30 مليون طن مبيعات المصانع في 2008 والفائض 7 ملايين


قدرت مصادر ذات علاقة بصناعة الأسمنت في المنطقة الشرقية، مبيعات مصانع الأسمنت الوطنية بنحو 30 مليون طن خلال العام 2008، فيما قدرت فائض المخزون لدى المصانع بأكثر من 7 ملايين طن، وتوقعت أن تبقى الأسعار على حالها.. معتبرة أنها لا ترى مبررات واقعية لخفض الأسعار. وقالت المصادر إن الطاقة الإنتاجية للشركات العاملة في هذه الصناعة تبلغ 42 مليون طن سنويا، حيث سجلت الطاقة الإنتاجية زيادة خلال العام الماضي، بسبب دخول 4 مصانع جديدة، ما يرفع عدد الشركات إلى 12 شركة، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الواحد من المصانع الجديدة 1.8 - 2 مليون طن سنويا. وذكرت المصادر أن الطلب المحلي لم يسجل تغييرا كبيرا منذ دخول العام الجاري، إذ ما زالت الحركة عند المستويات التي كانت عليها خلال الربع الرابع من العام 2008.. مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية للسوق المحلية محدودة وليست قادرة على استيعاب الإنتاج الفعلي للمصانع العاملة في صناعة الإسمنت.. موضحة أن بقاء الوضع الحالي لن يقود إلى خفض الأسعار الحالية، خصوصا أن المصانع لا ترى ضرورة أو مبررات واقعية لإجراء تغييرات في مستويات الأسعار، نظرا لعدم تراجع التكلفة الإنتاجية للمصانع، إذ ما تزال عند المستويات السابقة، وبالتالي فإن المطالبة بخفض الأسعار في ظل التكلفة الحالية ليست منطقية على الإطلاق، إضافة إلى أن رسوم الطاقة الكهربائية والغاز والمصاريف الأخرى بقيت دون تغيير خلال العام 2009. وأكدت أن المصانع الوطنية ليست في وارد خفض الأسعار على الأقل خلال الفترة القليلة المقبلة.. مشيرة إلى أن الأسعار تحددها آليات السوق وفقا لمبدأ العرض والطلب، وبالتالي فإن الوضع الحالي لا يستدعي إجراء تعديلات في الأسعار.. مبينة أن الأسعار تعتبر مناسبة بالقياس إلى التكلفة الإنتاجية، إذ يبلغ سعر الأسمنت السائب 250 ريالا للطن (غير المقاوم للأملاح) و260 ريالا للطن (للمقاوم للأملاح) وسعر الإسمنت المكيس 260 ريالا للطن (غير المقاوم للأملاح) و270 ريالا (المقاوم للأملاح).وأشارت المصادر إلى أن قرار حظر التصدير الذي فرضته وزارة التجارة والصناعة منتصف العام الماضي، أوجد فائضا كبيرا لدى جميع المصانع.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0222260104.htm