بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الأستغفار في الأسحار وذكر الله والقران قبل النوم والتوكل عليه سبحانه
في أحد الأيام كنت في أحد الأستراحات في مدينة الرياض
وفي ذلك اليوم تأخرنا قليلاً فلم أصل المنزل إلى عند الثانية صباحاً
وكنت وانا بالطريق للمنزل اتأمل واسبح واستمع لإذاعة القران الكريم واستغفر الله
وعندما وصلت للمنزل تلك الليلة كنت بحالة تعب وإرهاق شديدين وقررت النوم بهدوء وأغلقت النور وبدئت بجو يعلوه الصمت والهدوء بذكر الله والإستغفار وقرات اية الكرسي والمعوذات وتوكلت على الله ثم أنتابني النوم ونمت بكل هدوء ,
للمعلومية فأنني من الأشخاص الذين يعتمدون على الجوال لأيقاظهم .
علما بأن دوامي عند الساعة الثامنة والنصف
ماذا حدث لي في ذلك اليوم :
قبل ان اتكلم بما حدث أحب أن اقول ان قدرة الله سبحانه وتوفيقه فوق كل شيئ ولا إلله إلا هو مسهل ومسخر وقادر على كل شيئ والله على ما اقوله شهيد .
حدث لي ذالك اليوم ان رن المنبه للجوال ولاكني من شدة التعب اقفلت المنبه وأكملت نومي بشكل غير مسبوق ,ولاكن بأرادة الله سبحانه وعند الساعة (8:34 ) صباحا يتصل بي أحد الموظفين من العمل ويسئل عني ؟علما بأن المدير لم يصل إلى الان ولا أحد قد أمره بأن يتصل بي ففزعت وقمت بالإسراع للذهاب للعمل وبفضل الله وصلت قبل أن يصل المدير وستر الله عني في ذالك اليوم .علما بأنه من المدراء المتشددين فلا يسمح بأي تأخير كان ولا يتعامل إلى بالإنذارات أو الفصل 
وعندما وصلت للعمل سئلت من اتصل بس عن سبب إتصاله فقال :
انه سمع التلفون الخاص بمكتبي يرد فقلت دعني ارى أين هو الأن إن كان قريب او بعيد !
أنظرو أخوتي كيف أن الله سبحانه يسخر لك من عباده حتى يصرف عنك الضرر
للمعلومية فأنها ليست المرة الأولى التي تحصل لي فأكثر من مرة تحصل لي نفس القصة
وأيضاً حصلت لي عكس هذا الموضوع تمام ويعلم الله أني كنت أقوم في الصباح و عندما أنام وأكون قد عصيته الله سبحانه أو نسيت أن استغفره ة أو أن أذكر الله وارى الساعة فأجدها احياناً قد وصلت لـ الساعة العاشرة صباحاً وانظر للجوال فأجده مقفل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعندما اتاكد من سبب إقفاله لا أجد شيئ وبعد المحاولات والتحري اكتشف أنه قد تحركت البطارية فقفل الجوال ومرة أجده من دون شحن ؟
وأقسم برب البيت العظيم
إن من يعصيه فسيسلط عليه ولن تفيده لا منبهاته ولا جوالاته إذا كتب الله انه سيتاخر عن دوامه سبحانه .وسيكتشف الشخص بطريقة ما أن هذا جزاء ما عملت من معاصي .ولاكن بنفس الوقت هو تنبيه لعباده
والحمد لله على كل شيئ .
إن القصة كتبتها بنفس اليوم الذي حصل لي
وهي بيوم الثلاثاء 16 \6\ 1430هـالموافق 09/06/2009م
اتمنى من الله العلي القدير أن تصل للجميع وتفيدهم بما فيها من عبر
وليعلمو أن كل شيئ بيد الله
09-06-2009, 12:20 PM
قصة واقعية في الحضور والانصراف للدوام
العرض الشجري