بنك الرياض يسند "عبد اللطيف جميل" بمليار ريال
قرض للشركة في عام 2005 .....
هذه بعض المعلومات والتي جمعتها من خلال بحثي حول تأثير الازمة وربطها بشركات او وكالات السيارات وخصوصا شركة تويوتا والتي تعد نبراس للاستغلال والتغطرس التجاري على حقوق المواطن البسيط المخدوع ... في ظل انعدام الخيار او البديل مع سلب كامل لكل الحقوق التجارية ... وبدات بعنوان يبدو مفيد جدا في ظل حياة هذه الشركة على الايام القليلة القادمة ... وبسم الله ابدا
وبالبداية فانني اود اوضح ان كلمة الازمة المالية وبتعريف بسيط انما هى نوع من انواع المقاطعه وبتعريف اكثر توضيح
" اضراب مفاجي وحاد لبعض التوازنات الاقتصادية يتبعه انهيار لبعض المؤسسات المالية ومن ثم يمتد الى القطاعات الاخرى " يعني مقاطعه بس بشكل علمي
بما ان اغلب هذه الشركات تكون ميزانياتها ليست بمتناول اليد حاليا لكونها شركات عائلية اوذات مسئولية حدودة وغالبا تقتصر على مجموعة من الشركاء من داخل الوسط الاجتماعي لافراد الاسرة الواحدة فانه يصعب التنبؤ بالصعوبات المستقبيلية للشركة من خلال تحليل ميزانتيها العامة وقائمة الدخل للارباح والخسائر ولكن ولكن هناك امور توثر حتى في ظل غياب المعلومة يمكن استشفافها من واقع الوضع الحالي وهى كالتالي :
1- ازمة البنوك ستلقي بظلالها على هذه الشركات من خلال سياسة التحوط في الاقراض وذلك من خلال عدم اقراضها للشركات القروض المالية اللازمة لمواجهة اثار الازمة خوفا من عدم الوفاء بتلك القروض او خوفا من مواجة طلبات السحب ...
2- شركات التأمين والتي ايضاا ستكون عبئا على الوكلات لدينا وذلك لرفعها الاقساط التأمينة
لمعرفتها بمجريات الازمه مع وجود حالات انهيار شركات كبرى مرتبطه بها خارجيا مثل شركة
ايه آي جي الامريكية .... مع ارتفاع كلفة اعادة التأمين ايضا وهو سبب وعامل رئيسي بالموضوع خصوصا ان شركات التأمين تعول كثيرا على التامين الطبي والتامين على السيارات لمواجهة ازمتها الحالة
3- اكثر فروع لسيارات بالمملكة لشركة عبداللطيف جميل مع اكثر عدد موزعين ايضا ... مما يودي الى مصاريف تشغيلية رهيبه في ظل الانكماش الحاصل على الطلب على مبيعات الشركة مما يودي الى نقص حاد بالسيولة لدى الشركة قد يودي الى كشف الاصدة البنكية والذي بدوره يكون دورا مهما في تكبد مصارف فائدة هائلة ... لا تنسون شاعر المليار قصدي قرض المليار بالاضافة الى كمية المخزون لدى الشركة والتي اتوقع انها ستكون مرتفعة وذلك اعتمادا على مبيعات الشركة خلال الاعوام المالية السابقة ...اضافة الى لجوء الشركة حتما الى رفع بعض المخصصات المالية لمواجهة هذه الازمة مما سيوثر عل نتائج الشركة المالية كل هذه الاجراءات سيكون لها تأثير قوي جدا على ارباح الشركة في نهاية العام ...
4- عامل الزمن مهم جدا بالنسبة لايضاح تلك الامور وخصوصا " لمقاطعة خليها تصدي " الامور التجارية معقدة بشكل كبير ولا يمكن من خلال يوم او شهر ان ترى نتائج الحملة وتترقب حملات التخفيض الكبيرة على السيارات لتصل الى 60 - 70 بالمية فهذا الكلام غير منطقي وغير مقبول في الاعمال التجارية ابدا ويستطيع كل تاجر ان يتحمل اعباء الازمة قد تمتد الى سنه او اكثر من ذلك فيجب ان تكون هناك منطقيه في التعامل وكذلك في وضوح الهدف للحمله وخصوصا ان نجاحها سيكون نجاح للراي العام وسيخلق جو تجاري جديد يعتمد على ثقافة المستهلك خلال الايام القادمة .. ولكن بالعودة الى نتائج الحملة دائما هناك نقطة تصل اليها الشركات والمؤسسات التجارية لايمكن تحملها ابدا خصوصا عندما يكون خصمها مؤسسة مالية كبيره مثل البنوك والتامين فعندها فقط يمكن ان ترى الافصاح الحقيقي عن الازمة والتي بدات من خلال المستهلك فانه الاداه احقيقة والتي اوصلها الى هذه الطريق بخطى متسارعه ...
ثقافة الاستهلاك وعامل الزمن مانراهن عليه بالايام القادمة ...
ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا.... وياتيك بالانباء من لم تزود
هذه بعض المعلومات البسيطه جدا جدا جدا والتي لا تمثل شي وانما هى من باب المشاركة بهذا المنتدى واعضاه الكرام ...
اخوكم ابو أسيل ...