العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > جولات جديدة من المتاعب موضوع متجدد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2009, 03:11 PM   #11
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي السوق اليوم: هل تفعلها الروبية الروسية أم المزيد من الضغط على اليورو و الإسترليني؟

(السوق اليوم)


هل تفعلها الروبية الروسية
أم إلى مزيد من الضغط على اليورو و الإسترليني؟

الملخص اليومي :

من المرجح أن تظل الضغوط على الروبية الروسية قائمة لحين رؤية بعض التحسن في أسعار النفط.



العناوين الرئيسية :

الولايات المتحدة الامريكية :


توصل قادة الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق بشأن تسوية اتفاقية خطة التحفيز المالي التي تقدر بـ789 مليار دولار. ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز أن " سرعة التوصل إلى هذا الاتفاق تعكس مدى الجهود التي يبذلها البيت الأبيض من أجل التوصل إلى اتفاق." هذا وقد تم تقليل نفقات الرعاية الصحية والتعليم وكذلك معدل خفض الضرائب حتي لا تتعدي تكلفة الخطة 800 مليار دولار.

كما صرح مسئولٌ بوزارة الخزانة الأمريكية قبيل اجتماع مجموعة السبعة العظمى قائلاً " أننا سوف نطلب من الدول الأخرى رسم خطط مماثلة وسوف نشجعهم على اتخاذ إجراءات صارمة من أجل دعم الاقتصاد العالمي." وكذلك أشار المسئول إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لإثبات ما إذا كانت الدول تبذل قصارى جهدها لحل أزماتها.

الصين / الولايات المتحدة الأمريكية :

صرح ليو بينج مدير عام لجنة التنظيم المصرفي الصينية أثناء زيارته لنيويورك قائلاً : " باستثناء الخزانة الأمريكية ماذا انتم تملكون؟ هل تملكون ذهباً؟ إنكم لا تملكون سندات الحكومة الصينية ولا سندات المملكة المتحدة. فإن الخزانة الأمريكية تعد ملاذ آمن. وأن جميع الدول بما في ذلك الصين لا تملك خيار سوى ذلك". وأضاف قائلاً "رغم أننا نكره الشعب الأمريكي، إلا أنه بمجرد أن يبدأ إصدار حوالي تريليون أو 2 تريليون دولار ... فنحن نعلم أن قيمة الدولار سوف تنخفض لا محالة، لذا فنحن نكرهكم ولكن ليس أمامنا خيار أخر."

المنطقة الأوروبية :

صرحت مؤسسة موديز لخدمات الاستثمار في تقرير لها يتناول الدول ذات المصنفة لديها بـ (
AAA) ، أن أسبانيا تواجه مخاطر بشأن التمويل، وتعد أسبانيا وأيرلندا من أكثر الدول التي تتمتع بأفضل تصنيف إئتماني. على الرغم من ذلك، أكدت موديز على أن التقرير لا يحتوي على تغيير في التصنيف أي من هذه الدول المذكورة. كما ذكر التقرير أيضاً أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تواجهان تحديات كبرى بشأن أوضاعهم المالية حيث أنهم يقرون بعض من التسهيلات على سياساتهم النقدية من أجل مكافحة الركود. ورغم ذلك، فكل منهما لديه رؤية واضحة لتحسين أوضاعهم، مما يجعلهم في تصنيف AAA. على النقيض نجد إسبانيا وأيرلندا لا يمتلكان رؤية محددة لتحسين أوضاعهم المالية.

على صعيد آخر صرح إيريكي ليكانن عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في حديث له بصحيفة تالوسانوما (اون لاين بيزنيس) ووكالة أنباء ستارتل : "أن لا أبغى أن أقول أن أسوأ ما في هذه الأزمة قد ولى وانتهى، ولكن لقد بدأنا بالفعل رؤية بعض التحسن في عدة أسواق. كما علق أيضا قائلاً "إن توقعات السوق للتضخم اصبحت الأن متفقة مع أهدافنا لتحقيق الاستقرار. مما يتيح لنا الفرصة لاستئناف اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث من المحتمل أن نقر بعض الإجراءات في اجتماعنا المقبل إذا أمكن. ولكننا لم نقرر شيئاً بعد."


