العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > من قديم مكتبتي ((صيدليتك بمطبخك))

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2009, 01:05 AM   #1
علي ال شيبان
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 9741
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: الجبيل
المشـــاركـات: 199

افتراضي من قديم مكتبتي ((صيدليتك بمطبخك))

أخوانى الكرام

مررت على ملفات جهازي بهذة الليلة لمحاولة حذف مالا استخدمه او انتهاء منفعته وترك المفيد فهلموا نتشارك بالمفيد لبحوث قمت بجمعها من مواقع عدة واضفت عليها التنسيق الادبي

ونبدء بالاستشفاء بنبتة الحلبة


الحلبة
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا , ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء ( لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا ) !!

وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .

ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية ..... كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء .

وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه .

وهي مشهية إذا أخذ منقوعها قبل الطعام ( 20 غرام في لتر ماء ) وهذا المنقوع يقوي المعدة ويسهل الهضم ويحسنه .

و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام .

الحلبة علاج لمرضى السكر والسرطان
كشف الدكتور احمد الكوفحي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية نائب عميد كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفريقه أن مستخلص بذور الحلبة أبدى نتائج إيجابية في كبح الخلايا السرطانية في الإنسان مثل سرطان الرئة والقولون والثدي
وذكر أن الدراسات العلمية على حيوانات التجربة أثبتت أن مستخلص الحلبة خافض لنسبة الكوليسترول في الدم نتيجة للألياف والمواد السابونينية الموجودة في بذور الحلبة كما انه خافض لنسبة السكر في الدم وذلك لوجود حمض التبغ والكومارين إضافة إلى انه مضاد لبعض أنواع الفيروسات . واوضح انه وفريقه البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا يقومون باجراء دراسات تجارب على العقاقير والنباتات الطبية التي تقاوم الخلايا السرطانية في جسم الإنسان .

الثوم
تعتبر أول وأكبر مشكلة تواجه من يريد الأستشفاء بالثوم هى رأئحتة الكريهة المنفرة فللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أويمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل.. وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً.

أو تناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوي على خلاصة الثوم بدون رائحة

الأمراض التي يعالجها الثوم
السموم:
تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى.

ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً.

مطهر للمعدة:
يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع.

مذيب للكسترول ومانع من الجلطة:مجرب
أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.

والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدرالإمكان.

مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:
يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.

يقضي على الأميبا والدوسنتاريا:
تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك.

لسوء الهضم والغازات والمغص:
يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون.

لعلاج التيفوئيد:
تقطع خمسة فصوص من الثوم وتخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق.

للقروح المتعفنة:
يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى.
كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم.

الدفتريا:
يمضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع، وذلك بعد كل وجبة يومياً.. ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلاث أو خمس دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد.

للثعلبة:
تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب).

أقوى علاج للروماتيزم:

يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى.

للأعصاب:

يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً.

للصمم:
تدق سبعة فصوص من الثوم ثم توضع في زيت الزيتون وتسخن على نار هادئة، وبعد أن تفتر قليلاً يقطر في الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحاً، وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم، وليس كل يوم.

للقضاء على فيروس الأنفلونزا:

يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي.

للزكام والرشح:
بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة.

للسرطان:
توجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله.

للسعال الديكي:
تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد، وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخار، ويستنشق البخار على بعد.. وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ويتكرر ذلك كل مساء لمدة أسبوع.

للسل الرئوي:
يؤخذ كل صباح ثلاثة فصوص من الثوم، وتهرس في قطعة خبز وتؤكل على الريق، وفي المساء يستنشق بخار الثوم كوصفة السعال الديكي، ويستمر ذلك لمدة شهر.

للكوليرا:
للوقاية من الكوليرا عند انتشارها (أعاذنا الله تعالى منها والمسلمين) تؤخذ ملعقة معجون من الثوم بعد خلطه بالعسل عند كل أكلة، فإنها أقوى وأنجع من الأمصال، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه يفيد. لطرد الديدان:

تدق ثلاث حبات ثوم وتوضع في حليب وتشرب بدون سكر مساء قبل النوم، وفي الصباح تؤخذ (شربة خروع) وتكرر من حين لآخر فإنها تقي المعدة من الطفيليات.

للجرب:
تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً.

لتفتيت الحصوة:
يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون "وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة) من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء.

