السعودة لا تعني الاساءة الي الوطن !!السعودة قضية حياة او موت

**nabiel** · 22-04-2009, 09:33 AM

خلق الله عز وجل البشر سواسية كاسنان المشط لا فضل لعربي علي اعجمي الا بالتقوي.
المواطن احق بخيرات بلده هذا امر لا جدال ولا شك فيه ولم ولن يكون موضع نقاش .
نعم توجد بطالة وتوجد وظائف يشغلها وافد وابن البلد احق بها .
هناك رجال اعمال بلا حس وطني او تقدير لواجب وحق الوطن !! الدولة حفظها الله تحكم بشرع الله ولم تفرض الرسوم والضرائب الباهظة ومن حقها علينا الشعور بالانتماء وتفعيل وتحقيق حب الوطن بصورة عملية .
رايت بام عيني واعلم الكثير عن وافدون يشغلون وظائف يوجد مواطنون عاطلون مؤهلون احق بشغلها الا ان الشركات تصر علي رواتب متدنية للسعودي مقابل امتيازات وبدلات تضاف من راتب الوافد فيصبح راتب السكرتيرالسيد راجيف كومار 8500ريال مقابل المن ب3000 للمحاسب الجامعي طلال !!!كما يحصل كومار علي جيب باثفايندر 2009 وبدل سكن وتذاكر وبونص وغيرها ولا يحق للمواطن طلال المطالبة باية مزايا !!!...
المواطن ضحية تقاعس وزير العمل وانشغاله بتقديم وكتابة المقدمة ونقد ومدح ودعم الروايات الهابطة التي تسئ الي ديننا ومجتمعنا مثل رواية بنات الرياض !!..واصدار قرارات متضاربة ومن ثم الغاؤها بعد صدورها ثم اصدار عكسها ثم تغييره ثم عقد المؤتمرات الصحفية يبرز فيها خفة دمه ومهاراته اللغوية وقدراته الادبية وخبراته الاكاديمية ويتشدق بالسعودة وهي اخر اهتماماته ووصمة عار في سجل انجازاته !!!..
السعودة تحتاج الي رجل وفي مخلص يخاف الله يعمل في صمت ينشد رضا المولي ثم حب الوطن لقد كان وزير الهاتف السابق د الجهني خير نموذج للرجل المخلص فقد سعود بقرار واحد حوالي ثلاثون الف وظيفة قبل اكثر من عشرة اعوام في مجال كبائن الاتصالات دونما ضجة اعلامية او استعراض عضلات !!!....
السعودة ليست حلقة خضار وليموزين !!يحق للمواطن حياة كريمة ووظيفة جيدة في وطن معطاء .
السعودة قضية خطيرة قضية امن وطن قضية العمود الفقري لمجتمع لا مجال للتلاعب والاهمال فيها.
لن تتحقق السعودة الا باجبار الشركات علي اظهار واعلان هياكل الرواتب والعمل الاداري ومساواة المواطن بالوافد وهذا اقل حق للمواطن .
نقول للملياديرات واصحاب الشركات السعودة ليست اختيار نطرحه امامك وليست تفضل وتكرم منك السعودة مصير ومستقبل وطن وحق مستحق لاخوانك المواطنين اتق الله فيه .
وزارة العمل ضيقت الخناق وخنقت واساءت الي المؤسسات الصغيرة التي لا مجال فيها لسعودة حقيقية وتركت الحبل علي الغارب للشركات الكبيرة التي يجب ان تبدا بالسعودة وتستطيع ذلك .
يجب ان تتضاعف نسب السعوديين كلما زاد العدد الاجمالي لموظفي المنشاة فلا يعقل ان اساوي بين مؤسسة صغيرة بها عشرة موظفين وشركة متوسطة بها ثلاثمائة موظف !! ويفرض الوزير العبقري نفس النسبة في الحالتين !!!كيف ؟ هل يساعد هذا السعودة ؟؟؟؟
ولكي لا نظلم الوافدين فان حالهم في المؤسسات الصغيرة لا يسر !رواتب قليلة وساعات عمل طويلة ومسئوليات كثيرة ! ...
وعلي العكس تماما شريحة اخري في الشركات الكبيرة ودون تاهيل علمي عالي وفي وظائف عادية جدا يتمتعون برواتب اضعاف المواطن ومزايا وبدلات مضاعفة ولا تكاد تجد مواطنا بالشركة بل تجمعات لجاليات من جنسيات محددة !!.
يجب ان نعترف ونرحب بوجود وفضل الكثير من اخواننا الوافدين ويلزمنا الدين والشرع والعرف واخلاقنا ان نحسن اليهم ونكرم وفادتهم طالما احترموا تقاليدنا واحسنوا التصرف.
للاسف هناك دعاوي عنصرية نتنه نجسة تسئ الينا امام العالم وتحط من قدرنا ووضعنا الحضاري .
الاسلام يرفض تماما الممارسات العنصرية والتفرقة لقد وصف رسولنا عليه الصلاة والسلام سلمان الفارسي بانه "سلمان منا ال البيت" وكان لبلال بن رباح مكانته وقدره بين الصحابة .
الغرور والصفاقة والعنصرية التي تجعل التافه يتخيل انه افضل من الشعوب الاخري وان الاخرين دونه وانه يمتاز عنهم نقول له يظن اليهود انهم شعب الله المختار وان مادونهم من البشر مجرد بهائم ورعاع !!! ويظن الهندوسي والسيخي النجس الذي لا يستحم ان لمس المسلم ينجسه !!! .
لم يختصنا الله بباب في الجنة ندخل منه قبل الاخرين !! ولكن اختصنا باننا بلد الحرمين ومهوي فؤاد المسلمين .وهذا واجب عظيم ومنة كبيرة وفضل من المولي عز وجل يستلزم منا حسن الضيافة ويجعلنا قدوة للاخرين ومحط انظارهم ويجعل ادني تصرف لنا محل نظر الاخرين .
رحم الله الملك عبد العزيز وملوكنا الاخيار من بعده ووفق الله وحفظ مليكنا الصالح عبدالله فلقد كان لديهم جميعا الفراسة والحصافة والقدرة علي انزال الرجال قدرهم ومكانتهم لقد وفق الله المؤسس لانشاء دولة عظيمة اصبحت اليوم من الدول الرائدة والقائدة في عالمنا المعاصر ونذكر العنصريون بان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه اختار خيرة الرجال من عدة جنسيات كمستشارين ومساعدين له وكان لهم دور بارز في خدمة وطننا الغالي .
العنصرية تتعارض مع الوطنية وتسئ الي الوطن وانجازاته وصورته امام العالم المتحضر وتسئ الي المواطن عند سفره الي الخارج واساءة معاملته .
ونختم بالاهم العنصرية نجس نهي عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وتسئ الي ديننا ومظهرنا كمسلمين وتعرقل جهود الدعوة الي الاسلام .

اتمني ان يكون ما اوضحت كافيا