من أظهر الأدلة على الوحي في السنة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم:
لا تقوم
الساعة.. حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا، فهو يتنبأ بتغير مناخي يصيب الأرض يرجع فيه
الحزام الصحراوي الذي يشمل شبه الجزيرة العربية الى سابق عهده من وفرة الأمطار وكثرة
الأنهار وازدهار الرياض والمزارع والمراعي، ولا يتصور ان تصدر تلك النبوءة مجازفة بالتخمين
في صحراء جزيرة العرب التي تخلو حتى اليوم من نهر واحد ويسود أغلبها الجفاف، ويمتد جنوبها
الربع الخالي القاحل متاهة للعابر ومهلكا لمن لم يتزود بالزاد والماء، وذلك قبل ان يتحدث احد
اليوم عن تغير مناخي وشيك يصيب الارض، وقبل ان يكتشف البترول في جزيرة العرب وعلى
أطرافها ليشهد لمحمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة الخاتمة،
العالم امام ظاهرتين مناخيتين :
الاولى ظاهرة التسونامي :
ديسمبر2004
شهدت منطقة المحيط الهندي زلزالاً ضخماً بلغت قوته تسع درجات بمقياس ريختر، وقد أعقب
الزلزال ظاهرة تعرف "بأمواج تسونامي" أحدثت دماراً واسعاً وقتلت عشرات الآلاف من البشر
والفارق بين أمواج تسونامي وأمواج البحر العادية هو أن طاقة الأولى تستمد من حركة الأرض
وليس من الرياح. ويصل طول أمواج تسونامي (أي المسافة بين قمة الموجة وقاعها) إلى مئة
كيلومتر، كما أن الزمن بين إحدى موجات تسونامي والموجة التالية لها قد يصل إلى ساعة كاملة
وتصل سرعة أمواج تسونامي في المحيط الهادي إلى 800 كيلومتر في الساعة.
الثانية الذوبان الجليدي :
يتجرد القطب الشمالي من ثلوجه لفترة مؤقتة هذا الصيف، في ظاهرة فريدة ستوثق مرحلة جديدة في
ذوبان الجليد منذ عشرة أعوام بسبب الاحتباس الحراري.
ويتوقع العلماء أن لا يعود هناك جليد في القطب الشمالي بعد انتهاء فصل الصيف القادم . ووفقاً
للعالم مارك سرزي من معهد Snow and Ice Data: “هذا ما يفسر أن القطب أصبح مغطى
بطبقة رقيقة من الثلج”.
يقدّر سرزي أن نسبة حدوث هذا التوقع تصل إلى 50 بالمئة، ويضيف: “من الوارد أن تبحر
المراكب من الأسكا للقطب الشمالي”. مبيناً أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي حصل فعلاً في
تاريخ الأرض، لكن بالتأكيد ليس في الأزمنة الحديثة.
ويوضح سرزي أن العقد الأخير، وتحديداً السنوات الثلاث الأخيرة منه، شهد تراجعاًَ واسعاً للطوف
الجليدي في القطب الشمالي، معتقداً أن هذا التراجع سيؤدي لاختفاء الثلوج خلال الصيف في محيط
القطب الشمالي، بحلول 2050.
قالت ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) يوم الثلاثاء ان مناطق جليدية شاسعة
بالقارة القطبية الجنوبية ذابت في عام 2005 عندما ارتفعت درجات الحرارة لمدة
اسبوعخلال الصيف في عملية قد تعجل من الذوبان غير المرئي تحت سطح الجليد.
وقالت ناسا ان تحليلا جديدا لبيانات الاقمار الصناعية اوضح ان منطقة في حجم
كاليفورنيا ذابت .
من خلال ماسبق ان الظاهرتين المناخيتين وكما اكد علماء الجيولوجيا ان التغير
المناخي قادم لامحالة .
ومايسوق له بعض الخبراء عن احتمالية ان تكون الحروب المقبله هي حروب من
اجل الماء . وليس من اجل الطاقه والنفط . فهذا وهم ولا حقيقة له . فثلاث ارباع
الكرة الارضيه من الماء . والله سبحانه وتعالى ذكر (( وجعلنا من الماء كل شيئ حي ))
فلا ندرة للمياه بقدر ماهو سوء استخدام واستهلاك .
لا اطيل عليكم حول هذا الموضوع
واليكم ملف صوتي بعنوان (( هل بدأت جزيرة العرب تعود مروجا وانهارا ))
التحميل من هنا
==========================
والملف الاخر دراسه بعنوان ((
ذوبان الجليد – موضوع الساعة؟ تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)
يظهر مدى الإحترار الحاصل
ستتأثر حياة وقوت ملايين البشر في كل مكان بسبب فقدان الجليد والثلوج وذلك بسبب ظاهرة التغير المناخي
التحميل من هنا