للقشرة:
تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعدالأسبوع.

لتقوية الذاكرة ومنشط عام:
تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.

لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:
تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.

للصداع:
يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.

للدوخة:
عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات.

مسكن لآلام الأسنان:
يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.

لتصلب الشرايين وضغط الدم:

يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى.

ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه عملية (الحجامة) بالنسبة لأمراض الطحال؟.

إن تضخمات الطحال تعود أسبابها بمعظم الحالات إلى زيادة الحاجة للعمل الطحالي، فالأسباب الانتانية الالتهابية يُعتقد بأنها تنتج عن زيادة الفعالية الدفاعية، أو زيادة الحاجة لتصفية مركبات معينة من الدم. وأما الأسباب الاحتقانية الناتجة عن زيادة الضغط في الجملة البابية أو الدوران العام، وقد يكون التضخم بسبب فرط تصنيع الخلايا الشبكية البطانية ليتمكن الطحال من سحب الخلايا الشاذة من الدم، أو بسبب الحؤول النقياني، أو يكون التضخم نتيجة لحالة احمرار الدم، أو بسبب آفة ارتشاحية فتمتلئ البالعات الطحالية بالمواد الشاذة التي تتراكم على أثر تلك الأمراض. هنا نرى أن عملية الحجامة تفرض نفسها حلاًّ جذرياً لمثل هذه الحالات، وليس ذلك فقط، بل تحفزها على أداء دورها المناعي الهام ضد الجراثيم والطفيليات والفطور والأوالي.

ـ أثر عملية (الحجامة) على الكبد؟.
إذا ما اقتنصت الحجامة التالف والهرم من الكريات والشوائب فستزيد التروية الدموية لكلِّ الأنسجة والأعضاء وينزل عن كتف الكبد عبء كبير فينشط لتأدية وظائفه الأخرى بوتيرة عالية، فيستقلب الكوليسترول والشحوم الثلاثية الزائدة ويخزن السكر الزائد في الدم بالتعاون مع المعثكلة فتنخفض نسبته لدى السكريين ويتفرغ الكبد لتخليص الجسم من السموم فيصح وتنشط جميع أجهزته بما فيها الدماغ، فينعكس ذلك بشكل إيجابي على جميع المراكز الحسية والحركية وترتفع أيضاً عمليات تجديد النسج التالفة في الجسم لأن الكبد هو المسؤول عن إنتاج البروتين اللازم لاستمرار الحياة والنمو مما يؤدي إلى التغلب على الالتهابات الكبدية التي أصابته وصد كل الأمراض التي قد تصيبه ذلك غير ارتفاع توتر وريد الباب وما ينشأ عنه من مشاكل كثيرة وخطيرة.

يقول الأستاذ الدكتور أحمد غياث جبقجي الأخصائي بالجراحة العصبية المجهرية من هولندا: "إن تطبيق الحجامة كما أوصي بها هو مدخل صريح وواضح إلى الصحة والعافية التامة.. يمد الإنسان بقدرة وطاقة عظمى عن طريق فتح أو تنظيف الأوعية الدموية الدقيقة التي يركد داخلها الدم ويشكل ترسبات على جدرانها، وهذا من الأسباب المؤدية لأمراض الشقيقة والقلب والكبد وغيرها من أمراض هذا العصر".

وإذا أخذنا خمائر الكبد كمقياس ففي كل الحالات المرضية التي تكون فيها نسبتها عالية تعود بعد الحجامة إلى حدودها الطبيعية.

ـ أثرعملية (الحجامة) على المناعة؟.
عملية الحجامة تزيد من قوة جهاز المناعة لزيادة نشاط الجملة الشبكية البطانية، كما أن التروية الدموية الجيدة للنسج والأعضاء من شأنه رفع مناعة الجسم بسبب كثرة تعرض العامل الممرض لعناصر جهاز المناعة. إن الأنتروفيرون أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد تعرض الجسم لأي فيروس، يقول البروفيسور (كانتيل): إن الكريات البيض تستطيع إنتاج الأنتروفيرون بمعدل يزيد على عشرة أضعاف مما تنتجه خلايا الجسم".

