27-08-2007, 08:51 AM
|
#1
|
مقاطع جديد
رقـم العضويــة: 515
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 27
|
جريدة المدينة في مقال اليوم تقترح حلا للغلاء بالأخذ على ايدي التجار
مطلوبٌ من وليّ الأمر الأخذ على أيدي التجار حال الاحتكار والغلاء الفاحش
وليد الحارثي - جدة
أوضح الدكتور خالد القاسم أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن: “ارتفاع الأسعار والغلاء ظهر في وقت النبي -صلى الله عليه وسلم- فاشتكى الناس إليه وقال له: سعّر لنا يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الله هو المسعّر)، فرفض النبي -صلى الله عليه وسلم- التدخل وترك ذلك للتجار وأمانتهم، لأن في تسعيره ظلماٌ لكثير من الناس وظلماً للتجار”. وبين القاسم للمدينة أن: “العلماء قالوا إن الأصل عدم التسعير في الأمور العادية، والسلع من الطبيعي أن تكون محددة ومسعرة” مضيفاً: “ولي الأمر ليس له حق التدخل إلا في حالة الاحتكار أو حال الغلاء الفاحش، وذلك ليس للسعر ذاته، وإنما على اعتبار أن رفع السعر ظلم للناس لا يرضاه الشرع، لكن مطلوبٌ منه أن يراعي مصالح الناس، وأن يأخذ على أيدي التجار حال المغالاة والاحتكار”. وطالب الدكتور خالد التجار بتقوى الله تعالى وألا يتسببوا بالضرر للناس وقال: “الاحتكار محرمٌ في الإسلام، والغلاء الفاحش عرفاً أيضاً محرم، لأن كل سلعة لها ربحٌ معروف في العرف وما عداه اعتُبر فحشا”. كما طالب الناس بـ:”ألا يكونوا أسرى لسلع معينة، فمثلاً غلاء الأرز من الممكن في حالة غلائه أن يخرج عنه في زكاة الفطر تمراً، وكذلك في حال ارتفاع أسعار بعض الفواكه والخضروات مطلوب من الناس أن يتركوها ويتجهوا إلى غيرها من باب البحث عن البدائل، وأيضاً الزهد في الدنيا”.
المصدر جريدة المدينة اليوم
|
|
|
|
|
|
|