اليوم يصرح علي رضا: 25% ركود في مبيعات السيارات

**جمرة غضا** · 21-05-2009, 06:05 PM

اقتباس:

رأى أن انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين أدى إلى انخفاض الطلب
علي رضا: 25% ركود في مبيعات السيارات

«عكاظ» ـ جدة
كشف علي حسين علي رضا عضو لجنة وكلاء السيارات في الغرفة التجارية الصناعية في جدة ورئيس شركة الحاج حسين علي رضا أن الركود في سوق السيارات في المملكة خلال الربع الأخير من 2008م والربع الأول من 2009م تجاوز 25 في المائة لموديلات 2009م، حيث تأثرت كبرى الشركات العالمية للسيارات بالأزمة المالية العالمية. وأشار إلى أن جنرال موتورز كانت أبرز الشركات التي تعرضت للخسائر بسبب كبر حجمها حيث كانت الشركات الكبرى تربح سنويا بمعدل سبعة مليارات دولار ولكن في 2008م بدأت تواجه خسائر لأن الشركات تعتمد على التمويل الخارجي من المستثمرين غير أن بعض الشركات تداركت الوضع مبكرا وبدأت الاقتراض وطلب الدعم الحكومي وبعضهـا تأخرت ومن ضمنها جنرال موتورز. وأضاف أن الحكومة الأمريكية بدأت في دعم ومساعدة شركات السيارات حيث إن أغلب الشركات تأثرت بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك فاضطرت إلى تخفيض إنتاجها دون تخفيض في الأسعار، إضافة إلى إعادة الهيكلة وتقليص خطوط الإنتاج. وعن سبب انخفاض أسعار السيارات في الدول المصنعة قال إن بعض الوكلاء في أمريكا وأوروبا واجهوا مشاكل تجارية فاضطروا إلى إعلان إفلاسهم وبالتالي باعوا بخسارة لتسييل أصولهم لذلك خفضوا أسعارهم ما جعل البعض يعتقدون أن هذه الأسعار الرسمية من مصانع السيارات فالمصانع لن تبيع بخسارة ولكن من الممكن أن تقدم عروضا موسمية بالتعاون مع الوكلاء. وذكر رضا أن الوضع في المملكة يختلف عن الدول الأخرى وخصوصا الولايات المتحدة واليابان ولا سيما من حيث التذبذبات في العملة ما يحدث تذبذبات عالية في أسعار السيارات ففي السنتين الماضيتين ارتفعت العملة اليابانية والأمريكية والأوروبية وكلها عوامل تؤثر في أسعار السيارات لترتفع إلى 10 في المائة.. موضحا أن انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين في المملكة أدى إلى انخفاض الطلب في 2008 و2009م، ففي آخر موديلات 2008م بالنسبة إلى السيارات اليابانية ارتفعت قيمة العملة اليابانية وعندما بدأ شحن السيارات إلى المملكة كان سعر الين منخفضا والوكلاء يستوردون السيارات بالعملة الخاصة بالمصنع.
ونفى رضا أن تكون شركات السيارات رفعت أسعارها ولكن السبب تذبذب أسعار العملة، وقال إن الوكلاء بدأوا حملة تخفيضات في نهاية 2008 لبيع موديلات 2008م نظرا لبدء وصول موديلات 2009م التي كانت أقل نظرا لكثرة أعداد السيارات من موديلات 2008م التي لم تبع، ما أدى بالوكلاء إلى تقليل كميات السيارات المستوردة من 2009م كما إن كبر حجم سوق السيارات في المملكة أثر إيجابا على المنافسة بين الوكلاء في المملكة الذين يصلون الى أكثر من 50 وكيلا بخلاف مستوردي السيارات المستخدمة، حيث إن سوق المملكة من أكثر الأسواق في العالم انفتاحا حيث لا توجد ضرائب عالية ولا تقييد للاستيراد ما أوجد سوقا كبيرة للسيارات والمنافسة وأقر بأن حجم السيارات المستعملة والداخلة إلى المملكة أضعاف السيارات الجديدة عن طريق المستوردين من الوكلاء.
موضحا أن حملة المقاطعة "خليها تصدي" لم تؤثر بتاتا على مبيعات السيارات وأن التأثر ناتج فقط عن خوف المستهلك.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0521278988.htm

تعليق على اللي بلون الأزرق
أخشى أن يكون هذا سبب إصدار قرار يمنع إستيراد المستعمل
حتى تتحكموا أكثر بالمستهلك
وخلوها تصدي

قال إن خوف المستهلك السبب بتراجع
يا رضا أفهم
المستهلك مل من جشعكم وطمعكم وتلاعبكم فأعلن حملة خولها تصدي