وقد دلَّت أفلام دم الحجامة على وجود نسبة لا تذكر من الكريات البيض فيه، إضافة إلى أثرها الكبير في تحريض نقي العظام على توليد كريات جديدة وخاصة إذا كان الجسم في حالة تستدعي إنتاج خلايا مناعية دفاعية كالملتقمات في حال وجود أي عامل ممرض، إذ إن تمايز خلايا الدم البدئية يسير باتجاه تشكيل كريات بيض، هنا نستطيع القول: إن الحجامة تحافظ على الكريات البيض وتنشط إنتاجها مما يساعد على تحرير الأنتروفيرون بكميات كافية لمواجهة الفيروس الكبدي أو الخلايا السرطانية.. وهذا ما لمسناه من خلال الاختبارات التي أجراها الفريق المخبري.

كما أن عملية الحجامة تحسِّن الرؤية الناتجة عن نقص التروية وتخفِّف تجلط الأوعية الدماغية بإزالة الدم المحتقن الزائد، وبالتالي تقلل حدوث الجلطات الدماغية، كما أنها بتخفيضها للضغط الشرياني تقلل من حدوث النزف الدماغي، كذلك تقويتها للمناعة تقلل من حدوث الآفات العصبية المناعية، ولا شك أن العلم سيكتشف فوائد أخرى للحجامة مع تقدم الزمن ليُظهر أنها وسيلة مفيدة ممتازة في علاج كثير من الأمراض.

ـ أثر عملية (الحجامة) على القلب والخثرات الدموية؟.
إننا وفي هذا العصر وفي كل يوم نسمع عن الموت الفجائي والشلل وهذا يُعزى إلى حدوث الجلطات، والتي هي عبارة عن تجمع من الكريات الحمر والبيض والألياف ترتص عند تفرعات الشرايين لتشكل بوغة أو كيس Spor.. وسبب حدوثها الرئيسي وهو ارتفاع الضغط. ولعملية الحجامة دور كبير في الوقاية منها، فالحجامة كما ورد في بعض الأحاديث تقي من تبيغ الدم ومعنى (تبيغ الدم) في قاموس لسان العرب، أي: التهيج والزيادة، وهذا الوصف ينطبق أيضاً على ارتفاع التوتر الشرياني وفرط الكريات الحمر الحقيقي.

وإن اضطراب النظام القلبي أحد أهم الأسباب المؤدية له هو نقص التروية، أو نقص الأكسجة، كما أن احتشاء العضلة القلبية سببه نقص التروية الناجم عن تضيق الشرايين الأكليلية وتوضع الخثرات فيها.. والذبحة الصدرية تتولد عند فقدان التوازن بين الحاجة إلى الأوكسجين وما يردونه إلى القلب لأن الترسبات الدهنية قد سدت الشريان الأكليلي جزئياً، ثم إن ارتفاع التوتر الشرياني يؤدي إلى مضاعفات مثل: خناق الصدر وقصور القلب والحوادث الوعائية الدماغية، كما أن ارتفاع الضغط المديد يُحدث ضخامة في القلب تؤدي إلى هبوط مؤمن فيه وكذلك التصلب العصيدي.

أثر عملية الحجامة على جهاز الهضم؟.
إن ركود في أوردة المعدة والأمعاء يخرب وظائفهما الإفرازية والماصة مما يؤدي إلى نزوف حادة خاصةً في أوعية المعدة والأمعاء والمري والمستقيم وخثرات الأرجل والبواسير مما يجعل الضغط الشرياني يهبط.. وكثير من المرضى انتهت مشكلة البواسير لديهم بعد الحجامة. ولا ننسى الكبد لأهمية مفرزاته في عملية الهضم، إذ إن ارتفاع الضغط مع خمول الدورة الدموية يؤدي إلى إصابة الطرق الصفراوية فتزيد كثافة الصفراء ويبدأ الكوليسترول والبيلروبين بالتبلور مما يعيق جريان الدم الشرياني.. وإلى جانب ذلك فإن تراص الكريات الحمر العاطلة وترسبها في وريد الباب يعرقل جريان الدم الوارد من الأمعاء والمحمل بالمواد الغذائية، وبالنتيجة يرتفع توتر وريد الباب مما يدفع جزء من الدم إلى الدوران المحيط يحول الكبد عن طريق المفاغرات فيحتقن الطحال ويتضخم وكذلك الشبكة الوريدية في المعثكلة مما يؤدي إلى ضمورها وعدما قيامها بوظائفها، وهذا ما عيناه من خلال العمليات الجراحية التي أجريناها. أما عملية الحجامة فتختصر كل هذه المشاكل وتجنبنا حدوثها.

