اولا ابارك لجميع المستهلكين الذين شاركونا في الحمله الوطنيه لمقاطعه وكلاء السيارات نجاح هذه الحمله بشكل كبير وما الدلائل التي نعيشها حاليا الا اثبات لنجاح هذه الحمله
ومن الدلائل التي تدل على نجاح هذه الحمله :
1- محاوله الوكلاء المستميته والترزز في الصحف واستغلال بعض الكتاب في نشر الاكاذيب والمعلومات المغلوطه .
2- العروض التي نلحضها وحتى وان كانت ليس من مستوى الطموح ولكن يبقى دليل نجاح للحمله.
3- ظاهره التكدس بالمستودعات والاراضي الفضاء حتى وان اخفوا تلك الحقيقه تبقى شاهد رائع لما وصلت اليه هذه الحمله من نجاح رائع .
4- زياده اسعار الصيانه وقطع الغيار وهو دليل التمسك بأي قشه نجاه للهروب من الخسائر التي سببتها المقاطعه .
5- دخول البنوك بتحالف قوي مع الوكلاء لتصريف المتكدس يبقى العلامه الفارقه في نجاح هذه الحمله .
6- تحديد الموديلات عند الاستيراد للافراد ماهو الا دليل قوي لنجاح هذه الحمله ودليل اقوى لتغلغل اصحاب الوكلاء في الادارات الحكوميه وفرض ما يصب في مصلحتهم من قرارات .
7- قيام بعض الوكلات بتخفيض التكاليف التشغيليه لفروعها والبعض الاخر اتجه او سيتوجه الي تقليص عدد فروعه والاستغنناء عن بعض موضفيه ( وهنا اعلق على الموظفين . فلا خوف على الموظف السعوديه لأن قوانين العمل لا تتيح الفصل التعسفي للمواطنين السعوديين وهناك ادارات تقف بجانبهم)
نقاط كثيره نعيشها ونلمسها على الواقع تبين الارق الذي اصاب هؤلاء الوكلاء من حمله خلوها تصدي التي اطلقها المستهلكين ولأول مره بالسعوديه لكبح جماح طمعهم وضربهم في مقتل .
من يشكك في ما قلت ويستدل بإمتلاء بعض صالات العرض من الزبائن فلا يغره مايشاهده لأن الحمله ليس بالضروره ان تشمل كافه سكان المملكة العربيه السعوديه ويكفينا فقط لو نسبه 60% يشاركون بهذه الحمله وهي نسبه قويه حتى وان وصلت الي 50% فهي نسبه جدا رائعه
ويكفي فقط اشتراك اكثر من 11 الف عضو في منتدى مقاطعه .
ولا ننسى أن نأخذ بالحسبان فئه قليله من المستهلكين التي لا يهمها القيمه ومتعوده على التجديد وهم بالعاده من اولاد الذوات
فلا داعي للارجاف والخوف فالحمله ناجحه بكل المقاييس ويبقى ان ننتظر الي الربع الاول من هذه السنه وسنرى نتائج تفوق الخيال
ورساله اوجهها لكل مستهلك لا يستطيع ان يستمر بالمقاطعه ان يتوجه الي دول الخليج لشراء سيارته التي يرغبها وبسعر جيد جيدا ومواصفات لا تتوفر لو ربعها لدى وكلاءنا

فاستمروا استمرو لم يبقى الا القليل وسيقلب المستهلك الطاوله على الوكلاء
واستغلوا كل الوسائل السلميه المتاحه من مواقع انترنت وتواقيع وبلوتوث وتواصل اجتماعي لتأصيل مفهوم المقاطعه بشكلها الايجابي لدى المستهلكين

ورددو دائما : خلوها تصدي :d