شاركوا في قتل العشرات خلال التمرد الأخير في العاصمة دكا
هروب 4 ضباط بنجلاديشيين من "حملة البنادق" إلى السعودية
(سبق) خاص :
تناقلت صحف ومواقع بنجلاديشية خلال اليومين الماضيين تقارير حول هروب 4 ضباط بنجلاديشيين إلى السعودية الاثنين الماضي، مشيرة إلى أنهم متهمين بالمشاركة في قتل العشرات خلال التمرد الذي نفذته "قوات حملة البنادق" في العاصمة دكا مؤخراً.
وكانت قوات حملة البنادق ، وهي قوات شبه عسكرية تشرف على أمن الحدود في بنجلاديش، قد بدأت حركة تمرد كبيرة في الـ25 من الشهر الماضي، ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 50 شخصاً بينهم العشرات من ضباط الجيش ، قبل أن تستعيد الحكومة سيطرتها على الأمور خلال اليومين الماضيين.
وزعمت التقارير البنجلاديشية أن الرجال الأربعة، والذين ينتمون إلى قوات حملة البنادق، قد غادروا دكا إلى السعودية في الثاني من الشهر الجاري على متن طائرة تابعة لشركة "بيمان" البنجلاديشية ( الرحلة رقم BG-049)، مضيفة أن هروبهم تم بمساعدة مسؤول بنجلاديشي كبير.
وذكرت التقارير أن الاستخبارات البنجلاديشية اعتقلت عنصراً آخر في القوات المتمردة بينما كان على وشك المغادرة إلى جدة الأربعاء الماضي على متن الرحلة رقم 801 لطائرة تابعة للخطوط السعودية، حسب زعمها.
كما ذكرت التقارير أن جوازات وتأشيرات الرجال الخمسة كانت قد جهزت قبل قيام قوات حملة البنادق بالتمرد.
وطلبت الحكومة البنجلاديشية من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) مساعدته في القبض على عناصر أخرى هربت إلى دول غربية ، كما كشفت الحكومة بأنها ستطلب من الجهات الأمنية السعودية بمساعدتها في القبض على الضباط الأربعة وتسليمهم للجهات الأمنية البنجلاديشية .
وكانت حكومة بنجلاديش أعلنت أمس أن التمرد الذي قامت به قوات حملة البنادق قد انتهى بعد أن قاموا بالاستسلام لقوات الجيش. ووعدت شيخة حسينة رئيسة الوزراء بالعفو عن الجنود الذين ألقوا سلاحهم، لكنها في ذات الوقت حذرت من اتخاذ إجراءات حاسمة ضد من يقاوم قوات الجيش.
وكان الجيش في بنجلاديش دفع بالدبابات إلى عدة مواقع خارج العاصمة دكا لإخماد التمرد.
وامتد التمرد بين صفوف قوات حملة البنادق ليشمل عدة مدن وبلدات في أنحاء مختلفة من البلاد. ويقول مسؤولون بنجلاديشيون إن المواجهات المسلحة تسببت في سقوط خمسين قتيلاً على الأقل. وتحدثت أنباء عن سماع أصوات إطلاق النار فى شيتاجونج ومدينة فيني الساحلية الرئيسية على الحدود الشرقية للبلاد مع الهند، وراجشاهي الواقعة شمال غربي البلاد، وسيلهيت إلى الشمال.
وكانت الأزمة قد بدأت بعد أن رفض ضباط في حرس الحدود مطالب الجنود بتحسين رواتبهم وظروف عملهم، حيث كانوا يتقاضون ما لا يزيد عن 70 دولاراً شهرياً .
.................................................. ..................
لاتقولون هذا الموضوع خارج عن اهداف المنتدى انا أشوف انها كااارثة واشوف تعليقاتكم لا هنتوا
.................................................. ..........
المصدر
http://www.sabq.org/?action=shownews&news=3886