العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > الغياب ... هو الخيار الاستراتيجي لسوق المال

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-2009, 07:46 PM   #1
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي الغياب ... هو الخيار الاستراتيجي لسوق المال

معاناة اغلب افراد وأسر وشريحة كبيرة من المجتمع بسبب كارثة سوق الاسهم 2006

ومن وجهة نظر منصفة ان احد اسباب هذه المعاناة من جراء خسائر فادحة

هو غياب الخيار الاستراتيجي لدى عدة جهات منها وزارة التجارة متمثلة في هيئة

سوق المال ........

لنلقي نظره حول ماهية سوق المال ؟ ودوره ؟ ودور هيئة سوق المال فعليا ؟ واين يكمن خطأ

وغياب الخيار الاسترتيجي ؟

وتستند فكرة الأسواق المالية إلى نظرية آدم سميث التي تقول ان تقسيم العمل يعتمد الى حد كبير

على حجم السوق وحيث ان هناك علاقة وثيقة بين حجم السوق وحجم الإنتاج فان هذه العلاقة

تنعكس على التطور المالي ومعدل دخل الفرد.

أهمية هذه الأسواق تنبع من مقدرتها على تجميع وتنمية رأس المال المدخر وتوزيعه على مجالات

الاستثمار المختلفة الأمر الذي يساعد في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الاقتصادية .

دور سوق الأوراق المالية وأهميتها في نقل الأموال الفائضة من قنوات الادخار وتوظيفها في

قنوات الاستثمار في القطاعات ذات الحاجة إلى تلك الأموال وتقوم السوق بهذا الدور من خلال ما

يتم فيها من علميات مالية تقوم على تنمية إصدار الأوراق المالية وطرحها على الجمهور للاكتتاب

بها ومن ثم تداولها بيعا وشراء .

حاجة الدولة إلى حشد المدخرات وزيادة حجم الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال الأجنبية في شكل

مساهمات بعيدة عن زيادة عبء المديونية الخارجية تعتبر أهم الدوافع لقيام الدولة بالعمل على

تطوير أسواق الأوراق المالية الناشئة .

تساهم الأسواق المالية في تحقيق الأهداف الاقتصادية المهمة التي ينشدها المجتمع :

زيادة معدل نمو الاستثمار في الاقتصاد الوطني

زيادة التشغيل وتحسن مستوى المعيشة في المجتمع

تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد حيث ان سوق الأوراق المالية

تقوم بتوفير الأموال .

الحد من معدلات نمو التضخم في هيكل الاقتصاد الوطني حيث يساعد سوق الأوراق

المالية على جذب المدخرات .

دعم وتوطيد الاستقرار الاقتصادي للدولة .

دور هيئات أسواق المال :

حماية صغار المستثمرين و تحقيق مفهوم العدالة في الأسواق المالية

من خلال التدقيق في اخبار بعض الشركات التي تقوم في بعض الأحيان بالإفصاح عن معلومات

مضللة تتعلق بنتائج أعمالها .

تحقيق مفاهيم الإفصاح والشفافية والعدالة .

ترجمة تلك الأنظمة إلى واقع ملموس .

الرقابة على الوساطة وصناديق الاستثمار.

الرقابة على التداول .

متابعة الشركات المتعثرة.

العمل على حماية المستثمرين .

لكن لا يخفى على أحد إن سوق الأوراق المالية سلاح ذو حدين شأنه في ذلك شأن

الأدوات

الاقتصادية الأخرى التي من الممكن أن تكون لها آثار إيجابية و/أو آثار سلبية. وتكمن

خطورتها

بأنها سياسة اقتصادية موَّجِهة للاقتصاد الوطني تدار من قبل المستثمرين الأفراد وليس

من قبل

مؤسسات الدولة، أي إن الأفراد يشاركون في تخطيط الاقتصاد الوطني .

مفهوم الكفاءة لسوق الأوراق المالية:

إن سوق الأوراق المالية الكفء هي تلك التي تتمتع بقدر عال من المرونة يسمح بتحقيق استجابة

سريعة في أسعار الأوراق المالية للتغيرات في نتائج تحليل البيانات والمعلومات المتدفقة إلى

السوق، بما يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق التعادل بين القيمة السوقية والقيمة الحقيقية للورقة

المالية .

وإنه في ظل السوق الكفء يعكس سعر السهم في السوق توقعات المستثمرين بشأن المكاسب

المستقبلية وبشأن المخاطر التي تتعرض لها هذه المكاسب.

الغياب كان هو الخيار الاستراتيجي لهيئة سوق المال :

بسبب عدم وجود هدف استراتيجي لهيئة سوق المال تم سحق الطبقة المتوسطه في

المجتمع ودور الطبقة المتوسطه له اهميته في اي مجتمع .

ان اختفاء الطبقة المتوسطة يعني اتساع الفقر وزيادة عدد الفقراء .

الطبقة الوسطى، والتي تمثل 90 % من المجتمع السعودي، وهي صمام الأمان والعمود

الفقري للمجتمع، وتخلق التوازن المطلوب حتى لا تطغى الطبقة الفقيرة أو الثرية على

النسيج الاجتماعي مما يقود الى إفرازات خطيرة تتمثل في زيادة معدلات الجريمة، وإلى

ركود اقتصادي على الأمد الطويل يحمل في طياته ازدياد معدلات البطالة، وهي مشكلة

اقتصادية اجتماعية قاتلة.

=====================









ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.