المواطنون والمقيمون يجمدون خططهم في شراء السيارات لقناعتهم بضرورة تراجع أسعارها خلال 2009
الأزمة المالية ونكسة قطاع السيارات في أميركا اثرا سلباً على سوق الشراء والبيع
سوق السيارات يعاني من تضخم كبير, وغياب المشترين يحدث أزمة في القطاع
تحقيق - صلاح الدهام:
على ضوء الاحصاءات والارقام المعلنة وغير المعلنة توقع كثير من المواطنين والوافدين ان يشهد العام الحالي مزيدا من التراجع في اسعار السيارات في السوق المحلي رغم اصرار وكلاء السيارات على رفع الاسعار ضاربين بالازمة المالية عرض الحائط الا ان جميع المؤشرات تشير الى تراجع الاسعار خلال الاشهر القليلة المقبلة لاسيما مع تداعيات الازمة العالمية والتي بدت واضحة عند انهيار جنرال موتورز وتعثر كرايسلر وافلاس بعض الشركات العالمية في المانيا والسويد وتراجع ارباح "تويوتا" اكبر شركة للسيارات في العالم, اضافة الى افلاس الكثير من الشركات في دول اوروبية واميركية وتسريح موظفيها وزيادة ديون بعض الشركات العربية الامر الذي دفعها تقليص نفقاتها والاستغناء عن بعض موظفيها او تقليل مرتباتهم, هذه الامور مجتمعة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك والكساد الاقتصادي ضرب بجميع المناطق في العالم ومنها منطقة الخليج مما يعني اننا سنرى قريبا هبوطا في اسعار السيارات في الاسواق المحلية متأثرة بالتراجعات الكبيرة في الاسواق العالمية "السياسة"تجولت في معارض السيارات لتستطلع اراء المواطنين والوافدين حول ظاهرة الاسعار الحالية وآراتهم وتوقعاتهم حول استمرارها وانخفاضها خلال الاشهر القليلة المقبلة.
المصدر