ـ أثر عملية الحجامة على الجهاز العصبي والدماغ بشكل رئيسي؟.
* إن الحوادث الوعائية الدماغية تعود لأمرين:
1ـ نقص التروية ونسبتها (80%).
2ـ والنزوف ونسبتها (20%).

فإذا امتد نقص التروية أدى إلى احتشاء الدماغ وبالنتيجة يحدث الشلل النصفي وهذا ما تقينا حدوثه إجراء عملية الحجامة. كما تفيد عملية الحجامة في تنظيم الدم الوارد إلى الدماغ.. لذلك نرى عملية الحجامة تفيد في ضعف الذاكرة ونقص التركيز، وتساعد في ضبط المشاعر والعواطف وتنظيمها، وذُكِرَ فائدتها في الصرع وتحسين السمع إذا كان سببه نقص التروية الدموية، وكذا التوازن الناجم عن نقص الدم الوارد.

ـ أثر عملية الحجامة على السكري؟.
* إن أحد عوامل ارتفاع نسبة السكر في الدم هو نقص التروية الدموية مما يحرض الجسم على تحرير الغلوكوز ليرفع نشاط أعضائه، ولكن للأسف العلة ليست بالحرق والقدرة، بل بقلة التروية وهذا ما يعل لشفاء العديد من مرضى السكري فور قيامهم بالحجامة. وإن نشاط الكبد والبنكرياس يساهم في خفض مستوى السكر في الدم.. وهذا ما لمسناه أثناء إجراء عمليات الحجامة والفحوصات الدموية في مخابرنا.

ـ أثر عملية الحجامة في أمراض العيون؟.
إن الحجامة بدورها المميز في تخليص الدم مما يُعيق حركته ويمنع ركودته، منشِّطة بذلك الدورة الدموية ومحسنةً تروية النسج والأعضاء والذي من شأنه رفع فعالية أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة، إضافة إلى ما ينتج عن ذلك من إعادة ترتيب الإفراز الهرموني الذي يؤدي إلى رفع مناعة ومقاومة الجسم وفعالية أجهزته كافةً وخاصة الحسَّاسة منها كالدماغ والعصب البصري والنسيج الشبكي (الشبكية) محسِّناً بذلك الحالة العامة للرؤية.

ـ أثر عملية الحجامة على الكليتين؟.
تقوم الكليتان بتنظيف الجسم من المنتجات الآزوتية وتنظم تركيز الصوديوم واستقلاب سوائل الجسم وتركيز الشوارد بالدم والتوازن الحامضي القلوي في الجسم، فنقص التروية الدموية للكليتين يعطل قيامها بوظائفها الإطراحية مما يؤدي إلى فشل كلوي أو إلى الإصابة بمرض البوليفا الذي يؤثر على المخ ويقتل خلاياه.. والحجامة تزيل نقص التروية للكليتين، بل تزيدها فتنشط للقيام بجميع وظائفها على الوجه الأمثل مما يرفع مستوى مقاومة الجسم للأمراض عامة.

ـ أثر عملية الحجامة على مرض العصر الخبيث (السرطان)؟.
إن تراكم الشوائب الدموية ينعكس سلباً على جريان الدم فتنقص تروية الأنسجة والأعضاء فيضطر القلب لبذل مجهود أكبر لتأمين متطلباتها وكذا الكبد لمَّا يقل صبيبه الدموي تشغله الشوائب الدموية عن وظيفته الأكثر أهمية في إزالة المواد السامة وسيتدنى أداء الطحال على مستوى وظيفته المناعية في إنتاج الأضداد وتخليص الدم من العناصر الغريبة وسيتراجع عمل الأجهزة شيئاً فشيئاً وهذا ما لا يشعر به المرء على التو، حتى إذا ماتقدمت به السن تفاقمت الأمور وظهرت المشاكل ودبَّت الأمراض، لذلك نجد أن نسبة الإصابة بالسرطان عند الطاعنين بالسن أعلى مما هي عند الآخرين، كل ذلك بغياب الحجامة. وإذا ما أتت المؤثرات الخارجية كالمواد الكيماوية والإشعاعية والعوامل النفسية كالصدمات فبدل أن يتصدى الجسم لهذه المغيرات يصبح ضحية لما تنتجه من خلل أكبر فيه، وليس ذلك فحسب، بل تقوده بعض خلاياه إلى التكاثر بشكل جنوني وكأن هذه الخلايا قد ثارت على هذا الجسم فكان السرطان. فخلل أجهزة الجسم أدى إلى خلل التوازن الهرموني مع العوامل الخارجية فكان الأمر أكبر من أن يتغلب عليه جهاز مناعي ضعيف ضعَّفته قلة التروية الدموية.

