العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > في نظر البعض ... السعوديين شعب الله المختار

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2009, 02:01 PM   #1
ماستر_كي
مشرف

 
رقـم العضويــة: 49
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 714

Thumbs up في نظر البعض ... السعوديين شعب الله المختار

السليل – الوئام – فارس الدوسري:
أبدى سكان محافظة السليل انزعاجهم التام من انتشار آلاف الحشرات الصغيـرة والمعروفة لدى كبار السن باسم ( النهيتي) وهي حشرة صغيرة سرعان ما يتم مسكها وتطلق رائحة غير مألوفـة عند الاقتراب منها.
وأوضح عدد من الأهالي أن الحشرة ظهرت قبل حوالي أكثر من أسبوع وبأعداد كبيرة وكثيفة لم يسبق لها مثيل الأمر الذي سبب مخاوف وقلق لدى السكان نظراًً لكون الحشرة تظهر في الليل وتتجمع في الأماكن التي يتم إنارتها حيث لجأ عدد كبير من السكان لإطفاء الإنارة في الليل.
وقد شوهدت الحشرة في عدد من الأحياء يخيم الظلام عليها وتزداد المخاوف من تواجدها ودخولها المنازل مما قد يتسبب في إيذاء من بالداخل وبالأخص صغار السن لأنها تدخل في الملابس وأيضا في الأذن أثناء النوم الأمر الذي حدا بالسكان لمطالبة الجهات المعنيـة بضرورة رش الأحياء والمرافق بصفة مستمرة للقضاء على تلك الحشـرة التي أصبحت محطة إيذاء للسكان.






والله يقول في كتابه الكريم ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ ) [الأعراف : 133]

وصل بنا التفاهة والحقارة والقذارة والسخافة أن تجد سعوديين من بلاد الحرمين ومن ارض مهبط الوحي وارض الرسالة المحمدية عندما تناقشه وتنصحة بالتوبة الى الله بسبب انتشار الفساد والمعاصي والذنوب أن يستغرب ذلك السعودي التافه بل ويضحك ويزدري بك ويستخف بك ( وهو بذلك يستخف برب العالمين وقدرته وقوته ) وكأنه يقول وش هالتخلف ؟ الى الآن فيه ناس متخلفين ؟ ... على الرغم من أنه يصلي ويصوم
طيب ليه تصلي وتصوم وانت ضامن رضى الله عنك ! ليه تصوم وتصلي وانت تعلم ان الله غير قادر على عذابك وعقابك...
ليه تصلي وتصوم وانت تقر بضعف الله وعجزه !!!

يصلي ويقرأ القرأن ثم نسرد له الايات ان الزلازل والبراكين والامراض والاوبئة والغبار والحشرات هي بسبب الذنوب ليأتي بكل غباء وبلاهة واستخفاف ليقول يااخي هذه ظواهر طبيعية ؟!!!

طيب والاقوام اللي ماتوا... من ابادهم ؟

قوم عاد ولوط وصالح وثمود من ابادهم ؟

الله
ام
ظواهر طبيعية ... وما ذكر في ايات القرآن الكريم كذب في كذب

ما أدري ... على رؤوسكم ريشة ... !!!

والا دقيتوها صداقة مع رب العالمين واعطاكم الله وعدا بأنه لن يغضب عليكم مهما فعلتوا من المعاصي


ابن باز يقول ان الزلازل والظواهر الطبيعية بسبب المعاصي والذنوب ليأتي نكرة لا ندري هو يصوم أو لا يصوم يصلي أم لا يصلي ما ندري اصله من فصله سني أم غير سني مدمن محشش مروج يجي ويكذب ويستخف بالفتاوي والايات :


هذه هي فتوى الشيخ ابن باز :
أن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره، كما أنه حكيم عليم فيما شرعه وأمر به، وهو سبحانه يخلق ما يشاء من الآيات، ويقدرها تخويفا لعباده وتذكيرا لهم بما يجب عليهم من حقه، وتحذيرا لهم من الشرك به ومخالفة أمره وارتكاب نهيه كما قال الله سبحانه: ( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا ) [1], وقال عز وجل: ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[2]، وقال تعالى: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) [3] الآية.


وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: لما نزل قول الله تعالى: ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ) , قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( أعوذ بوجهك ))، قال: ( أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ) , قال: (( أعوذ بوجهك )) [4].

وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية: ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال: الصيحة والحجارة والريح. أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ) قال: الرجفة والخسف.
ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده. وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعاً من الأذى، كله بأسباب الشرك والمعاصي، كما قال الله عز وجل: ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) [5]، وقال تعالى: ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) [6]، وقال تعالى عن الأمم الماضية: ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) [7].
فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم، التوبة إلى الله سبحانه، والاستقامة على دينه، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء، ويمنحهم كل خير، كما قال سبحانه: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [8]، وقال تعالى في أهل الكتاب: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ) [9]، وقال تعالى: ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) [10].
وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - ما نصه: ( وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه، والندم كما قال بعض السلف، وقد زلزلت الأرض: (إن ربكم يستعتبكم).
وقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وقد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم.، وقال: (لئن عادت لا أساكنكم فيها) انتهى كلامه رحمه الله.
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة.
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف: (( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )) [11]. ويستحب أيضاً رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( ارحموا ترحموا )) [12]، (( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) [13]، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((من لا يرحم لا يرحم )) [14].
وروي عن عمر بن عبد لعزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا.
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء، مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء، وإلزامهم بالحق وتحكيم شرع الله فيهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال عز وجل: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [15]، وقال عز وجل: ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) [16]، وقال سبحانه: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) [17] ... والآيات في هذا المعنى كثيرة، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )) [18] متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )) [19] رواه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعاً، وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يمنحهم الاستقامة عليه، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب، وأن يصلح ولاة أمر المسلمين جميعاً، وأن ينصر بهم الحق، وأن يخذل بهم الباطل، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده، وأن يعيذهم وجميع المسلمين من مضلات الفتن، ونزغات الشيطان، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


مفتي عام المملكة العربية السعودية


ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية الإفتاء

عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ


قد يكون ابتلاء وامتحان للصالحين من عباده وفي نفس الوقت انذار وتخويف لغيرهم أو غضب من الله لمن ارسل الله لهم الزلازل والبراكين والغبار والحشرات

وفي كلا الحالتين يجب علينا ان نعود ونستغفر ربنا ونقلع عن الذنوب والمعاصي


والذكي من اتعض بغيره !!!

___________________________


ماستر_كي غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 AM.