هونداي و جشع المجرمين
60 ألف كاش لو اشتريتها بالكاش كم الأرباح المتوقعة بالنسبة للتاجر المستورد نقول على الفرضية ان السيارة قد كلفته ( 35000 ) حتى الميناء و كل ما زادت الكمية في الشراء فمن حق التاجر ( المجرم ) أن يطالب بتخفيض السلعة لدى الشركة المصنعة و هذا نظام يعمل به في كل شركات العالم ، إذن ( لنقل ) أن التاجر يربح بالكاش للمواطن في السيارة الواحدة 25000 ألف فتصبح الهونداي سوناتا 60،000 الف كاش مع موديلات 2008 و 2009 مع العلم أنها بنفس النوع في عام 2006 من الدفعة الأخيرة منها كان سعرها 47،000 و أنا اشتريتها بهذا السعر ، و لكن تعال مرة أخرى لتعرف أن الطامة الكبرى و العظمى أن امسلسل الإجرام مازال مستمرا مع هؤلاء لتجد أن الشركة تطرح نظام التقسيط لهذه السيارة و لكن بأسعار أعنف من سابقتها لتصبح السيارة بالأقساط 83500 بزيادة ربحية خلال ثلاث سنوات و نصف بـ 23500 بمعنى ان التاجر قد استفاد من كل مقسط 48500 ألف بمعنى الفائدة اصبحت دبل الدبل من اسعار عام 2006 و مازال الاجرام مستمرا و الله المستعان ، و المشكلة اننا ما زال منا الخاضع لهذه العملية الاجرامية فيكسب التاجر من المسكين بنسبة ربحية من دون رأس المال الحقيقي للسيارة 95 % ،