إن العضوية تتعرَّف على الخلايا السرطانية وتعتبرها غريبة فتكون الأضداد تجاهها ساعية لضبط هذا التنشؤ ومنع انتشاره، ولكن عندما يميل التوازن لصالح الخلايا السرطانية يظهر الورم.

لقد نما السرطان حينما تغلبت خلاياه على جهازالمناعة، وجهاز المناعة مرتبط ببقية أجهزة وأعضاء الجسم والكل يشكل وحدة متكاملة، فإذا عمل الكبد وبكفاءة عالية فخلَّص الجسم من السموم وخزَّن وحلَّل وركَّب، وكذا الطحال قام بدوره المناعي فتحولت خلاياه البالعة T-B إلى خلايا مفرزة للغلوبولينات فقويت المناعة الخلطية، وكذا الكليتان تنقيان الدم وتنظمان الأملاح بوتيرة عالية كما سائر الأجهزة والأعضاء.. عندها سيقوم الجسم بصد كل المؤثرات الخارجية ويبقى سليماً معافى. وقد دلَّت الاحصائيات على أن الأشخاص الذين أخذوا عقاقير مثبطة للمناعة لدى إجراء عمليات زرع الكلي لهم كانوا أكثر تعرضاً للإصابة بالأورام السرطانية من الأشخاص العاديين بنسبة تصل إلى (35) مرة.
وقد وجد في أمريكان أن (74%) من المصابين بالسرطان كانوان يعانون من التهاب الكبد الفيروسي، فصاحب الكبد المريض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد البدئي، وقد بيَّنت إحدى الدراسات أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الذكور أعلى من الإناث بـ (6) مرات.. وهذا من أثر المحيض "تلك الحجامة الإلهية".

وقد دلَّت الدراسات أن خلايا الورم في الدورة الدموية والتي تنجو لتصبح انبثاثاً خبيثاً لا تتعدى نسبتها خلية من كل عشرة آلاف خلية من مجموع خلايا الورم لأن فعل المناعة في الوسط الدموي قوي، لذلك بادر الأطباء إلى استعمال مانعات التجلط للحد من انتشار الخلايا السرطانية. فالحجامة ترفع قدرة جهاز المناعة بشكل عام وتخلِّصنا من العثرات والكريات العاطلة والشوائب الدموية فتقلل بذلك فعل التجلط الدموي وتخفض لزوجة الدم فترتفع ميوعته بشكل طبيعي لا تحريضي صنعي وتحرض نقي العظام على توليد المزيد من الخلايا المناعية وهذا ما أثبتته الدراسات المخبرية التي قام بها فريقنا المخبري. فبعملية الحجامة يتفرغ الطحال لممارسة دوره المناعي وأُعيد تأهيل أجهزة الجسم ورُفعت كفاءتها مما ساهم في التحسن أو الشفاء من هذا المرض الخبيث.

العسل وأمراض الجهاز الهضمى
لم يعرف الإنسان حتى الآن غذاء أشهى وأنفع وأخف من عسل النحل, فهو لا يكلف الجهاز الهضمى أدنى مجهود للهضم, حيث سبق أن جهزته النحلة, وحولت السكريات المعقدة إلى سكريات أحادية يصل تأثيرها إلى خلايا جسم الإنسان خلال دقائق معدودة بعد تناولها وما زالت حالات اضطرابات وعسر الهضم إلا بعد أن كثر استخدام السكر الصناعى بدلاً من العسل, وبالإضافة إلى ذلك، فإن فى العسل فوائد كثيرة لكل عضو من أعضاء الجهاز الهضمى كما يتضح من الآتى:

