أكد عدد من خبراء ومديري وكالات سوق السيارات بالمملكة ان مبيعات السيارات ستعود للانتعاش من جديد معتمدة على الكثير من المعطيات التي تؤكد هذه المعلومات ، وأجمع مديرو الوكالات على هامش اطلاق عدد من الطرازات الجديدة على اهمية السوق السعودي في كافة الطرازات والفئات على الرغم من البداية المتواضعة للمبيعات مع بدء العام الجديد والتي لا يعتبرها الغالبية العظمى من الوكلاء معيارا لتقييم وضع السوق.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة فاست اوتو تكنيك وكلاء سيارات فيراري ومازيراتي بالمملكة المهندس ممدوح خياط ان تأثر مبيعات السيارات بالازمة العالمية ملموس في المملكة ولكن الكثير من العوامل تؤكد انها ازمة وقتية ستمر مع الوقت ويعود الوضع الى حجمه الطبيعي خلال شهر او شهرين من الآن ، واكد ان العميل الذي يرغب في اقتناء سيارة مهما كان نوعها لن ينتظر اكثر من اللازم لاسيما اذا وضع نصب عينيه امتلاك سيارة مهما كان سعرها ، لان السيولة متوافرة بين الناس وما زالت شركات التمويل والبنوك تطرح خدماتها بشكلها المعتاد . وحول انعكاس التأثر الذي طرأ على اسواق السيارات العالمية كالولايات المتحدة الامريكية والاسواق الاقليمية كمدينة دبي على اسواق المملكة ، أكد الخياط ان ردة الفعل لن تكون كما توقّعها الكثيرون، على العكس كانت عادية جدا ويلاحظ عدم اهتمام الوسائل الاعلامية بنشر اخبار سلبية في هذا الموضوع وعلى العكس بدأت الوسائل بنشر اخبار الطرازات الجديدة التي بدأت بإطلاقها الشركات والوكالات المحلية . ومن جانبه أكد المدير العام لسيارات فيراري بالشرق الاوسط ادوين فينيك ان ارتفاع الطلب على طرازات فيراري بالشرق الاوسط عموما والمملكة خصوصا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك قوة ومتانة السوق السعودي ولن تتغير سياسة الشركة التسويقية نحو عملائها بالمملكة ، ولكن اوضح ان تلبية الطلب للطرازات الفاخرة تختلف كثيرا عن تلبية طلب عملاء السيارات العادية التي تتوافر بشكل مستمر في مراكز المبيعات ولكن حسب المعطيات التي تصلنا عن سوق المملكة نستطيع ان نطمئن الى وضع السوق بشكل عام . وتشير تقارير اعلامية موثوقة إلى ان حجم المبيعات وارتفاع الطلب على السيارات بعد الربع الاول من هذا العام يرجع لأسباب مختلفة أهمها قوة ومتانة الاقتصاد السعودي والبدء بالاعلان عن الكثير من المشاريع الضخمة من قبل الحكومة التي تعزز الثقة بالوضع الاقتصادي .
ويقول الاعلامي المتخصص بسوق السيارات ومنظم معرض السيارات الفاخرة بالمملكة عبد الله شماسي ، إن الأسعار سترتفع نحو 10 بالمائة عن عام 2008 بسبب ارتفاع بعض رسوم التأمين بسبب اعمال القرصنة ، ارتفاع رسوم الشحن ايضا وهي عوامل تعطي ذريعة لرفع اسعار السيارات ومع ذلك فان السوق وحركة المبيعات ستتأثر ايجاباً بدءاً من الربع الثاني من العام الحالي .

قمة الكذب عيني عينك
الناس مقاطعة وهذولي يقولون انتعاش سوق السيارات

والغريب في الموضوع زيادة 10% لموديلات 2009
ويتحججون بارتفاع رسوم الشحن
ولكن الواقع مختلف كلياً
من المعروف أن رسوم الشحن انخفضت بشكل كبير
بسبب إنخفاض سعر البترول