جدة - حمود البقمي
كشف علي حسين علي رضا عضو لجنة وكلاء السيارات بغرفة جدة في لقاء تم بمقر شركة رضا للسيارات بجدة... أن الركود في سوق السيارات بالمملكة خلال الربع الأخير من 2008م والربع الأول من 2009م تجاوز 25 في المائة لموديلات 2009م... حيث تأثرت كبرى الشركات العالمية للسيارات بالأزمة المالية العالمية. وأشار رضا إلى أن جنرال موتورز كانت أبرز الشركات التي تعرضت للخسائر بسبب كبر حجمه... حيث كانت الشركات الكبرى تربح سنويا بمعدل 7 مليارات دولار... ولكن في 2008م بدأت تواجه خسائر... لأن الشركات تعتمد على التمويل الخارجي من المستثمرين، غير أن بعض الشركات تداركت الوضع مبكرا وبدأت في الاقتراض وطلب الدعم الحكومي وبعضها تأخرت ومن ضمنها جنرال موتورز.
وأضاف أن الحكومة الإمريكية بدأت في دعم ومساعدة شركات السيارات... حيث إن أغلب الشركات تأثرت بسبب انخفاض الإمكانية الشرائية للمستهلك فاضطرت إلى تخفيض إنتاجها دون تخفيض في الأسعار، إضافة إلى إعادة الهيكلة وتقليص خطوط الإنتاج... وعن سبب انخفاض أسعار السيارات في الدول المصنعة، قال رضا إن بعض الوكلاء في أمريكا وأوروبا واجهوا مشاكل تجارية فاضطروا لإعلان إفلاسهم وبالتالي باعوا بخسارة لتسليل أصولهم، لذلك خفضوا أسعارهم، مما جعل البعض يعتقدون أن هذه الأسعار الرسمية من مصانع السيارات، فالمصانع لن تبيع بخسارة ولكن من الممكن أن تقدم عروضا موسمية بالتعاون مع الوكلاء.
وذكر رضا أن الوضع بالمملكة يختلف عن الدول الأخرى وخاصة الولايات المتحدة واليابان... ولا سيما من حيث التذبذبات في العملة... مما يحدث تذبذبات عالية في أسعار السيارات ففي السنتين الماضيتين ارتفعت العملة اليابانية والأمريكية والأوروبية وكلها عوامل تؤثر في أسعار السيارات لترتفع إلى 10 في المائة، موضحا أن انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين في المملكة أدى لانخفاض الطلب في 2008م و2009 م، ففي آخر موديلات 2008م بالنسبة للسيارات اليابانية ارتفعت قيمة العملة اليابانية وعندما بدأ شحن السيارات للمملكة كان سعر الين منخفضا والوكلاء يستوردون السيارات بالعملة الخاصة بالمصنع.
ونفى رضا أن تكون شركات السيارات رفعت أسعارها ولكن السبب تذبذب العملة... وقال إن الوكلاء بدأوا حملة تخفيضات في نهاية 2008 لبيع موديلات 2008م؛ نظرا لبدء قدوم موديلات 2009م التي كانت أقل نظرا لكثرة أعداد السيارات من موديلات 2008م التي لم تُبَع مما أدى بالوكلاء لتقليل كميات السيارات المستوردة من 2009م... كما أن كبر حجم سوق السيارات في المملكة أثر إيجابا على المنافسة بين الوكلاء الذين يصلون إلى أكثر من 50 وكيلا بخلاف مستوردي السيارات المستخدمة... حيث إن سوق المملكة من أكثر الأسواق في العالم انفتاحا حيث لا توجد ضرائب عالية ولا تقييد للاستيراد مما أوجد سوقا كبيرا للسيارات والمنافسة. وأقر أن حجم السيارات المستعملة والداخلة للمملكة أضعاف السيارات الجديدة عن طريق المستوردين من الوكلاء. موضحا أن حملة المقاطعة (خليها تصدي) لم تؤثر بتاتا على مبيعات السيارات وأن التأثر ناتج فقط عن الخوف من المستهلك.
http://www.al-jazirah.com.sa/cars/20...2009/hous7.htm
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
على كيفه يفسر سر العزوف عن الشراء