المعدة والأمعاء:
العسل غذاء كامن القلوية لما يحتويه من عناصر معدنية, فثبت أنه يلغى الحموضة الزائدة فى المعدة والتى تؤدى غالباً إلى الإصابة بقرحة المعدة أو الاثنى عشر, والغذاء المكون من العسل فقط أو ممزوجاً مع الأطعمة الأساسية يقلل من الحموضة لدى المرضى الذين يشتكون من الحموضة العالية فى المعدة، وعلى ذلك يمكن وصف العسل كعلاج للاضطرابات المختلفة فى المعدة والأمعاء والمصحوبة بزيادة فى الحموضة, كذلك للأشخاص الذين يشكون من قرحة الاثنى عشر والحرقة فى فم المعدة الناتجة عن سوء الهضم. وفى حالة قرحة المعدة والاثنى عشر يجب أن يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين ، أو بثلاث ساعات بعد العشاء, وأحسن الأوقات هو قبل الإفطار أو الغذاء بساعة ونصف أو ساعتين، أو بثلاث ساعات بعد العشاء, وأحسن النتائج يمكن الحصول عليها إذا أخذ العسل فى كوب من الماء الدافىء. كذلك يمكن وصف العسل للمرضى الذين يشكون من نقص الحموضة فى العصارة المعدية, فإذا أخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين فإنه يعطل العصارة المعدية, أما إذا اخذ قبل الأكل مباشرة فإنه ينشط الإفراز المعدى. والعسل المذاب فى الماء الدافىء يسهل إسالة المخاط المعدى، ويسبب سرعة الامتصاص بدون التهاب الأمعاء, كما يسبب نقص الحموضة, أما محلول العسل فى الماء البارد فإنه يبطىء إفراغ المعدة ويلهب الأمعاء. هذا بالإضافة الى أن العسل يساعد كثيراً على الهضم لاحتوائه على الحديد والمنجنيز وهما يساعدان على الهضم والتمثيل الغذائى.

الكبد:
يعتقد البعض أن العسل لا يناسب صحتهم لضعف الكبد لديهم, ولكن ثبت عند استعماله فى جامعة (بولونيكا) بايطاليا أن للعسل تأثيراً مقوياً لمرضى الكبد، سواء استعمل بمفرده أو مع الأدوية الأخرى. ويرجع ذلك التأثير إلى تركيب العسل الكيميائى والبيولوجى, فلقد ثبت أنه بالإضافة إلى كونه طعاماً لخلايا الجسم وأنسجته, فإن الجلوكوز يزيد مخزون الكبد من السكر الحيوانى (الجليكوجين) وينشط عملية التمثيل الغذائى فى الأنسجة, ويقوم الكبد بعمل المرشح، فيكون ترياقاً لسم البكتريا, والجلوكوز يزيد أثر الكبد من هذه الناحية، وبذلك تزيد مقاومة إلجسم للعدوى، وهذا هو السبب فى استعمال الجلوكوز - وهو أهم مكونات العسل - على نطاق واسع للحقن فى الوريد. ويذكر (ن. يويريش) أن أحد مرضاه أصيب بالتهاب الكبد, ونظراً لما يعانيه من ضعف شديد وقىء متواصل وألم فى مكان الكبد فقد لزم الفراش, والزم بإتباع نظام قاس فى التغذية، وأعطى علاجاً طبياً, ولكن كل هذا لم يجد نفعاً, فصمم على استعمال العسل، وهو علاج شعبى، وبسرعة شعر من إثر تناوله بشفائه من المرارة وتوقف الألم، وظل صحيحاً بعدها, ويذكر الطب الشعبى أن عصير الليمون مع العسل وزيت الزيتون يفيد كثيراً فى حالات أمراض الكبد والحويصلة المرارية.

