في سقطة كبيرة تعد الأولى من نوعها في عهد وزير الصحة الجديد الدكتور "عبدالله الربيعة" والذي عقد عليه الناس آمال عريضة بسبب تعيينه بطلب شخصي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله إلا أنه وبعد فترة قصيرة من توليه منصب وزير الصحة عادت الوزارة لسابق عهدها من التجاوزات والمخالفات والأخطاء !
حيث ذكرت "وكالة المعلومات الفلبينية" أمس ان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض_التابع إدارياً لوزارة الصحة_ بحاجة "وبشكل عاجل" الى 150 فنيا وفنية.
ونقلت الوكالة عن مسؤولة فلبينية في ادارة التوظيف بالخارج ان وزارة الصحة السعودية تبحث للمستشفى عن 50 متخصصا في مجال صناعة الأطراف الاصطناعية (ذكور) و 50 معالجة طبيعية و 50 مختصة في "إعادة التأهيل".
وذكرت المسؤولة عدة شروط يجب ان تنطبق على المتقدمين للوظائف، منها خبرة لا تقل عن 5 سنوات، وان لا يزيد عمر المتقدم عن 50 عاما.
والوزارة تسعى لإستقدام عمالة من الخارج في حين ان الآلاف من خريجي التخصصات الطبية والصحية من الجامعات والمعاهد يعانون من البطالة ولم يجدوا وظائف لهم في وزارة الصحة التي لم تعترف بكثير منهم وخاصة خريجي المعاهد الخاصة ولم تعتمد شهاداتهم !و تبحث عن فنيين من الخارج ربما يأتون للعمل في المملكة بشهادات مزورة مثل العادة!
ليس هذا ماكنا ننتظره من الدكتور "عبدالله الربيعة" الذي خابت آمالنا فيه.