روسيا :

نقلت وكالة أنباء رويترز عن اليكسندر باستريكين رئيس لجنة التحقيقات بمكتب النائب العام حيث قال " لن أبالغ حين أقول أن بعض من أفضل المتخصصين الاقتصاديين، بما في ذلك نائبي وزير المالية السابق والحالي، قد اشتركوا في عملية سرقة صندوق الدولة في الأعوام الأخيرة. " كما حذر النائب العام 70 بنك بالدولة من استغلال صناديق الإنقاذ الحكومية لشراء عملات أجنبية.


أستراليا :


رفض البرلمان الأسترالي التصديق على خطة التحفيز الاقتصادي التي قدمتها الحكومة والتي تبلغ تكلفتها 42 مليار دولار أسترالي. هذا وقالت الحكومة أنها سوف تقوم على الفور بإعادة عرض القوانين على مجلس النواب، وأنها سوف تدعو مجلس الشيوخ لإعادة النظر في الخطة مرة أخرى بداية من 23 فبراير.



اليابان :

هبط مؤشر أسعار مبيعات الجملة الياباني لشهر يناير بنسبة 0.2%، مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 0.3%، مقارنة بارتفاعه في ديسمبر بنسبة 1.1%. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها المؤشر نتائج سلبية منذ ديسمبر 2003.



كوريا الجنوبية :


قام بنك كوريا المركزي بخفض الفائدة بمعدل 50 نقطة، لتصل إلى أدنى مستوياتها عند 2%. حيث كان هذا هو رابع تخفيض يقره البنك على سعر الفائدة في أربعة أشهر.

التعليقات:


من المعروف أن الروبية الروسية قد لقيت القدر الأكبر من الاهتمام خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بخطر الهبوط الذي تتعرض له. ونرى أنه من غير الملائم أن نعيد التأكيد على خطورة الموقف بالنسبة للاقتصاد الروسي من جديد خصوصاً في أعقاب اتخاذ الحكومة الروسية الإجراءات اللازمة لإحداث أكبر قدر ممكن من استقرار العملة الروسية عندما رفعت قيمة الروبية، و هو االأمر الذي من الممكن اعتباره في حد ذاته خطر على الاقتصاد الروسي في ظل الأوضاع المتردية التي تخوض غمارها الاقتصاد العالمي خاصةً في أعقاب الضغوط التي تتعرض لها أسعار النفط..


يذكر أن المعوقات الناتجة عن عجز السيولة قد عملت بالأمس على صعود الروبية الروسية إلى أعلى المستويات منذ تكوين سلة العملات المكونة من 45% روبية روسية و 55% دولار أمريكي و ذلك منذ سنتين. على ذلك، يمكن القول بأن المحاولات الجاهدة التي يقوم بها البنك المركزي الروسي لإبعاد الروبية الروسية عن مستوى 41 في إطار نطاق تداولها قد بدأت تؤتي ثمارها محدثةً نتائج إيجابية تتمثل في الارتفاع المشار إليه أعلاه. على الرغم من ذلك أثناء قيام بنك روسيا بهذه بالتدخلات لصالح العملة، استخدم البنك جميع أسحلته التي كان من بين أهمها و أكثرها أثراً؛ رفع البنك المركزي الروسي لمعدل الفائدة 100 نقطة، خفض البنك معدلات السيولة المتضمنة في جميع العمليات و التعاملات، حذر البنك المستثمرين من إجراء أي تعاملات من شأنها خفض قيمة الروبية الروسية علاوة على ضخ البنك لما يزيد على ثلث احتياطي النقد الأجنبي الروسي (المقدر بـ 200 مليار دولار أمريكي) في إطار خطة دفاعية ينفذها البنك المركزي الروسي لحماية العملة المحلية..

