العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > أزمة الشعير: تحرك الطلب والتهريب وتلاعب التجار يرفع الأسعار

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2009, 02:47 PM   #1
يا حظ يرحم امك ركز
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 10290
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 1,380

Angry أزمة الشعير: تحرك الطلب والتهريب وتلاعب التجار يرفع الأسعار

35 ريالا للكيس في جازان و29 شمال الطائف



عبد الله المقاطي ـ ظلم، فهد المريخي ـ حفر الباطن، ماجد عقيلي، عبده علواني ـ جازان
واصلت أسعار الشعير في الأيام القليلة الماضية، ارتفاعها التدريجي، ووصل سعر الكيس وزن 50 كيلو إلى 29 ريالاً شمال الطائف، بينما كان يباع خلال الأسابيع الماضية بأسعار لا تتجاوز 23 ريالاً قبل نشوء الأزمة التي بدأت معها الأسعار تزيد وسط إقبال كبير من مربي الماشية إثر مخاوفهم من وصول السعر إلى أرقام خيالية خلال الأيام المقبلة، ولجأ مربو الماشية إلى شراء كميات كبيرة من الشعير تحسباً للارتفاع المتوقع الذي تدل عليه مؤشرات الزيادة التدريجية التي بلغت 6 ريالات خلال أسبوع واحد.
الارتفاع الكبير شهدته أسواق الأعلاف في ظلم والمويه والحوية والمحاني وعشيرة وعدد من مناطق شمال الطائف، يأتي وسط استغراب مربي الماشية ومخاوفهم من هذا الارتفاع المفاجئ، مناشدين الجهات المختصة النظر في أسباب الارتفاع وزيادة إعانة الشعير في ظل ما يتردد بأن السبب يعود إلى ارتفاع أسعار الشعير عالميا. وقال أحد تجار الشعير في الطائف لـ«عكاظ»: إن الأسعار ارتفعت في الصوامع في المنطقة الغربية بشكل عام، حيث وصل سعر الكيس فيها إلى 25 ريالاً، ولذلك يلجأ التجار إلى رفع السعر من أجل فارق النقل حيث تتباين الأسعار من منطقة لأخرى، حسب البعد والقرب من الصوامع، وتوقع ارتفاع الأسعار حسب ما يتردد في الصوامع كونها مرتفعة عالمياً.
وفي حفر الباطن تفاجأ مربو الماشية بارتفاع أسعار الشعير ليصل إلى 27 ريالاً للكيس وزن (45) كيلو بعد أن كان يباع بـ (20) ريالا في الأسابيع الماضية، مشيرين في نفس الوقت إلى وجود تلاعب في الأسعار من قبل الموزعين والعمالة الوافدة التي تسيطر على بيع الشعير في السوق.
وأبدى عدد من مربي الماشية في المحافظة انزعاجهم من الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف، خاصة الشعير، مطالبين فرعي وزارتي الزراعة والتجارة في المنطقة الشرقية بالتدخل لضبط الأسعار، وتوقعوا انعكاس ذلك على أسعار المواشي. إلى ذلك، اتهم تجار الماشية متعهدي الشعير بالتسبب في رفع الأسعار دون مبرر لإيقافهم البيع في السوق الذي يستقبل يوميا 1500 طن من الشعير، وتخزين كميات كبيرة من الأعلاف، مطالبين بلجان متابعة ومراقبة.
زيادة سعرية مفاجئة
وقال كل من محمد حسين العبيوي وجالي المطيري في سوق حفر الباطن: إن ارتفاع الأسعار بدأ الخميس الماضي بشكل مفاجئ، وبعد أن كان كيس الشعير بـ 20 ريالا، قفز إلى27 ريالا، واستقر ظهر الجمعة عند 25 ريالا، وأضافا أن بائعي الشعير استغلوا غياب رقابة الأجهزة الحكومية، ووضعوا أسعارا مضرة بمصالح مربي الماشية.
وفي جازان، شهدت أسعار الشعير ارتفاعا شديدا، ووصل سعر الكيس الواحد الذي يزن 50 كيلو جراما إلى 35 ريالا من النوع الأسترالي، مما أثار استياء مربي الماشية في المنطقة، وقال المواطن أحمد حارثي إن الأسعار بدأت في الارتفاع منذ منتصف الشهر الماضي، حيث كان سعر الكيس الواحد لا يتجاوز الـ 20 ريالا، وبعد فترة وجيزة بدأ التجار في التلاعب مما أدى لرفعه إلى 24 ريالا، وهكذا حتى وصل إلى ما هو عليه الآن 35 ريالا، فيما يختفي أحيانا من الأسواق في ظل غياب الرقابة على الأسعار من الجهات المعنية.
غلاء الشعير
وبين المواطن ناصر علواني أن ارتفاع الأسعار، جعل العديد من أصحاب المواشي يحجمون عن تربيتها وعرضها في الأسواق للبيع هروبا من التكاليف الباهظة التي سوف تلحق بهم من جراء ارتفاع الأسعار في الشعير والأعلاف، وقال: إن العديد من الأسر معتمدة بعد الله على تربية المواشي، وفي حالة استمرار هذه الزيادة، فإن ضررا كبيرا سيلحق بتلك الأسر التي توفر قوت يومها من تربية المواشي.
