20-02-2009, 02:34 PM
|
#1
|
مقاطع متميز
رقـم العضويــة: 10290
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 1,380
|
لعبداللطيف جميل فـقـط,,,,
سبحان مغير الاحوال وحده لا شريك له
سبحان الواحد الاحد الفرد الصمد لا اله الا هو الذي يقول " لئن شكرتم لازيدنكم"
كانت شركة " عبداللطيف جميل المحدودة " مثالا للشركات الناجحة في التجارة بامتياز
وكانت مثالا للشركات التي تعمل الخير وتساعد الشباب في الحصول على الوظائف
وكانت مثالا للشركات التي تخدم المجتمع بمشاريعها مثل " باب رزق جميل" وغيره
وسبحان الله
ما بين عشية وضحاها تغير الوضع 180 درجة
حيث اكتشف الشعب - فجأة - ان الشركة كانت تبيع عليه السيارات طوا ل(50) سنة بربح يتجاوز 100 % من سعرها الاصلي
اي ان الشركة كانت طوال (50) سنه تنهب الشعب وتضحك عليه وتستغفله من حيث لا يدري وتنمي اموالها من جيوب الشعب الابي المغلوب على امره حتى اصبح ملاكها من اثرياء الدنيا
وتقوم الشركة المخادعة بذر الرماد في العيون بالمشاريع الخيرية المتواضعه
اي انها كانت تسلب المليارات من الشعب دون وجه حق
ثم تضع منها القليل على ما اسموه- قبحهم الله - بالمشاريع الخيرية
ما الذي حدث بعد ان عرف الشعب هذه الحقيقة الكبرى:
اصبحت الشركة عند الناس:
مثالا في الخساسة
ومثالا في الحقارة
ومثالا في الطمع
ومثالا في الجشع
ومثالا في النصب
ومثالا في الكذب
ومثالا في الوقاحة
ومثالا في النهب
ومثالا في الوضاعة
ومثالا في السرقة
ومثالا في الخيانة
ومثالا في الاجرام
ومثالا في الحمق
ومثالا في بيع الضمير
ومثالا في استغفال الناس
ومثالا في الضحك على العملاء
ومثالا في كل امر قبيح ومعيب وقادح في الشرف والسمعة الحسنة
ملاك الشركة - الاغبياء- لم يحمدوا الله على رزقه الكبير
ولم يبيعوا بارباح معقوله
فكان الجزاء من جنس العمل
كان الجزاء ان خسرت الشركة - ولا زالت- ما وراءها وما امامها
كان الجزاء ان اصبحت سمعة الشركة في الحظيظ .. وستهوي اكثر واكثر مع الايام
وسيظل الشعب يذكر دائما وابدا ان " شركة عبداللطيف جميل المحدودة " سرقته واستغفلته لاكثر من خمسين سنة دون حسيب او رقيب او خوف من عقاب الله سبحانه وتعالى..
وسيكتب التاريخ ان الشركة نهبته وسرقته لاكثر من خمسين سنه
وستتوارث الاجيال هذه الحقيقة الاليمة عن هذه الشركة الخسيسة
ولن تستطيع الشركة ان تزيل ما انطبع في اذهان الشعب عنها ولو انفقت كل ما تملك فالمجرم سيظل الناس يذكرون جرمه وفعله القبيح بحقهم
لقد امهلها الله كثيرا ولكنها لم تعد الى رشدها
وها هي بوادر الدمار والانهيار تحيق بالشركة من كل مكان كما حاقت بغيرها من المجرمين في مختلف بقاع الارض
وما ذلك على الله بعزيز
__________________________
يا ابن جميل>>>> قبورنا تبنا من قبل ماتبنى فياليتنا تبنا من قبل ماتبنى
|
|
|
|
|
|
|