كتب : أحمد الحمياني - القصيم
آخر أخبار حملة مقاطعة وكلاء السيارات :
- خلو الوكالات من المشترين تقريبا ً عدى بعض كبار السن الذين لم يعرفوا بأمر المقاطعة .
- ركود كبير بكل من " صالات السيارات الأمريكية ، ووكالات السيارات ، ومعارض السيارات "
- أحد الأصدقاء سافر لشراء سيارة من الإمارات وزار معارض السيارات في أمارة الشارقة يقول صديقي :
ذهلت من كثرت السيارات المعروضة للبيع ولايسمح للتصدير إلا لموديلات 2004 ومابعدها ، وأضاف صديقي أبو محمد بقوله :
- احذروا السيارات التي لاتحمل مواصفات خليجية فبعضها بل اغلبها مغشوشة والدليل تغيير مكان المقود من اليمين للشمال " الدركسون " لكن علبة الزيت بالشاص في الجيب مثلاً تكشف الخلل لكل مشتري خبير .
- وكالات السيارات تشن حملة غير مسبوقة بالصحف المحلية تستهدف المواطن والمستهلك المسكين لكي " تدبسه " بسياراتها الخسرانه "!!
حتى رأيت إعلانات عبد اللطيف جميل وغيره من وكالات في صحيفة الوسيلة !!
- علما ً أن الوكالات مستحيل تعمل إعلانات في صحيفة الوسيلة في وقت سابق أيام الرخاء قبل المقاطعة لان هذه الصحيفة مجانية لكن بعد حملة " خلوها تصدي " جن جنون الوكلاء وأحسوا بانخفاض كبير بالمبيعات ، ولم يتريثوا ويقولون هذا ركود عالمي بل أخذوا يلقون اللوم على غيرهم وقالوا هذا من المقاطعة في الانترنت !!
والجواب السليم : هو أن أسعار السيارات الحاليه في السعودية مبالغ فيها وسط الركود الاقتصادي الكبير الذي يشهد العالم بأسره، لذلك أطلقت الحملة ووجدت تفاعل كبير من الناس .
- معارض السيارات والشريطية يوقفون شراء سيارات جديدة وينتظرون استقرار الأسعار وانخفاضها من الوكيل في السعودية !
لدرجة أن بعض الوكالات أخذت تضغط على بعض "الشريطية" بالشراء لكن الرجال لن يضعوا أموالهم في حديد خسران أو سيارة لن تشترى في المعرض في الوقت الراهن !!
العديد من مواقع الانترنت والصحافة الالكترونية تسخر من خطاب جميل عندما ارسله لوزير التجارة يشتكي من حملة " خلوها تصدي "
- مندوبي التسويق يضعون خطط تسويق جديدة عبر البنوك المحلية !!
- من المتوقع ان يكون اول المخفضين لأسعارهم وكلاء السيارات الاميركية ثم وكالة نيسان .
- صاحب معرض سيارات في الإمارات ينصح بعد الشراء في هذا الوقت حتى تنخفض الأسعار لا للشراء لمدة 9 أشهر .
- نجاح كبير وقوي للحملة لكن نريد الاستمرار بنفس القوة ، وعمل بنرات للحملة وتواقيع جديدة في المواقع لنشرها .
- وكلاء السيارات يرسلون خطابات لرؤساء الصحف المحلية يهيبون فيه بعدم نشر تقارير وتحقيقات صحفية تتحدث عن حملة " خلوها تصدي "