اخوانى الكرام
كانت صبيحة هذا اليوم مميزة لى دون سائر الأيام لأنني صدمت حقيقة بحوار دار بيني وبين احد الزملاء أكد لى بما لا يقبل الشك ان هناك خلل ما وكبير جدا تدار به هذة الحملة المباركة وايضا بينت لي ان هناك لدي قصور في تفاعلي معها ونشرها في محيطي الذى اتعامل معه ومنذ فترة انظمامى الى هذا المنتدى المبارك نبض الشارع وصوت المواطن ومنبره القوى ومع انى حاولت ولازلت اقوم احاول ان انشر رابطة واطلع زملائى ومعارفي على مضمون مواضيعه الا اننى مع الاسف احبطت اليوم وبشكل كبير بسبب حوار احد الزملاء ومفهومة لما يحصل في البلد بطريقة تدعو للأستغراب لنفية الكامل لتأثير الأنهيار العالمي على اقتصاد البلد وتخفيض اسعار السيارات والبضائع وان كان في نهاية الحوار اقتنع بعد ايرادى لشواهد ودلائل على ان التاثير قد حصل منذ مرحلتة الأولى وان السوق الأن غارق ببحرا من الأزمات التى اقلها ازمة السيولة مما أوقف الكثير من المشاريع الأستراتيجية سواء للدولة او للتجار
والشرارة التى فتحت باب الحوار هو التحدث عن التعديل الوزارى الذى امر بة سيدى خادم الحرمين وتطلعاتنا وتفائلنا بجرائة هذا التغيير فى ضخ الدماء الشابة والفاعلة فى المجتمع وتمنياتنا لأن يكون هذا بداية عهدا جديدا من الاصلاحات التى تعود بالنفع على المواطن البسيط وفى اثناء الحديث دخل الزميل الذى سارمز لة بأسم متسائل ودخل معنا راسا بالحوار وادار دفتة 180درجة لأنى اعتقد انه لم يسمع وقت دخولة الا كلمة الأقتصاد و بعد أن احضر كاس الشاى وجلس سالنى متهكما :- انت تخبرنا ومنذ فترة على ان هناك مقاطعه وان تجار الوكالات سيخفضون الأسعار بسبب تأثيرها المباشر على احجام الناس عن الشراء وانا تأكدت بنفسى عصر امس ان هذا الكلام عار من الصحة
انا :- كيف ؟
متسائل :- ياأخى ان كنت بوكالة تويوتا بالدمام ووجدت الأقبال منقطع النظير الكتف يلامس الكتف
انا :- غير معقول !!!
متسائل :- لا وازيدك من الشعر بيت ان الأسعار كما هى لم تنخفض بل زادت عن اسعار 2008 ولا والسيارات بلحجز بعد
انا :- وهل تاكدت من أن كل هذا الجمع الغفير الذى تقول اشتروا ام انهم اتوا للتفرج على السيارة الجديدة
متسائل :- لا لم أتأكد ولكن مؤكد انهم لم يأتوا الا لشراء سيارة
وللأختصار بعد اخذ ورد وضرب الأمثلة والدلائل التى تؤكد كلامي اقتنع او بدا لى انه اقتنع ولكن ماحدث لفت نظرى الى مسئلة مهمة وهى ان الحرب بين الجشع وارادة الشعب اصبحت الأن في ذروتها فلو كان صحيحا ان هناك مواطنون سئموا الانتظار واستسلموا لدعايات الوكلاء الكاذبة فهذة اول انفراط سبحة المقاطعه التى قد تبدء من الدمام
وايضا وان كان صحيحا فهذا يؤكد على ان الحملة يوجد بها خلل لابد ان نتلافاه ونصححة فورا لنبين للناس كل مايخفي عليهم من امور تصب في مصلحتهم هم والتى احدها الاخبار التى وردت مؤخرا عن تفكير جنرال موتورز اعلان افلاسها والذى بالتالى سيخسف بجميع صادراتها الارض فمن هنا اطالب ان يكون هناك تحرك فورى وفعال ومؤثر لنسد هذة الفجوة بيننا وبين رجل الشارع البسيط فمثلا ان خفتم من المسائلة فالقانون يمنع توزيع المنشورات علنيا يمكن عن طريق طبع المقالات للجرائد اليومية التى تعنى بأزمة السيارات عالميا وتوزيعها على الناس او حتى نضعها على سيارات جيراننا او نقوم بتسليمها لأى بنقالى يقوم بتوزيعها او ارسالها على البريد الألكترونى لأكبر عدد ممكن من الناس حتى خارج المملكة لتدويلها او لمن لدية مناسبة زواج او حفلة يقوم بتوزيعها على الحاضرين وهلم جرا فبالمختصر لابد لنا فى هذة المرحلة ان نذكر الناس ونوعيهم لما فية مصلحتهم وألا قولوا على الشعب السعودى السلام