وأرجع المواطن موسى صبخي ارتفاع أسعار الشعير إلى عمليات التهريب، وقال إن العديد من أصحاب النفوس الضعيفة من مستوردي الشعير يبيعونه للمهربين في منتصف الليل بعد وضعه في مخازن سرية، استعدادا لتهريبه إلى الدول المجاورة بدافع الطمع والجشع، غير مبالين بما يلحق المواطن من ضرر من جراء هذا التصرف، مطالبا الجهات الأمنية تشديد الخناق على المهربين والترصد لهم والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة لحفظ حقوق الآخرين.
من جانبه، قال المواطن جبران حكمي إن العديد من مربي الماشية تكبدوا خسائر فادحة من ارتفاع أسعار الشعير، فالبعض منهم يضطر لبيع جزء من مواشيه لشراء كميات من الشعير للأخرى، خصوصا مع قلة الأمطار، وعدم توفر المراعي في الوقت الحاضر، مما زاد الطين بلة في تحميل مربي الماشية أعباء كبيرة في المصروفات التي تفوق دخلهم من تربيتها.
وطالب المواطن علي زيلعي الجهات ذات الاختصاص بإيجاد حل سريع لمشكلتهم، وقال: الدولة لم تأل جهدا في دعم المزارعين ودعم الأسعار، وخاصة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، لكن يحدث أحيانا تلاعب من التجار وافتعال أزمات متكررة كل عام ورفع الأسعار دون سابق إنذار غير مبالين بما يلحق المواطن من ضرر.
ويرى المواطن عبدالله شراحيلي، أن الحل يكمن في الرقابة الشديدة على مستوردي الشعير والتجار وتفعيل دور اللجان المكلفة بهذا الخصوص في المحافظات من أجل حماية المستهلك.
وبين مدير الشؤون الإعلامية في غرفة جازان علي معتبي، أن الغرفة تقوم بدور كبير في سبيل الحد من ارتفاع أسعار الشعير، وقال: هناك تعاون بين الغرفة والمحافظات والمراكز لمراقبة الأسعار، لافتا إلى أن هناك لجانا مشكلة في كل المحافظات والمراكز لمراقبة الأسعار في نقاط البيع والتبليغ عن أي تجاوزات من التجار.
تصاعد أسعار الخرفان
من جانب آخر، تصاعدت أسعار الخرفان والذبائح بشكل عام في أسواق جازان قبل قرابة شهر من دخول إجازة الصيف التي تشهد مناسبات الزواج المستهلك الأكبر للولائم والذبائح، وسجلت أسواق المواشي والأغنام في المنطقة بصفة عامة، وسوق صبيا الأسبوعي بشكل خاص، ارتفاعا حادا في الأسعار وتفاوتت مابين 650 - 1000 ريال للرأس الواحد حسب النوع والحجم، مع أن سعرها في السابق يتراوح ما بين 400 ــ 600 ريال في مثل هذا الوقت من العام الماضي حسب تأكيد البائع عباس فياض.
وأشار المواطن علي علوان إلى أن الأسعار الحالية للخرفان والتيوس مرتفعة جدا وقال: الباعة يربطون التسعيرات الحالية بإجازة الصيف وشهر رمضان من بعده، لافتا إلى أن غلاء المواشي دمر ميزانيته المخصصة لزواجه نهاية الشهر الحالي.
وأضاف بأن الزيادة المفرطة في الأسعار والتي وصلت إلى 50 في المائة هي زيادة غير مبررة ويمكن تخفيفها بوضع ضوابط مع متابعة الأسواق.
وأضاف بأن مربي الماشية أخذوا في الحسبان تبقي ثلاثة أشهر على دخول شهر رمضان، وهو ما يعني ضرورة الاستفادة من الخرفان والتيوس والأبقار التي سترتفع قيمتها مع دخول الشهر الفضيل.
وفي سوق الأبقار تراوحت الأسعار ما بين 2200 ـ 2800 ريال، وأشار الكثيرون إلى أنها شبه مستقرة بعكس الأغنام والحاشي والتي تشهد أسعارها تذبذبا كبيرا بحيث أن المتوسط السعري للبقر والعجول هو 2500 ريال وهو سعر جيد ومتوقع.
أسواق الإبل هي الأخرى مرتفعة حسب تأكيدات الباعة والمشترين والمربين بقيمة وصلت إلى 4 آلاف ريال للجمل وما بين 3000 إلى 5000 للحاشي وهو سعر مرتفع جدا بسبب طلبات الولائم الكبرى.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0601281539.htm

___________________________

__________________________
زين العابدين عبدالعزيز
يسلم عليك ويقول

لا تنسى تأخذ نسختك معك
اضغط على الصورة
{}


تراجع المبيعات
اضغط على الصورة لتعرف المزيد
{}
يا حظ يرحم امك ركز غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 AM.