي تخشى عليه برد الشتاء ولهيب الصيف وربما نامت جائعة وطفلها شبعان . يريد المواطن من وطنه أن يستقبله طالبا وموظفاً وعاملاَ فلا يؤثر عليه غريب ولا يقدم عليه بعيد .



عندما حدثت أزمة ارتفاع الأسعار وقفت وزارة التجارة موقف المتفرج بل والساخر وهي ترى المواطن يقع فريسة بين تجار السيارات والأرز ومواد البناء وقائمة تطول من التجار الجشعين .



لقد باركت الوزارة صنيعهم ومن لم يأكل رزاً فليأكل تراباً أو تبناً أو لينم جائعا ولا عزاء للمساكين ، وأعجب من ذلك أن تنخفض الأسعار في كل العالم بل تفلس شركات إلا هنا تبقى الأسعار ثابتة وربما تزيد ولا مكان للمقاطعين. ما حيلة أسر فقيرة لا تطرق أبواب الجمعيات الخيرية تكففا وحياء، ولا ترضى النفاق و التملق لمسئول أو صاحب جاه وليس لهم إلى الشرهات طريق وقد أثقلتهم الديون والرسوم . ما حال ذلك الشاب و الذي هو صورة لمئات الشباب وقد حمل بيده ملفه الأخضر وقد امتلاء بكل شهادات التفوق لكنه خلا من شفاعة شيخ أو تعميد أمير ، وفي يده الآخر خمسون ريالاً يصرفها بين سيارات الأجرة متنقلا بين وزارة وأخرى بحثاً عن وظيفة.



قبل أن يجف حبر قلمي تلمست إدارة المرور معاناة المواطن وما يمر به من ظروف فأصدرت نظام مضاعفة رسوم المخالفات ... لقد انتهت كل مشاكل المرور فلم يعد ثمة زحام في الطرق أو اختناق عند التقاطعات بل أن متحدث المرور في الإذاعة كل صباح يخيل إليك أنه يتحدث عن كوكب أخر، فأنت في طريق مزدحم أو نفق مغلق أو إشارة متوقفة وهو يقول كل الطرق سالكه وبنظام وانسيابية وحسب التوجيهات. لقد أصبحت سيارة المرور تصل إلى الحادث حسب اتجاه الريح فتارة ساعة أو يوم أو قد لا تصل ، ونجح المرور في حملة ربط حزام الأمان حتى أصبح المواطن ينام خائفاً ومهموماً من نسيان الحزام ورسوم المخالفة، وربما ربط أناس الحزام على بطونهم من شدة الفاقة .



وفي الوقت الذي ربط الحزام على المواطن المغلوب ضاق الحزام على صندوق المخالفات لدى المرور بعد أن تكدس بالأموال وفي النهاية لا حزام ولا يحزنون. لقد كان أولى بالمرور مراجعة وتقويم الأخطاء والإجابة على السؤال الكبير لماذا فشلت تلك الأنظمة و الحملات ؟ و التي راح ضحيتها جيوب المواطنين بدلاً من مضاعفة رسوم المخالفات والاتكاء على فتوى شرعية تجيز لهم ما يفعلون.



لست هنا أدافع عن أخطاء السائقين ولا أبرر لأهل المخالفات ما يفعلون بل أدعو للحزم في ذلك ولكن ليس على حساب المواطن وبهذه الطريقة . لا يليق أن يتحول المرور إلى إدارة جباية على مواطن مغلوب أثقلته رسوم الخدمات ثم يضاف لها مضاعفة المخالفات.



لن يشعر بمعاناة ذلك المواطن عضو الشورى وهو يصادق على هذا النظام فهو لا يصل إلى قبة الشورى إلا بسائق وسيارة فارهة أما رسوم الخدمات و المخالفات فحاشا لمثله أن يسدد أو يقع في مخالفة. ولن يعيش هذه المعاناة ذلك العالم الشرعي حينما أفتى بجواز ذلك وصمت وأطرق أمام معاناة الآخرين. إنها دعوة ودعوات رفقاً بالمواطن.



وقبل الختام هي دعوة لهيئة سوق المال إذا أردت رجوع مؤشر الأسهم فلتسمح بإدراج سهم المرور للتداول فسوف يحقق أرقاما فلكية تتجاوز كل أسهم الخشاش.



محمد بن عبدالله المقرن
almegren@yahoo.com
البوك غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 PM.