تنتظر جمعية حماية المستهلك صرف إعانتها من وزارة المالية لتقوم بتنفيذ نشاطاتها المناطة بها.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل عقب افتتاحه مساء أول من أمس ندوة "جيل الأكل غير الصحي" وذلك بمقر الهيئة بالرياض: وعدونا خيرا وسيكون استلام المبالغ قريبا، مؤكدا على أن الأمور المرتبطة بالدوائر الحكومية تحتاج إلى وقت من معاملات وإجراءات روتينية، مشيرا إلى أن لدى الجمعية خططاً مستقبلية ستنفذ بعد اكتمال التنظيم
الإداري ووضع اللوائح الداخلية، ورئيس الجمعية ونائبه مازالا متعاونين سيتفرغون للعمل قريبا.
وقال الكنهل إن الأغذية المعدلة وراثيا لا تدخل المملكة إلا حسب المواصفات المقررة نظاما والصادرة من هيئة المواصفات والمقاييس وإن وزارة التجارة والصناعة والجمارك لا تسمح بدخول الأغذية غير المطابقة للمواصفات القياسية السعودية إلى سوق المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء نحن في جمعية حماية المستهلك دورنا توعوي وليس لنا سلطة تنفيذية فإذا وجدنا ملاحظة سلبية نوصلها للجهات المعنية ونتابع تنفيذها فقط، مؤكدا على أنه لا توجد جهة حكومية هي طرف منازع للمستهلك ولكن كل الجهات الحكومية تعمل في صالح المستهلك بما فيها وزارة التجارة والصناعة وهيئة المواصفات والمقاييس ووزارة
الشؤون البلدية والقروية والآن هيئة الغذاء والدواء كلها تسعى لمصلحة المستهلك.
وأكد الكنهل على أن المملكة لديها مختبرات متخصصة جيدة تقوم بالتحاليل وتكشف بدقة المواد الضارة المحلية والمستوردة، مشيرا إلى أن هناك أشياء طارئة لا توجد لها مختبرات فتؤخذ عيناتها وترسل للخارج وتحلل ولا تدخل أي منتجات إلى المملكة إلا بعد تحليلها، مشيرا إلى منتجات "الميلامين" عندما دخلت الأسواق لم تكن هناك مختبرات مجهزة فكانت العينات ترسل إلى الخارج، وهناك منتجات تدخل السوق قبل معرفة المشكلة فصودرت من الأسواق.
وكشف الكنهل أن خطة الهيئة المستقبلية إلزام المطاعم بمحتوى الوجبات السريعة، ومن الصعب تطبيق ذلك حاليا وإثبات ضرر الوجبات السريعة لأنها قد تكون ضارة للشخص صاحب الوزن الزائد وأقل ضرراً للشخص النحيف ويكون أكلها بكميات معقولة وليس يوميا، مشيرا إلى أن توعية المستهلك من مهام الهيئة وأن الدراسات بينت أن 60 % من سكان المملكة مصابون بالسمنة بجميع مستوياتها