اعتماداً على إجراءات الحماية التي اتخذها بنك روسيا تمكنت الروبية من تعويض 10% من الخسائر التي تسببت فيه الأزمة الأخيرة. و على الرغم من هذه الإجراءات المكثفة، إلا أن ثمة تهديد ظهر في الأفق ليشير إلى توقف التعافي الذي بدأت أسعار النفط في تحقيقه تدريجياً منذ أواخر ديسمبر الماضي و هو ما زاد من الضغوط التي تتعرض لها أسعار النفط و التي تدفع بها نحو الهبوط تحت مستوى 40 دولار للبرميل ليتبدد الدعم الفني للعقود المستقبلية للنفط مما ينتج عنه هبوط قيمة هذه العقود لتسجل 32.7 دولار للبرميل مع بقاء مستوى 32.4 الذي حققته أسعار النفط في ديسمبر الماضي ليمثل المستوى الوحيد الذي نجح في مساعدة أسعار في التماسك و تجنب التراجع إلى أسعار تحت مستوى الـ 30 دولار للبرميل. أما تحديد ما إذا كانت هذه الأسعار سوف تستمر في التماسك فيتوقف على قدر الثقة المتوافر لدى مخزونات النفط في تطلعات الاقتصاد العالمي، إلا أن جميع التكهنات تشير إلى عدم توافر القدر الكافي من هذه الثقة و هو ما يشير بدوره إلى إمكانية فقد أسعار النفط للتماسك المطلوب للبقاء فوق مستوى الـ 30 دولار للبرميل. و بينما تقل ثقة المستثمرين في أن أن الموقف الأسوأ على الإطلاق للاقتصاد العالمي قد مضى و ولى، تسبب غياب عنصر التفاؤل في الأسواق فيما يتعلق بأكبر خطة تحفيز مالي على مستوى العالم في إثارة حالة من الإحباط على جميع المستويات و هو ما يشير إلى أن الحزمة الحفيزية الأمريكية جاءت مخيبة للآمال على المستويين المحلى و الدولي (يدل على ذلك موجة الهبوط الحاد التي ضربت الأسواق الأسيوية اليوم و الافتتاح غير المشجع الذي شهدته بورصات أوروبا)..


و نلاحظ أن البنك المركزي الروسي قد اعتمد 4.6 مليار دولار لصالح الدفاع عن العملة المحلية على مدار الأسبوع الأول من فبراير. جدير بالذكر أن هذا الاعتماد سوف يفقد قيمته تماماً حال عدم تأثيره إيجابياً على أسعار النفط و عدم قدرته على رفع درجة التفاؤل بالنسبة لهذه الأسعار. على الجانب الآخر نرى أن استمرار تأكيد وكالة "فيتش" في التحذير من هبوط روسيا إلى تصنيف مديوينة أقل من الحالي، بسبب هبوط أسعار السلع و الاضطرابات التي تنتاب احتياطي النقد الأجنبي الروسي، سوف ينتج عنه المزيد من تدفقات الاستثمار الخارجة من البلاد مما يعرض الروبية الروسية إلى ضغوط بيع مكثفة. يذكر أن تقرير "فيتش" قد أكد على وجود الكثير من المشكلات التي تواجه الاقتصاد الروسي و الحكومة الروسية فيما يتعلق بمديونيات الشركات علاوة على ما تعانيه االحكومة من متاعب فيما يتعلق بإغلاق العديد من الشركات الروسية العاملة بأسواق المال و هي المشكلات التي تقع بأكملها على عاتق الحكومة حيث يعتمد حلها على ما تستطيع الحكومة تقديمه من مساعدات لهذه الشركات في نفس الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من فشل روسيا في سداد 100 مليار دولار من مديونتها و هي قيمة المديونية المستحقة عليها خلال العام الجاري..


و كما أشرنا من قبل إلى أن الروبية الروسية قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً اليوم و هو الأمر الذي من المقرر استمراره حتى تظهر أسعار النفط بعض إشارات التعافي عندها يمكن القول بأن الضغط على الروبية سوف يتوقف مما سيعمل على إحداث المزيد من انهيار الثقة في البنك المركزي الروسي و تصنيفه الائتماني.







_______________________________

المصدر: Bank of new York Mellon

ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM.