10-05-2009, 01:11 PM
|
#1
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
مدير الأمن العام: الجريمة في مستوياتها الطبيعية ولا تدعو للقلق
دشن ورشة عمل جرائم الاعتداء على الأموال
مدير الأمن العام: الجريمة في مستوياتها الطبيعية ولا تدعو للقلق
الفريق سعيد القحطاني يلقي كلمته
تغطية- مناحي الشيباني: تصوير- فهد العامري:
طمأن مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني المواطنين والمقيمين بأن الجريمة في المملكة في مستوياتها الطبيعية ولا تدعو للقلق منهم لكنه أكد أننا لا نرضى بنسبة وجود هذه الجريمة لكنني أؤكد للجميع من مواطنين ومقيمين بأنها في مستوياتها الطبيعية ولله الحمد.
جاء ذلك في تصريح صحافي بعد أن افتتح ورش عمل جرائم الاعتداء على الأموال بنادي الضباط أمس بالرياض.
وقد بدئ الحفل الذي أعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم عقب ذلك ألقى العميد أحمد بن علي الوسيدي مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائى كلمة أكد فيها أن الجريمة أصبحت أكثر تطوراً وتعدداً في أساليبها وطرق ارتكابها مما يتطلب الاستعداد التام للمواجهة اللازمة للحد منها وتضييق الخناق على مرتكبيها وهذا هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه إقامة مثل هذه الورش ومنها هذه الورشة التي تعنى بمناقشة جرائم الاعتداء على الأموال بمشاركة عدد من المختصين من رجال الفكر في المجال الشرعي والأكاديمي والتحقيقي لتبادل الآراء والخروج برؤى وتوجيهات مفيدة تسهم بالحد من جرائم الاعتداء على الأموال.
عقب ذلك ألقى مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء خضر الزهراني كلمة أكد فيها أن هذه الورشة تتضمن العديد من المحاور التي تتعلق بجرائم الاعتداء على الأموال بما فيها الأسباب والأساليب الإجرامية والاقتراحات والحلول الممكنة وكذلك المعوقات التي تعيق المكافحة والقبض والتحقيق كما تم الحرص على مشاركة جهات أخرى على علاقة بهذه المهمة مثل وزارة العدل وهيئة التحقيق والإدعاء العام وجامعة نايف وتطرق اللواء خضر في كلمته عن دور كل جهة من الجهات المشاركة في عرض العديد من الأفكار والاقتراحات التي ستسهم بإذن الله في الحد من جرائم الاعتداء على الأموال.
ثم ألقى مدير الأمن العام كلمة أكد فيها أن هذه الورشة تحظى باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه الكريم وبمتابعة من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وأضاف: لا يخفى عليكم أسباب اهتمامهم حفظهم الله بمثل هذه الورشة فلأول مرة تجتمع حلقات العدالة الجنائية مع بعضها لمناقشة هذا الموضوع المهم على الأقل في الأمن العام ربما عقد في جهات أخرى لكن وكما سمعتم في الكلمات التي سبقتني مقدار اهتمام الشريعة الإسلامية التي تطبقها هذه الدولة المباركة منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله واهتمامهم الشديد بإحدى الكليات التي أتت بها الشريعة وهي حفظ المال.
وأضاف أن المال عزيز على صاحبه وحفظ المال أو إجراءات وتدابير حفظ الأموال هي جزء من أجراءات وتدابير حفظ الأمن التي نتشرف وأياكم جميعاً بحمل مسؤوليتها.
وقال من المعلوم كيف تعددت أساليب الاعتداء على الأموال ولست بصدد تعدادها ولكن أنتم خبراء وعلماء بذلك إنما استجدت أخيراً جرائم العصر وهي استخدامات للتنقية وفي الاعتداء على الأموال أيضاً بالإضافة إلى الجرائم والأساليب التقليدية المعروفة لديكم جميعاً، وقال إن وزارة الداخلية ويمثلها الأمن العام وبقية الإدارات والقطاعات الأمنية تتخذ كافة الإجراءات والتدابير والاستعدادات والخطط لمكافحة جرائم الأموال بما فيها الجرائم العصرية ولله الحمد فقد خطت أجهزة الأمن العام خطوات واسعة في سبيل تدريب منسوبيها وفي سبيل توفير كل ما يتطلبه الموقف من امكانيات وتجهيزات ومعدات وتقنيات ومن هذه الأمور هو استحداث إدارة مختصة في الأدلة الجنائية وفي الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي لمكافحة جرائم الحاسب الآلي بالإضافة إلى هذه الإدارة العامة للتحريات سبق وأن رفعت مستوياتها التنظيمية وأيضاً تزويدها بشبكات حديثة لمكافحة جرائم الأموال وغيرها كما أن بقية أجهزة الأمن سواء في القوات الخاصة لأمن الطرق أو في دوريات الأمن أو شرط المناطق حدثت خططها وتستفيد من كافة الدراسات والمؤشرات التي تتم يومياً لملاحقة المجرمين ومواطنها وفاعليها وبينات تصنيف المسروقات وكل ما يؤدي إلى منع ومكافحة الوقاية من الجريمة.
وقال مدير الأمن العام: يجب أن نعترف أن هناك جرائم سرقات واعتدءات على الأموال ولسنا بصدد توفير أي مبررات انها توضح البيئة التي تعمل فيها أجهزة الأمن فنحن نواجه أعداداً هائلة من الناس الذين يأتون إلى هذه البلاد بطرق مختلفة وقد وضع الكثير منهم في ذهنه أن يتكسب بالحرام وأن يسرق وأن يرتكب في سبيل الحصول على أموال الغير مختلف الجرائم.
وألمح الفريق القحطاني في كلمته إلى أن هناك استهدافا لهذه البلاد من عصابات المخدرات وقال ولله الحمد أن هذه البلاد تقوم بمواجهة هذا الاستهداف وهو الغزو بالمخدرات ولعل الأرقام التي تعلن يومياً في وسائل الإعلام المحلية تدل على هذه الهجمة التي تقوم بها عصابات تهريب المخدرات بالخارج أو تلك العصابات التي تقوم في الداخل بتصنيع المؤثرات العقلية بمختلف أنواعها كل هذه المخرجات تؤدي إلى الحاجة الماسة للسرقة أو أكل أموال الناس بالباطل كما أن أجهزة الأمن أيضاً تواجه بعض المؤثرات المختلفة التي تأتي بها بعض الوسائل الإعلامية غير المنضبطة كما أن هناك مؤثرات كثيرة تؤدي إلى وقوع هذه السرقات وهذا هو الجو الذي تعمل فيه أجهزة الأمن ولكننا بتوفيق الله وبدعم قيادتنا تمكنا من تحديث أجهزتنا وتطوير قدرات رجالنا وتزويدهم بأحدث الأجهزة والمعدات والمختبرات والخبرات والشبكات وأيضاً الآليات وكل ما يحتاجونه لمواجهة هذه الجرائم.
وأضاف يبقى الجانب الفكري والجانب التكاملي الذي يجب ان نبحث فيه وهو هذه الورشة هي إحدى وسائل التكامل بين حلقات العدالة لكي نضمن عدالة وعقوبة في نفس الوقت لكل من يفكر في الاعتداء على الأموال وهي فرصة أمامكم أن يجتمع الميدانيون وأن يجتمع الأكاديميون وأيضاً رجال العدالة سواء في القضاء أو التحقيق والإدعاء العام أن يجتمعوا سوياً وأن يتم بحث العلاقات المتشابكة بين هذه الدوائر بما يؤدي إلى سلامة العمل ونجاح التحقيق بكل مراحله.
ودعا الفريق القحطاني المشاركين في هذه الورشة إلى أن يتباحثوا ويتعرفوا على مكان النقص، وقال مخاطباً المشاركين في ورشة العمل: أدعوكم إلى أن تتباحثوا وأن تتحدثوا بكل شفافية وبكل وضوح وأن تستخرجوا كل مكامن النقص أو الثغرات بين هذه الحلقات وأن تصلوا في نهاية ورشتكم هذه إلى نتائج محددة وخاصة وتوصيات بناءة نستطيع أن نطلع عليها وأن نناقشها في مديرية الأمن العام حتى تصح وتصل إلى صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يحرص وباستمرار أن نبذل ما في الإمكان وكل ما نستطيع في سبيل خفض معدلات الجريمة وتقليل الفرص أيضاً ومعاقبة من يقبض عليه وهذا هو النهج والسبيل إلى حفظ معدلات الجريمة لأنه كلما عرف كل مجرم أنه سوف يقبض عليه وسوف يحقق معه وسينال العقوبة التي يستحقها هذا بحد ذاته سيساهم في الوقاية والمنع، وبقاء المجرم بعيداً عن يد العدالة سيشجعه أكثر على الاستمرار وعلى مواصلة جرائمه.
وأضاف مدير الأمن العام بقوله لكنني أيضاً أوضح أن أجهزة الأمن وبفضل من الله ورغم الظروف التي تعمل بها ورغم أن الكثير من المجرمين لدينا ليس لدينا لهم أي سجلات سابقة فالكثير منهم يأتون من بلدانهم لا نعلم عنهم شيئاً ولكن أجهزة الأمن بفضل الله تتوصل إليهم بنسب عالية ومرتفعة ونعمل على أن ترتفع هذه النسبة إلى أقصى حد ممكن. مؤكداً أن حكومة هذه البلاد معنية بأمن بلادها وبأمن المسلمين الذين يفدون إليها سواء للحج أو العمرة أو الزيارة وواجبنا هو خدمتهم ولعل الخدمة الأولى حفظ أمنهم ولذلك فإن أجهزة الأمن تبذل جهوداً كبيرة ودائماً تتوصل بحمد الله إلى القبض على الكثير من العصابات ومن الأشخاص الذين يستغلون هذه المناسبات الدينية المقدسة للوصول إلى البلاد وفي نفس الوقت الاعتداء على ضيوفها وعلى أبنائها ونشل أموال وارتكاب سرقات إلا أن هناك يداً وعيناً ساهرة تراقبهم وتقبض عليهم ودائماً نتوصل إلى نتائج.
وأكد أن الجميع يعمل في خندق واحد وإن اختلفت الأدوار بين كافة الأجهزة وقال نتطلع أن يكون هناك ربط إلكتروني وهذا ما قدمه الأمن العام من اقتراح إلى مقام وزارة الداخلية لكي يكون هناك نظام أمني تفاعلي إلكتروني بين هذه الدوائر لكي يتم السيطرة بشكل أفضل وأدق وإن شاء الله سيرى هذا البرنامج أو المشروع النور قريباً ويخرج إلى واقع التطبيق.
وفي ختام كلمته أعلن مدير الأمن العام عن بدء ورشة العمل.
http://www.alriyadh.com/2009/05/10/article428163.html
لاننكر جهود الامن العام الكبيره لمكافحة الجريمه الا ان الواقع يقول الجرائم تتزايد بشكل كبير كل يوم الله يحفظ البلاد والعباد
|
|
|
|
___________________________
|
|
|