البعض لجأ لاستخدام المراوح للتبريد على المرضى
توقف التكييف يضاعف أمراض المنومين بمستشفى الملك فهد بالمدينة
فارس المشعل (سبق) المدينة المنورة:
تسبب توقف أجهزة التكييف في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة في مضاعفة أمراض بعض المنومين في المستشفى فيما لجأ البعض إلى شراء المراوح للتبريد على أقاربهم المنومين في أقسام المستشفى مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها منطقة المدينة المنورة.
يقول المواطن محمد الزهراني لـ(سبق) بأنه فوجئ بالوضع المزري لدى زيارته لأحد أقاربه بالمستشفى حيث اتضح بان التكييف متوقف في العديد من أقسام التنويم والعمليات بالمستشفى منذ يومين مما تسبب في مضاعفة أمراض بعض المنومين ومنها حالة سيدة تعاني من ورم سرطاني في الثدي حيث أصيبت بنزيف من جراء ارتفاع درجات الحرارة وتوقف التكييف في المستشفى.
ويقول الزهراني بأن درجات الحرارة وصلت في بعض أقسام المستشفى إلى أكثر من 36 درجة مئوية في وضع مثير للدهشة والغريب أن شبابيك المستشفى لايمكن فتحها مما جعل المنومين يعيشون في وضع لايطاق.
مواطن آخر أكد بأنه استفسر من موظفي المستشفى عن سبب توقف أجهزة التكييف منذ يومين فأفاده احدهم بان ذلك يأتي من اجل تغيير أجهزة التكييف.
المواطن استغرب أيضا من توقيت تغيير المكيفات وقت الصيف بالإضافة إلى هذه الطريقة التي تم خلالها تغيير الأجهزة في وقت واحد ومع ذلك استمرار العمل على التغيير لأكثر من يومين دون مراعاة المرضى ومضاعفات أمراضهم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد المواطن بان عدداً من أقارب المنومين اضطروا إلى شراء المراوح للتبريد على أقاربهم الذين يعانون اشد المعاناة داخل المستشفى.
وناشد عدد من المواطنين معالي وزير الصحة بالوقوف على وضع المستشفى الذي يخدم منطقة المدينة المنورة بشكل كامل , مؤكدين بان المستشفى تتوفر فيه كوادر عالية المستوى ولكن تجهيزات ونظافة المستشفى في حاجة ماسة لإعادة النظر.
يذكر أن وفدا من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وقف على وضع المستشفى قبل نحو عامين نتيجة تزايد الشكاوي من ضعف أجهزة التكييف في المستشفى مع رداءة عمليات النظافة وتدنى مستوى الخدمات المقدمة للمنومين والمراجعين.
http://www.sabq.org/?action=shownews&news=5911