البنكرياس:
كما هو معلوم، يقوم البنكرياس بإفراز إنزيمات خاصة لتحويل السكريات الصناعية إلى نشا حيوانى يمكن للجسم الاستفادة منه عند الحاجة, فإذا زادت كمية ما يتناوله الإنسان من هذه السكريات الصناعية فإن ذلك يتطلب المزيد من إفرازات البنكرياس، مما يؤدى إلى إجهاده، وقد يفشل فى أداء مهمته داخل الجسم, وهذا يؤدى لا محالة إلى مرض البول السكرى.
تأثير العسل فى مرضى السكر:_
استطاع "كريج" وزملاؤه بواسطة وخز الشريان الفخذى، وقسطرة أوردة الكبد لدى الأصحاء وعند المصابين بالداء السكرى، أن يبرهنوا على أن 50% من سكر الفركتوز المعطى عن طريق الوريد تغيب فى الكبد، بينما استطاع "كورى" قبل ذلك أن يبرهن على أنه بإمكان سكر الفركتوز التحول إلى جليكوجين بصورة سهلة فى الكبد، وأن ينتفع الجسم من هذا السكر بصورة أسرع، وحديثاً تمكن "سايجى" أن يبرهن على أن تمثيل سكر الفركتوز (حرقه وبناء جليكوجين) سهل فى الجسم ولوكان الإنسان مصاباً بالداء السكرى.لاحظ كثير من العلماء مثل "آموس" و "روت" و "هوتشنسون" و "بفزنر" حسن تحمل سكر الفركتوز ( وهو السكر الرئيسى من مكونات العسل) عند المصابين بالداء السكرى، ومن أجل ذلك فإن "ريزجا" ينصح باستبدال كافة المواد الكربوهيدراتية فى جدول الحمية الخاص بمرضى السكر بعسل النحل.وجد "كوخ" وغيره أن إعطاء السكر المحول (ومنه سكر الفركتوز) بالوريد، لا يرفع سكر الدم إلا بمقدار ضئيل أقل بكثير من ارتفاعه بعد إعطاء سكر الجلوكوز وريدياً، كما وجدوا كذلك أنه بعد إعطاء محاليل من العسل وريدياً، فإن مستوى سكر الدم يهبط (تنتج معامل Woelm الألمانية محاليل من العسل بعد تصفيته من غروياته بتركيز 20% تحت اسم M2Woelm مهيأ للحقن بالوريد). وفى عام 1939 أعلن دكتور فاتيف من كلية طب صوفيا أنه تمكن من علاج 36 طفلاً مصاباً بالسكر وحصل على نتائج جيدة من إعطائهم ملعقة عسل صغيرة مع كل وجبة طعام مع تطبيق الحمية المعروفة. وكان الطبيب الروسى "دافيدوف" عام 1915، قد أثبت أن العسل ضرورى لبعض المصابين بالسكر عند إضافته لجدول الحمية الخاص بهم، إذ يفى برغباتهم نحو المادة السكرية وفى نفس الوقت يمنع تخلون الدم (زيادة كمية الأسيتون به)، والذى يحدث عادة من تناول المريض للسكر العادى، والعسل ينقص من إفراغ سكر الجلوكوز فى بول المصابين بالداء السكرى، حيث أن أكثر من نصف سكرياته من الفركتوز الذى يختزن فى الكبد على هيئة جليكوجين كرصيد مؤجل لإنتاج الطاقة. وقد لوحظ أن تناول كمية صغيرة من العسل قبل الإفطار يفيد بعض مرضى البول السكرى وذلك فى حالة ظهور أعراض المرض متأخراً عند سن الأربعين، إذ يكون المريض غالباً من السمان حيث تكون كمية الأنسولين الموجود بجسمه فى بادىء الأمر طبيعية وربما تكون أكثر من المستوى العادى، ثم ترهق غدة "لنجرهانز" فى البنكرياس فتضعف عن إفراز الأنسولين وتتطلب منبهاً لتنشيطها، وفى هذه الحالة يكون العسل هو أنسب المواد لتنبيه الغدة، ويجب أن يكون استعمال العسل بحذر لأن الافراط فى تناوله قد يؤدى إلى إفراز كمية وافرة من الأنسولين فيسبب استهلاك السكريات المتعاطاة ويتبعه استهلاك سكر الدم الأصلى، وهذا يظهر عادة بعد ساعتين من تعاطى المادة السكرية المركزة مما يسبب شعوراً شديداً بالضعف والجوع، فيدفع الشخص إلى الأكل مرة أخرى، كذلك ينشط هذا الأنسولين الذى تم إفرازه تمثيل المواد الدهنية بكميات كبيرة مما يسبب زيادة الوزن. ويمنع تناول العسل فى حالة مرضى السكر الذى يظهر سن مبكرة، حيث لا يوجد الأنسولين بتاتاً فى الدم أو توجد بالجسم مادة مضادة لمفعوله. من المعروف أن الأنسولين هو الذى يسمح بتمرير الجلوكوز من الدم إلى الخلايا للانتفاع بها فى إنتاج الطاقة، وتحويل الزائد إلى جليكوجين فى الكبد وفى العضلات، لكى يصبح رصيداً يستعمله البدن كأهم مصدر للطاقة على شكل سكر جلوكوز مرة أخرى.
علي ال شيبان غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM.