الامن الغذائي من استراتيجيات الدول
وحكومتنا بلسان وزير تجارتهايقول : ابحثوا عن البدائل !!

وذاك يدل دلاله واضحه على تورط الحكومه في رفع اسعار جميع المواد الاستهلاكيه على التجار ومن ثم على المستهلك في ظل عدم وجود قوانين ابراء الذمم الماليه ومعرفةالنشاطات التجاريه لمن نسميهم بالمسؤولين ولكن سيختلف المسمى في ظل وجود تعبئه وطنيه لمقاطعة مالا نحتاج اليه ..ولعمري تلك فرصه لمراجعة سياستنا الاقتصاديه على مستوى الأسر .

قريبا سيرفع سعر الدقيق ومن ثم الخبز وماذا بعدهذا الابتزاز الواضح؟ سوى وقفه شعبيه في وجه هدر كرامة المواطن .

الشعب في اي دوله هو القانون ولا صوت يعلو فوق صوته.
ولن تضيع اموالنا على يد مسؤولين غير مبالين _والكلام هنا يبدأ من اعلى الهرم الى اسفله- او على يد تجار جشعين وصولا الى عماله اجنبيه ترى المواطن مجرد انسان تافه تمتص ما انعم الله به عليه وفي وضح النهار دون وجود اي آليه حكوميه تنظم الاسعار وتحارب الغلاء الفاحش عكس ماهو معمول به في كل دول العالم في عملية نهب كبيره لشعب وعلى ارضه .